عبدالأمير التركي يُشبه السعدون دون تسميته بنيرون ويدعو ناخبى الثالثة لإسقاطه

زاوية الكتاب

كتب 2092 مشاهدات 0


 


الشاهد

نهاية »نيرون«!   
Friday, 20 January 2012
 عبد الأمير التركي
»نيرون« يفتتح مقره الانتخابي، بمشاركة مجموعة من »الموميات« الذين تركوا »فتريناتهم« في متحف الشمع الوطني ليعلنوا بيعتهم له وتأييدهم لحرائقه التي يتلذذ باشعالها في الشوارع والساحات، هؤلاء لن يختلفوا عنه فكلهم مارقون ومؤزمون، وتاريخهم خير شاهد على أفعالهم، وكلهم أنبطاحيون، وشفاطون من الدرجة الأولى للمال العام، وكلهم انتفاعيون، وأصحاب مصالح ـ يسرقون الكحل من العين ـ ولهؤلاء نقول اصمتوا وإلا نشرنا غسيلكم على منصة »نيرون«، هذا الذي بدأ يتهاوى، وسيسقط في الهاوية، شاء من شاء، وأبى من أبى.
الافتتاح كان عبارة عن »اطلال« يقام بين أعمدتها المتآكلة والأيلة للسقوط مهرجان خطابي تستعرض »الموميات« أمجادها الغابرة، ونضالها الموغل بالكذب والادعاء، واعادة سرد أحداث ومواقف 99? منها كذب وافتراء والواحد في المية مشكوك في صحته.
التاريخ السياسي والنضالي والثوري لزعماء كبار في العالم العربي تعرضوا للملاحقة والتنكيل والتعذيب والنفي وللاعدام في خوضهم المعارك الضارية مع حكامهم ومع الاستعمار الانكليزي والفرنسي، هؤلاء كتبت أسماؤهم وأحداث ومواقع نضالهم، بالذهب في سجلات التاريخ، أما انتم يا رفاق »نيرون« ويا »موميات« الزمن الأغبر الذي تسيدتم فيه، فسنكتب خجلاً تاريخكم التأزيمي بـ»الطباشير« وعلى رمال خليجنا »المكلوم«، أنتم مخدوعون بأنفسكم، وليست المصيبة أن يطل علينا أحد المرتزقة المأجورين، من فضائية، بعض أبناء بيت الحكم، ليصفكم بالرموز الوطنية، ولكن المصيبة أعظم حين صدقتم قوله و»نفشتم« ريش »الرموزية« الوهمية، بينما أنتم بنظر الأغلبية الصامتة رموز للفساد والتأزيم والدمار والتخريب، ونصيحتنا لكم ان تعودوا الى »فتريناتكم« في المتحف الوطني، والمتحف دائماً وفي كل مكان من عالمنا هذا يضم خلف جدرانه الصالح والطالح!
يا أهلنا .. يا أهل الدائرة الثالثة، اليوم انتم تتحملون مسؤولية التغيير الذي يتطلع إليه وطنكم الكويتي الجريح، وأنتم أهل لهذه المسؤولية، اسقطوا »نيرون« وأزلامه الذين عاثوا في الوطن فساداً وخراباً واشعلوا نيران الحقد والحسد، والطائفية المذهبية، بيدكم أنتم يا أهل الدائرة الثالثة لكون رأس الأفعى تطل من عندكم وتنفث سمومها في عقول وصدور الشباب، انه من العار عليكم، أن تلوثوا صناديق الاقتراع عندكم بأسمائهم، فيوم الثاني من فبراير نريده يوماً تاريخياً يزلزل الدنيا من تحت أقدام المؤزمين المارقين، ويلقي بهم في محرقة التاريخ.
الوطن الكويتي الجريح، لن يسترد عافيته الا باقتلاع »نيرون« الخبيث وزمرته الباغية من جذورهم ان كنتم حقاً تريدون التغيير.
حكمة اليوم:
»لو غسلت الثوم بماء الورد لما زالت رائحته«!


 

تعليقات

اكتب تعليقك