مستغربا بعدم وجودة خطة تنمية بالحكومات السابقة

محليات وبرلمان

الحريص: يطالب الحكومة بوضع خطة تنموية شاملة وواضحة

1348 مشاهدات 0

مبارك الحريص

استغرب مرشح الدائرة الأولى المحامي مبارك الحريص عدم وجود خطة تنموية تسير عليها الحكومات السابقة طوال السنوات الماضية الأمر الذي أدى إلى وجود خلل كبير في العلاقة بين السلطتين وعرقلة سير العمل بينهما، لافتا إلى ان كل دول العالم تقر خطة عمل تنموية واضحة المعالم لا لبس فيها ولا تتغير بتغير الحكومات وتكون ذات تواريخ محددة لانجازها حتى لا تتخاذل الشركات بتنفيذ تلك المشاريع وتكون عرضة للتلاعب والسرقة او ارتفاع الكلفة .

وقال الحريص هل يعقل ونحن في دولة المؤسسات والقانون ولا يوجد لدينا خطط وأهداف نعمل على تنفيذها حتى تلتزم كل سلطة على حدة لتنفيذ ما هو مطلوب منها وفق الخطة الموجودة، مشيرا إلى ان غياب التنسيق والتخطيط والرؤية الحكومية الواضحة وعدم المتابعة وراء تفاقم المشاكل بين السلطتين خلال الفترة الماضية الأمر الذي يحتم وجود عمل وتنسيق جاد وآلية واضحة بين وزارات الدولة للخروج بخطة تسير وفقها الحكومة وتعرض على مجلس الأمة لتحاسب عليها فيما بعد من قبل المجلس في حال عدم السير بخطوطها والالتزام بما جاء فيها».

وطالب الحريص الحكومة الحالية بان «تبادر بإعداد خطة تنموية شاملة وواضحة وشفافة تتقدم بها إلى المجلس القادم على ان تحدد لها موعدا للتنفيذ والانتهاء من كل ما جاء فيها بشرط ان تتعهد أمام المجلس بالالتزام الكامل بها مؤكدا ان الكل يحزن على حال البلد بسبب غياب البرامج التنفيذية التي تعزز عمل الحكومات المستقبلية دون الدخول في متاهات التغيير غير المبرر لكل حكومة تأتي وان يكون للشباب الكويتي دور فاعل خصوصا بدعم المشاريع الصغيرة والتي ستنتج لنا جيل لا يحتاج الي وظيفة من الحكومة بل سيقدم لنا أيادي وطنية مفكرة .

وأكد الحريص ان الاختيار للمستقبل هو صناعة للتاريخ، ونحن كأبناء الكويت حصلنا ما حصلنا لكن يجب ألا ننسى مستقبل أطفالنا، والمرشحون سيسكتون يوم 2 فبراير والناخبون هم من سيتحدثون ويختارون ممثليهم , مضيفا ان منظومة الفساد يريدون ان يوصلنا لمرحلة اليأس وان يوم الاقتراع هو اختيار المستقبل وصناعة التاريخ».

وأضاف الحريص لقد لمست من أبناء الدائرة الكثير من الآمال التي يأملون من المجلس القادم ان ينجزها وذلك من منطلق حرصهم وحبهم للكويت وسأعمل ان قدر الله  لي الوصول الي قبة المجلس بتحقيقها.

الآن - المحرر الانتخابي

تعليقات

اكتب تعليقك