مظلوم في وزارة الكهرباء !!

زاوية الكتاب

'تجمع المهندس الكويتي': ليس معقولاً أن يكون بدل الساعة الزائدة 175 فلسا

كتب 2298 مشاهدات 0

محمد العجمي

أكد تجمع المهندسين الكويتي أن المهندس الكويتي مظلوم في وزارة الكهرباء ، فليس معقولا أن يكون بدل الساعة الزائدة 175 فلسا في حين أن الساعات الزائدة في وزارات أخرى تتخطى العشر دنانير .
وقال المتحدث باسم التجمع ورئيس لجنة محطات القوى الكهربائية في وزارة الكهرباء محمد العجمي أن التجمع يتبنى مطالب المهندسين العاملين في محطات القوى ويطالب بأن يتم توصيف العمل في المحطات على أنه أعمال شاقة نظرا لخطورة ما يتعرض إليه العاملون في هذه المحطات ، مشيرا إلى أن المواد الكيميائية المتساقطة من المداخن تسببت في تغير لون السيارات وشوهت منظرها فإذا كان هذا هو تأثيرها على الحديد فماذا يكون تأثيرها على الإنسان.
وأضاف أن العمل في محطات القوى فيه خطورة على الصحة وعلى حياة الموظف بشكل عام ، ورغم ذلك حتى الآن لم ينظر لهم المسؤولون ويعدلون البدلات التي تعتبر أقل بدلات في القطاع الحكومي، حيث أنها لم تتغير منذ السبيعينات ، منوها بأن العاملين في محطات القوى محرومون من أي امتيازات.
وطالب العجمي المسؤولين بالنظر في قضية رواتب الأغلبية الصامتة التي تعاني من ضعف الرواتب رغم أهمية ما يقومون به من عمل ، منتقدا أن يكون بدل النوبة الليلية للمهندس في المحطات هو 2 دينار فقط ، ورغم ضآلة البدل لم يتم صرفه منذ عام تقريبا.
وأشار إلى أن مكافآت العمل في الصيف عام 2010 لم يتم صرفها حتى الآن رغم موافقة ديوان الخدمة المدنية ويتعذر المسؤولون بأنه لا توجد ميزانية ، فما ذنب من ضحوا بأجازاتهم وداوموا في المحطات .
وأضاف العجمي أنهم سمعوا الكثير من الوعود التي ذهبت جميعها أدراج الرياح ، حيث وعد المسؤولون المهندسين ببدل نوبة 120 دينار وقالوا أن الوزير أقر هذا البدل وأنه سينزل مع رواتب شهر أكتوبر الماضي ولم يحدث هذا وسألنا عنه بعد مرور شهرين فقيل لنا أن الوزير قام بإلغائه .
وشدد العجمي على ضرورة إقرار بدل ضوضاء حيث يتعرض العاملون في المحطات إلى ضوضاء صاخبة تسبب أضرارا شديدة في السمع ، كما أن لها تأثيرات سلبية على الصحة بشكل عام ، مطالبا بضرورة إقرار التأمين الصحي للعاملين في المحطات وإنشاء مستشفى خاص لهم نظرا لما يتعرضون له من مخاطر صحية من نوع خاص قد يجهله أطباء المستشفيات العامة.
كما طالب ببدل طريق   100 دينار بسبب وجود المحطات في مناطق نائية ، وبدل خطر لأنه رغم كم المخاطر التي يتعرض لها المهندسون في محطات القوى لا يصرف لهم هذا البدل، وبدل تلوث حيث يتعرضون إلى غازات وأبخرة سامة.
وأوضح العجمي أن طبيعة العمل في محطات القوى تشبه العمل في قطاع النفط ، مستغربا أن يكون هناك تمييزا بين المهندسين ، مطالبا بإقرار البدلات المعمول بها في القطاع النفطي لمهندسي محطات القوى، مشيرا إلى أن بعض المرشحين يتبنون قضيتهم العادلة ويثيرونها في ندواتهم وسوف يثيرونها داخل قاعة عبد الله السالم في حال فوزهم في الانتخابات ، شاكرا كل من يقف مع المهندسين في مطالبهم المستحقة.

الآن: رأي وشكوى

تعليقات

اكتب تعليقك