الإنتر يحسم دربي ميلانو ويهدي يوفنتوس الصدارة
رياضةيناير 16, 2012, 1:13 ص 843 مشاهدات 0
حسم الإنتر موقعة الدربي مع جاره ومضيفه الميلان بالفوز عليه 1/0 ما سمح ليوفنتوس بالتربع على الصدارة وحيدا رغم تعادله مع ضيفه كالياري 1/1 يوم الأحد في الجولة الثامنة عشرة من الدوري الايطالي الممتاز لكرة القدم.
فعلى ملعب سان سيرو، لم يستفد الميلان من الهدية التي قدمها له كالياري في وقت سابق باجباره شريك الصدارة يوفنتوس على التعادل معه، فسقط بدوره امام جاره اللدود الإنتر بهدف وحيد سجله الارجنتيني دييغو ميليتو في اوائل الشوط الثاني.
وهذه الهزيمة الاولى لميلان في الدوري على ارضه منذ اكثر من عام وبالتحديد منذ 18 ديسمبر 2010 حين سقط امام روما 0/1 الذي كان يشرف عليه مدرب الإنتر الحالي كلاوديو رانييري، وقد حقق الروسونيري بعدها 13 انتصارا و5 تعادلات بين جماهيره قبل ان يسقط اليوم وللمرة الاولى امام جاره اللدود في مباراة محتسبة على ملعبه (الفريقان يتشاركان الملعب ذاته منذ 29 اغسطس 2009 0/4 حينها).
كما انها الهزيمة الاولى لميلان في مبارياته الـ13 الاخيرة وتعود خسارته الاخيرة قبل لقاء اليوم الى الثاني من اكتوبر الماضي حين سقط امام يوفنتوس 0/2، فيما حقق الإنتر فوزه السادس على التوالي والثامن في اخر تسع مباريات ليرفع رصيده الى 32 نقطة في المركز الخامس بفارق ست نقاط عن يوفنتوس المتصدر.
وجاءت بداية اللقاء سريعة من قبل الفريقين وكانت الفرصة الابرز لميلان في الدقيقة 20 بعد ركلة ركنية وصلت الى الغاني كيفن برينس بواتنغ الذي اطلق كرة صاروخية علت العارضة بقليل، ثم اتبعها مهاجم الإنتر السابق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بحركة فنية الذي حاول ان يخدع الحارس البرازيلي جوليو سيزار بكعب قدمه لكن محاولته علت العارضة بقليل ايضا في الدقيقة 32.
وجاء رد الإنتر بفرصة اخطر للارجنتيني ريكاردو الفاريز الذي وصلته الكرة من الياباني يوتو ناجاموتو فاطلقها صاروخية نحو المرمى لكن الحارس كريستيان ابياتي تألق وانقذ فريقه في الدقيقة 40، ثم تحول الخطر الى الجهة المقابلة من تسديدة صاروخية للهولندي مارك فان بومل الذي عانده الحظ بعدما ارتدت الكرة من العارضة ثم عادت الى الهولندي اوربي ايمانويلسون الذي سددها من حدود المنطقة لكن سيزار انقذ الموقف في الدقيقة 44.
وفي الشوط الثاني تمكن ميليتو الذي كان يحتفل بمباراته الـ200 مع الاندية الايطالية (اولها مع جنوى ضد اسكولي في الدرجة الثانية في الاول من يناير 2004)، من افتتاح التسجيل لانتر عندما وصلته الكرة على الجهة اليسرى بعد عرضية من الفاريز فشل اينيازيو اباتي في اعتراضها فتوغل بها قبل ان يسددها بيسراه ارضية على يمين ابياتي في الدقيقة 54، مسجلا هدفه السابع في الدوري هذا الموسم.
وكاد ناجاموتو ان يعزز تقدم الإنتر بهدف ثان بتسديدة من خارج المنطقة تحولت من الدفاع لكن محاولته مرت قريبة جدا من القائم الايمن في الدقيقة 61.
وشهد ربع الساعة الاخير من اللقاء دخول الهولندي ويسلي شنايدر في صفوف الإنتر بدلا من ميليتو وذلك بعد غيابه عن الملاعب حوالي شهرين بسبب الاصابة وكاد باتو ان يعكر عليه عودته عندما وصلته الكرة عند القائم الايسر بعد تمريرة من انتونيو نوتشيرينو لكن محاولة البرازيلي المرشح للانتقال الى باريس سان جرمان الفرنسي كانت ضعيفة فصدها جوليو سيزار دون عناء يذكر في الدقيقة 76، ثم تدخل الحارس البرازيلي على تسديدة بعيدة من الهولندي البديل كلارنس سيدورف في الدقيقة 83 وانفراد للبديل الاخر البرازيلي روبينيو في الدقيقة 84.
وعلى ملعب ديلا ألبي أجبر كالياري مضيفه يوفنتوس بالتعادل معه 1/1.
وكان يوفنتوس، الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الهزيمة هذا الموسم، البادىء بالتسجيل منذ الدقيقة 7 عبر المونتينيغري ميركو فوسينيتش بعد تمريرة من السويسري شتيفان ليختشتاينر بعد هجمة مرتدة، لكن فريق السيدة العجوز عجز بعدها عن ايجاد طريقه الى شباك ميكايل اجاتزي، فدفع الثمن في بداية الشوط الثاني عندما ادرك اندريا كوسو التعادل للضيوف بكرة اطلقها من حدود المنطقة وعجز الحارس جانلويجي بوفون عن صدها في الدقيقة 48.
وعلى ملعب الماراتسي، لم تكن حال اودينيزي الثالث افضل من يوفنتوس على الاطلاق اذ سقط امام مضيفه جنوى بهدفين لداميانو فيرونيتي وانتونيو دي ناتالي من ركلة جزاء الذي رفع رصيده الى 13 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين، مقابل ثلاثة اهداف للسويدي اندرياس جرانكفيست والصربي بوسكو يانكوفيتش والارجنتيني رودريجو بالاسيو في لقاء لعب خلاله المضيف بعشرة لاعبين بعد طرد ماركو روسي في الدقيقة 73.
وهذه الهزيمة الاولى لاودينيزي في اخر سبع مباريات، اي منذ سقوطه امام بارما 0/2 في 20 نوفمبر الماضي، والثالثة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 35 نقطة في المركز الثالث.
وعلى الملعب الاولمبيكو في العاصمة، استعاد لاتسيو توازنه ونغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولات الثلاث الاخيرة، وذلك بفوزه على ضيفه اتالانتا 2/0.
ويدين لاتسيو الذي استفاد من النقص العددي في صفوف ضيفه بعد طرد ستيفانو لوتشيني في الدقيقة 52، بعودته الى سكة الانتصارات بعد تعادلين وهزيمة قاسية (في الجولة السابقة امام سيينا 0/4) الى البرازيلي اندرسون هرنانيز والالماني ميروسلاف كلوزه اللذين سجلا هدفي اللقاء، الاول في الدقيقة 20 من ركلة جزاء، والثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع فرفع رصيده الى 9 اهداف هذا الموسم.
وعزز لاتسيو مركزه الرابع برصيد 33 نقطة.
اما بالنسبة لاتالانتا الذي مني في الجولة السابقة امام الميلان 0/2 بهزيمته الاولى في ملعبه هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 20 نقطة وبقي في النصف الثاني من الترتيب.
وعلى ملعب ارتيميو فرانكي، قاد دافيد دي ميكيلي فريقه ليتشي متذيل الترتيب الى فوزه الثالث فقط هذا الموسم وجاء على حساب مضيفه فيورنتينا 1/0.
وسجل دي ميكيلي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 70 من ركلة جزاء، رافعا رصيد فريقه الى 12 نقطة لكنه بقي في المركز الاخير بنفس عدد نقاط نوفارا الذي خسر مواجهة القاع مع مضيفه تشيزينا بهدف للياباني تاكايوكي موريموتو، مقابل ثلاثة اهداف للروماني ادريان موتو هدفين الثاني من ركلة جزاء ولياندرو ريناودو بالخطأ في مرمى فريقه في لقاء اضاع خلاله صاحب الارض ركلة جزاء ايضا عن طرق انتونيو كاندريفا في الدقيقة 62.
وتغلب كييفو على ضيفه باليرمو بهدف لباولو ساماركو، وبارما على ضيفه سيينا بثلاثة اهداف للفرنسي جوناتان بيابياني وفرانشيسكو فالياني وسيباستيان جوفينكو الذي رفع رصيده الى 8 اهداف، مقابل هدف لباولو جروسي.
وتختتم الجولة مساء الاثنين بلقاء نابولي وضيفه بولونيا.
تعليقات