الدعيج يعيد التأكيد على أن شطب المسلم عمل عدائي من قبل السلطة
زاوية الكتابكتب يناير 15, 2012, 12:43 ص 1358 مشاهدات 0
القبس
لا تأخذنّكم العزة بالإثم
عبداللطيف الدعيج
من الضروري جداً الاحتكام إلى العقل، والاهتداء به الى التمسك بالقواعد والاصول، وتعزيز قواعد النظام الديموقراطي ومبادئه بدلا من هدمها او التشكيك بها. يجب الاعتراف بان معالجة البعض لقضية «الايداعات» أضرت بالقضية اكثر وأفقدت الكثيرين مع الاسف بعضا من مصداقيتهم. شطب النائب فيصل المسلم عمل عدائي من قبل السلطة، ادانة النائب فيصل المسلم في قضية «الشيك» حكم قضائي يستند، مع الاسف، الى قصور في فهمنا كشعب الى مفهوم الرقابة البرلمانية والى الاجواء السياسية التي تتطلبها هذه الرقابة. الذين اعتبروا الحكم « تنقيحا» للدستور وانتفضوا تبعا لذلك، هم من نقح وعدل وانتهك الدستور في حريات الراي وفي تقييد الحريات الشخصية. كيف يصبح انتهاك حق نائب تنقيحا للدستور في ما يعتبر انتهاك حق الامة في التعبير وفي التعليم واجبا شرعيا على النائب ذاته ان يلتزم به ويعمل له.؟ فسروا لنا هذه..!!!
ان القواعد والاصول تتطلب الالتزام بالحكم القضائي واحترام استقلال القضاء، وان كان لدى البعض ملاحظات او شكوك حول هذه الاستقلالية فان المطلوب تعزيزها وتحقيقها بدلا من النيل منها والتشكيك بها. ان الذي يتقدم طاعنا لدى المحكمة الادارية على قرار الشطب عليه الا يشكك في حكم محكمة الاستئناف. والا ناقض نفسه وضيع قضيته. لا يزال الوقت مبكرا ولا يزال هناك خطوات وطرق لتصحيح ما يعتبره بعضنا اعوجاجا، وسبق للمحكمة الدستورية ان صححت الحكم في قانون التجمع، ولن يكون صعبا او مستحيلا ان تنتصر لحق النائب الدائم والثابت في المراقبة غير المشروطة.
لهذا فان العمل الآن يجب ان يبقى مركزا ومرتكزا على نقض القرار الجائر لوزارة الداخلية، وذلك بالطعن به امام المحكمة الادارية. ويبقى مهما ايضا ان نلتفت الى تداعيات قضية الشطب ونصحح الثغرات التي تسمح بالتخريب والاضرار بالمصلحة العامة. قرار شطب النائب فيصل المسلم تعدٍ على حقه الدستوري في الترشيح، لكنه ما كان ليصبح تعديا على حق الامة «مجتمعة» لو ان القانون ألزم «الداخلية» بممارسة الشطب قبل اغلاق باب الترشيح. ان الشطب بعد قفل باب الترشيح عملية انتقائية تجيز للسلطة حرمان من تشاء وتزكية من تشاء. وهنا الخطورة التي يجب التحوط لها بتعديل قانون الانتخاب في اول فرصة.
لنلجأ اولا الى الطرق القانونية والدستورية، فالمفروض ان تكون منصفا وهاديا للجميع. ولنعمل على التحاور والتفاهم عسى ان يهدي بعضنا بعضا وان لم يتحقق العدل والانصاف باي من هذه... فوقتها لكل حادث حديث.
***
وراره الداحلىه اعددد على الىدوى دوم امس.
عزيزي القارئ.. عانيت ثواني من القراءة «بدون»....نقاط... تخيل معاناة من عاش عمره «بدون».!! بدون جواز، بدون زواج، بدون شهادة وفاة، بدون عمل، بدون طب وبدون تعليم!
***
• أمير قبيلة العجمان سلطان بن حثلين... الذي اعتدى، حسب زعمك، على امراة شمرية في تظاهرات «البدون» موظف عام ينفذ امرا لا يملك حق مناقشته... المعتدي الحقيقي.. عليها وعلى الاطفال هو من احتمى بهم، وهو قبل ذلك من استنكر على «البدون» الحق الانساني في التظاهر.
***
• الاعلام «الطازة» من «الشعبي» وبشكل اكثر نشاطا من «حدس» نازل تشويه في سمعة رولا دشتي وعلي العمير.. لست من مؤيدي رولا ولا اواطن «المتدينين».. لكني لا احب الاذى ولا يعجبني الضرب تحت الحزام، خصوصا ان «الداخلية» قامت بالواجب ونجحت مرشح «حدس» بعد شطبها الاول فيصل المسلم والسابع محمد الجويهل.. مع الاسف أنا «مغبط» على أربعة مرشحين.. لكن ولو كان عندي ستة اصوات لاضفت رولا دشتي وعلي العمير، نكاية في «الشعبي» و«حدس».
عبداللطيف الدعيج
تعليقات