ألقاها د.مصعب الصالح

شباب و جامعات

الجامعة أقامت محاضرة توعوية حول مرض 'السحايا'

1017 مشاهدات 0


أقامت إدارة الأمن والسلامة بجامعة الكويت بالتعاون مع وزارة الصحة ندوة حول ' مرض السحايا '، وذلك بحضور مدير إدارة الأمن والسلامة خالد الياقوت، ومساعد المدير قيس التورة، وعدد من موظفي الجامعة، وحاضر فيها د.مصعب الصالح من إدارة الصحة العامة – وزارة الصحة.
بداية تطرق د. مصعب الصالح التهاب السحايا وأنواعه وهي التهاب لأغشية المخ الثلاث المعروفة بسحايا المخ، وأنواعه كثيرة حسب الميكروب أو المرض مايقارب أل 50 – 70 نوع وهي ( بكتيريا- فيروسات – طفيليات – الفطريات – بعض الأدوية – أمراض أخرى)، أما مرض التهاب السحايا النيسيري (الوبائي) فيقصد به التهاب بكتيري بميكروب المكورات النيسيرية لأغشية المخ المعروفة بسحايا المخ ويحدث في الشتاء والربيع، وفي الأطفال دون سن الخمس سنوات، 5 – 10 % حاملين للميكروب بالبلعوم، مشيرا إلى أنه قد تصل نسبة الوفاة إلى 10 % من الحالات، كما أنه مقابل كل حالة سحايا نيسيريا توجد 5 – 10 حالات بكتيرية وأخرى فيروسية حسب العمر أو البلاد القادم منها الشخص.

  وأكد د.الصالح أنه تسجل سنويا حوالي 70 – 80 ألف حالة من مرض السحايا النيسيري عالميا، وحوالي 2500 حالة وفاة بالحزام الأفريقي، و 90 % من الحالات في دول الحزام الأفريقي.
   وذكر أن معدل الإصابة بمرض السحايا بالكويت يبلغ حالة واحدة أو أقل لكل 100.000 من السكان على مدى أكثر من عشرة أعوام على التوالي، وأن المعدل العالمي الوبائي لمرض السحايا هو عشرة حالات لكل من 100.000 من السكان على مدى أكثر من عشرة أعوام على التوالي.
  وأشار د. الصالح إلى طرق انتقال العدوى لالتهاب السحايا الوبائي وهي قابلية العدوى ضعيفة، وعن طريق الرذاذ من إفرازات الأنف والفم بالمخالطة المباشرة واللصيقة للمريض ولفترة ساعات طويلة وأيام، مؤكدا أن ميكروب النيسيريا يختفي من البلعوم خلال 24 ساعة من بدء العلاج الفعال وبالتالي لا يشكل خطورة على أي مخالطين بعد ذلك.
 
  وتابع د. الصالح حديثه قائلا : ' هناك عوامل تزيد فرص حدوث المرض وهي الازدحام الشديد، وتكدس الأفراد بأعداد كبيرة بالسن، الغرف المغلقة بدون تهوية كافية، والبيئة المعيشية السيئة، وكثرة التدخين، وإزالة الطحال، وأمراض محددة للضعف المناعي، والإجهاد البدني المستمر.  


 
 وقال أن التشخيص المخبري لالتهاب السحايا يكون من خلال أخذ عينة سائل الحبل الشوكي، عينة الدم لبعض الحالات، والزراعة المخبرية وتحتاج أيام، وصبغة شريحة بالميكروسكوب وتكون خلال ساعات.  
وأضاف د. الصالح أن هناك بعض الإجراءات الوقائية لمرض التهاب السحايا وهي حصر المخالطين المباشرين، وإعطاء العلاج الكيميائي الوقائي بالمضادات الحيوية حسب العمر (الأطفال – البالغين)، وإعطاء طعم السحايا، ومراقبة المخالطين لمدة عشرة أيام لظهور أعراض المرض.
 وفي الختام تطرق د. الصالح إلى سياسة دولة الكويت لمكافحة مرض السحايا الوبائي وهي تطعيم الأطفال بالطعم الرباعي في عمر سنتين، وتطعيم الحجاج وبعض مخالطيهم، وتطعيم المسافرين للبلدان والمناطق الموبوءة، وتطعيم بعض الفئات ذات الخطورة كطلبة كليات الداخلية والدفاع ونزلاء الرعاية وذوي الاحتياجات الخاصة ونزلاء المؤسسات الإصلاحية، وتطعيم العمالة الوافدة.
 وقام مدير إدارة الأمن والسلامة خالد الياقوت في نهاية المحاضرة بتقديم درع تذكارية للدكتور مصعب الصالح.  

الآن:المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك