أكد أن نظام الـ5 دوائر لم يقضي على شراء الأصوات
محليات وبرلمانماجد العنزي: انعدام العدالة والتفاوت الصارخ في أعداد الناخبين سمة هذا النظام
يناير 14, 2012, 9:52 م 2546 مشاهدات 0
صرح مرشح الدائرة الخامسة الدكتور/ ماجد العنزي بأننا نعيش هذه الأيام مناسبة انتخابات مجلس الأمة ونحن معنيين كمواطنين بمباشرة العملية الإنتخابية التي تزداد حرارتها وتشتد وطيسها مع برودة شتاء هذا العام فهي تتيح حق الإنتخاب والترشيح وتعد جزءا من المشاركة السياسية التي تعتبر حقا من الحقوق المكفولة للجميع و حقا من حقوق المواطنة التي تتيح حرية التعبير في اختيار من يمثله أو من ينوب عنه في التعبير عن مصالحه والدفاع عنها كما أن للانتخابات دور كبير ومهم في خلق النضج السياسي والوعي الفكري بشكل متبادل بين المرشح والناخب وتعتبر الانتخابات وسيلة من وسائل العمل الديمقراطي لتحقيق الهدف وليست غاية كما أنها ليست الوحيدة.
وأكد الدكتور/ ماجد العنزي بأن الكل يعلم ان الخريطة الإنتخابية تتحكم بنتيجة الانتخابات وفي السلوك الانتخابي العام للناخبين. وعلى أرض الواقع تبين أنّ النظام الانتخابي الحالي الخمس دوائر لم يقضي على عمليات شراء الأصوات والحد من الاصطفاف القبلي والطائفي والفئوي وسمته انعدام العدالة والتفاوت الصارخ في أعداد الناخبين الموزعين على الدوائر الخمس حيث يتبين أنّ الدائرة الخامسة تتمثل بعشرة نواب فقط نصف عدد نواب الدائرتين الثانية والثالثة التي تتمثلان في مجلس الأمة بعشرين نائبا بالرغم أن عدد ناخبين الدائرة الخامسة يفوق مجموع عدد ناخبي الدائرتين . والأسوأ من ذلك كله ضياع فرص تمثيل الأقليات في الدوائر الكبيرة لا سيما الدائرة الخامسة وغياب فرص المنافسة والحد من ترشح الكفاءات الوطنية وحرمانهم من تحقيق تطلعاتهم و رؤاهم.
وبين العنزي بأنه منذ حل مجلس الأمة بدأنا التشاور وأخذ الرأي والنصيحة وإعلان الترشح ومن ثم الدخول في مشاورات ماراثونية لخلق فرصة منافسة نظرا للخلل والخرق في معايير العدالة ولغياب مبدأ تكافؤ الفرص للمرشحين وبعد ذلك كله أرى أنه يتوجب علي حسم الموقف بالرغم من صعوبة القرار والضغوط الشديدة إلا أن الخطوة في هذه الظروف على الطريق الصحيح لذا أعلن عدم مواصلة ترشحي للانتخابات البرلمانية وقد اتخذت هذا الموقف بناءً على تقييمي للواقع السياسي والحالة الإنتخابية وقناعتي وأدعوا المواطنين في الدوائر كافة أن يستوعبوا الظروف الاستثنائية في هذه الانتخابات و أن لا يتم التغيير فقط بالأسماء بل التغيير يتم بالفكر والنهج والمعايير التي على أساسها يتم الاختيار.
واختتم الدكتور/ ماجد العنزي تصريحه بالتقدم بعظيم الإمتنان وجزيل الشكر لكل من ساندني ووقف معي وأسدى لي بنصيحة ورأي خلال الفترة الماضية وأنه وأعاهد الجميع أن أكون عند حسن ظنهم بي وسأبقى كما عهدتموني ناشطاً وفاعلاً بإذن الله في الحياة السياسية.
تعليقات