الهاملي يصف من يحاربون المسلم بالجرذان وحطب الدامة!

زاوية الكتاب

كتب 991 مشاهدات 0


 


عالم اليوم


رأي شعبي
عندما يحارب الجرذان ... الفارس فيصل المسلم!!!
كتب زيد مطلق الهاملي
 
عندما يقاتل الشجاع تجد لقتاله معنى وهدفا وعلى أصول والنائب فيصل المسلم قاتل أكثر من جهة وشخص بل وأحيانا مجموعة أشخاص وهؤلاء الاشخاص ليسوا عاديين بل ذو نفوذ ومناصبهم عالية جدا وعندما يفضحون فإنهم يفجرون في الخصومة ، وفيصل المسلم قاتل لوحده ورغم التأييد له من قبل النواب السابقين والمرشحين الجدد إلا ان قتاله مع الفساد بدأه لوحده وعلا السقف في المساءلة وهذا الامر اوجع الكبار فهم لم يتوقعوا أن يوقظهم من منامهم  مواطن عادي دخل المجلس بأصوات حرة ليقول ما يؤمن به ويحاسب الكبار على فسادهم فهم يظنون ان اللعب مع الكبار موجع ومتعب لكن الحر فيصل المسلم أقلق منامهم وكشف مخططهم، ولن يكون فيصل سوى البداية لانتهاك  وقمع الحريات وبالقانون الذي يريدون.
إن الدرجة الاولى حتى ان المخالفين للتيار الاسلامي الذي يمثل أحدهم فيصل المسلم اعترفوا بأن قرار الشطب سياسي وعلى رأسهم الكاتب عبداللطيف الدعيج ، فعندما علا المسلم السقف خرج له الجرذان من كل مكان حتى انهم الآن اخرجوهم ليشاركوا في الانتخابات وهم يعرفون سقوطهم المذل لكنها فرصة للتجريح والانتقام لأسيادهم.
 
استجواب الرئيس ووزير الداخلية .... واجب
 
الشعب الحر اولا ثم القوى الشبابية والكتل السياسية ثانيا عليها ان تدفع باستجواب رئيس الحكومة ووزير الداخلية بسبب هذا القرار الجائر في حق المرشح فيصل المسلم وذلك من خلال النواب الذين سيصلون للمجلس وهذه الحملة للدفاع عن المسلم ليس لشخصه بل دفاعا عن اداة ومواد في الدستور منها 110 وهي حق أصيل للنائب وهو يمثل الشعب بأسره وعندما خرجت الجرذان من جحورها ويحورون في الكلام بأن هناك تدخلا من قبل مايسمى بالمعارضة من النواب السابقين بالسلطة القضائية إنما أرادوا التضليل على الفعل الأصلي وهو حق النائب في المساءلة تحت قبة البرلمان فهي الوسيلة الوحيدة الآن لبقائهم فاتحين أفواههم لتمتلئ سحتا من اموال الشعب من خلال نفوذ الكبار الذين خرجوا بقوة الشعب ، ونستغرب صمت رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك تجاه هذا العبث وهو الذي كانت بداياته طيبة في الموافقة على بعض القوانين الخاصة بنزاهة الانتخابات هل سيترك رئيس الحكومة الكرة تكبر ويغضب الشعب ويتكرر سيناريو الرئيس السابق، قراءة التاريخ البعيد له من العبر فما بالك عندما تكون الاحداث لم يمض عليها شهرين، في حالة عدم تحرك رئيس الحكومة لإنصاف الحق وتطبيق العدل في النهج الجديد فإن استجوابه اصبح مستحقا ولن يكون سريا!!
 
سيعود المسلم عبر القضاء الحر
 
سيعود النائب السابق الجريء فيصل المسلم الى الترشح والى الدخول في منافسة مع مرشحين شرفاء وليسوا جرذانا يتحركون مثل حطب الدامة كما كان وزراء سيادة سابقون رضوا بأن يكونوا كحطب الدامة حتى يحافظوا على كراسيهم أطول فترة ممكنة فهناك من الكبار من يريد نوابا مثل حطب الدامة ومرشحين مثل حطب الدامة  يخربون العملية الانتخابية والقضاء الكويتي معروف بعدله وتطبيق الاحكام بعيدا عن السياسة والسياسيين وضغوطهم المعروفة ولم يعرف القضاء الكويتي الشك فيه او الطعن في نزاهته ويحاول البعض من الجرذان الإساءة الى القضاء عبر الاحراج السياسي مرة أو الإعلام السياسي عبر أبواق من الكتاب والمحررين يكتبون بأوامر من المتنفذين الفاسدين، لذلك سيحكم لفيصل بالرجوع لأن القضاء لا يعرف الأشخاص إنما يعرف عناصر القضية وأبعادها.
 

تعليقات

اكتب تعليقك