الأزرق يتفوق وديا على نظيره الأوزبكي

تغلب منتخبنا الوطني لكرة القدم على نظيره منتخب أزبكستان بهدف وحيد في اللقاء الدولي الودي الذي أقيم مساء اليوم الثلاثاء على ملعب الصداقة والسلام بنادي كاظمة.

وجاء هدف اللقاء الوحيد عبر النجم بدر المطوع في الدقيقة 87 بعد أن تلقى تمريرة ذكية من طلال نايف تابعها المطوع بمراوغة المدافع وتسديد الكرة بكل ثقة في الزاوية اليسرى للمرمى.

ويستعد الأزرق لخوض مبارة حاسمة أمام كوريا الجنوبية في العاصمة سيؤول في 29 فبراير المقبل ضمن الجولة السادسة الأخيرة من الدور الثالث لتصفيات المجموعة الآسيوية الثانية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل.

ويحتل الأزرق المركز الثالث في المجموعة برصيد 8 نقاط خلف لبنان الثاني10 نقاط وكوريا الجنوبية المتصدرة بفارق الأهداف فقط، وهو يحتاج إلى الفوز دون غيره لبلوغ الدور الرابع الحاسم.

ومن المقرر أن يدخل الأزرق معسكرا في مدينة شينج شاه الصينية، حيث الأجواء مشابهة لسيؤول وذلك ابتداء من 12 فبراير المقبل وحتى 23 منه، يخوض خلاله مباراتين وديتين أمام كوريا الشمالية (17 فبراير) والصين (22 منه) قبل مواجهة كوريا الجنوبية في اللقاء الحاسم.

انتهى شوط المباراة الاول بالتعادل السلبي من دون أي اهداف كانت الأفضلية فيه لصالح الأزرق ولكن النهاية لم تكن موفقة للمهاجمين وكذلك زملائهم الآخرين الذين سنحت لهم فرص محققة مثل فهد العنزي في الدقيقة 26 ومساعد ندا في الدقيقة 28.

بدأ المدرب غوران بتشكيلة تضم كلا من خالد الرشيدي في حراسة المرمى ومساعد ندا، فهد عوض، يعقوب الطاهر ومحمد فريح بخط الدفاع وطلال العامر، طلال نايف، فهد العنزي وعبدالعزيز المشعان بخط الوسط وبدر المطوع ويوسف ناصر مهاجمين.

لعب الفريق الأوزبكي بطريقة هجومية منذ الدقائق الاولى أربكت لاعبي الازرق وأحسن الاستفادة من مصيدة كشف التسلل التي وقع بها أكثر من لاعب إلا انهم وبعد مرور 15 دقيقة استطاعوا تنظيم صفوفهم وبناء الهجمات بطريقة منظمة من الوسط وعلى الأجنحة.

وتميز فهد العنزي وعبدالعزيز المشعان في تحركاتهما السريعة وتمريراتهما الصحيحة ولكن التغطية الدفاعية من أوزبكستان منعت يوسف ناصر وبدر المطوع من تهديد المرمى ما دفع المطوع الى التسديد من الخارج.

واستطاع دفاع أوزبكستان الحد من خطورة المهاجمين ما دفع باللاعبين فهد العنزي ومساعد ندا للتقدم ومساندة خطة الهجوم فقد انفرد العنزي بالحارس ولكنه سدد الكرة عالية وكذلك ندا الذي سدد كرة رأسية بيد الحارس.

شهد هذا الشوط مشاركة اللاعب الجديد محمد فريح وظهر بمستوى مطمئن يدل على انه خامة مميزة لها مستقبل مع الأزرق فقد كان يغطي منطقته بصورة جيدة، كما انه كان يتقدم أيضا مع المهاجمين لمساندتهم.

ومع بداية الشوط الثاني اشرك غوران جميع البدلاء لاعطائهم الفرصة وقد ظهروا جميعا بمستوى مطمئن خصوصا المهاجم حمد العنزي الذي أربك المدافعين كثيرا وهدد المرمي الا ان الحارس الاوزبكي استطاع انقاذ مرماه كثيرا حتى جاء هدف المطوع في الدقيقة 87.