كوت ديفوار تهزم ليبيا وتؤكد جاهزيتها لكأس إفريقيا

تعرض المنتخب الليبي للهزيمة أمام منتخب كوت ديفوار 0/1 اليوم الاثنين في لقاء ودي أقيم في أبو ظبي استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام بتنظيم مشترك بين غينيا الاستوائية والغابون بدءا من السبت المقبل.

سجل هدف المباراة الوحيد مهاجم تشيلسي كالو في الدقيقة 60.

ويلعب المنتخب الليبي في المجموعة الأولى رفقة منتخبات السنغال وزامبيا والبلد المنظم غينيا الاستوائية فيما يتواجد المنتخب الإيفواري في المجموعة الثانية مع السودان وأنغولا وبوركينا فاسو.

رغم هزيمة المنتخب الليبي أمام أحد المرشحين لنيل لقب النسخة الـ28 من كأس أمم أفريقيا إلا أن الاختبار يعد هاما ومفيدا لمراجعة العديد من النقاط قبل إعطاء شارة انطلاق العرس الإفريقي خصوصا أن الفريق ظهر بتنظيم جيد أمام منافس يفوقه في الإمكانات.

من جهته، يبدو المنتخب الإيفواري في أحسن حالاته خاصة وأن هذه المباراة الودية الثانية التي ينتصر فيها على التوالي في ظرف 4 أيام، إذ فاز يوم الجمعة الماضي على المنتخب التونسي 2/0.

دخل المنتخب الليبي المباراة بتنظيم دفاعي حصين فصعب المواجهة على المنتخب الإيفواري الذي بدا تائها هجوميا، واصطدم في العديد من المناسبات ببراعة الحارس الليبي سمير عبود الذي كان بالمرصاد لكل العرضيات التي انتهجها زملاء يحيى توريه.

ولا يمكن الحديث في هذا الشوط الرتيب إلا عن تسديدة مهاجم تشيلسي الإيفواري ديدييه دروغبا التي ارتطمت بالعارضة وغادرت الميدان في الدقيقة 21. والنقطة الإيجابية التي تحسب لكتيبة المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا، أن المنتخب الليبي تميز بالانتشار الجيد في الملعب ونفذ الخطة الدفاعية بحذافيرها، ويبدو أن المدرب البرازيلي يحاول تطبيق نفس الرسم التكتيكي الذي سيلعب به في كأس أمم أفريقيا التي باتت على الأبواب. 

ومع العودة للشوط الثاني للمباراة استلمت الفيلة زمام الأمور وسيطرت على مجريات اللقاء، وانطلق المد الهجومي على حصون المنتخب الليبي لكن براعة الحارس عبود شكلت سداً منيعاً أمام محاولات مهاجم أرسنال الإنكليزي كواسي جيرفينيو.

في ظل السيناريو المستجد، تمكن مهاجم تشلسي الإنكليزي سالمون كالو من فك شفرة الدفاع الليبي برأسية في الدقيقة 60 ليسجل هدف بلاده، بعد كرة عرضية من يحيى توريه.

ومع الدفع بمهاجم النادي الإفريقي أحمد سعد من قبل المدرب البرازيلي للمنتخب الليبي باكيتا شهد خط الهجوم تحسنا طفيفا، فشكل خطرا من محاولة فردية كاد خلالها مهاجم الفريق التونسي أن يعدل النتيجة لكن كرته مرت بجانب الشباك.

وفي إطار الاستعدادات لكأس أمم إفريقيا أيضا تغلب المنتخب المغربي على فريق غراسهوبر السويسري 3/1 في مباراة ودية اقيمت في ماربيا الإسبانية.

وحول المنتخب المغربي الذي فشل في التأهل الى نهائيات أمم افريقيا 2010 وكأس العالم التي أقيمت في العام ذاته والباحث عن لقبه الثاني في البطولة القارية بعد تتويجه بطلا عام 1976، تخلفه بالشوط الأول بهدف للفريق السويسري من ركلة جزاء، إلى فوز في الشوط الثاني بفضل ثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها مروان الشماخ ويوسف حجي ونور الدين المرابط.

ووقع المنتخب المغربي في البطولة القارية ضمن المجموعة الثالثة التي تضم الغابون المضيفة والنيجر وتونس التي سيبدأ مشواره في مواجهتها الاثنين المقبل.