أبرز عناوين صحف السبت: فوضى عارمة في الجهراء ومسيرات البدون تجوب الشوارع ، المعارضة: اعتصام.. وطعن.. و«إرادة»
محليات وبرلمانيناير 14, 2012, 1:04 ص 3799 مشاهدات 0
ثلاثة سيناريوهات رسمتها المعارضة للتعامل الميداني مع الحكومة بشأن قضية شطب النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة د.فيصل المسلم. مصادر مطلعة قالت لـ «الأنباء» انه جرى الاتفاق على تنفيذ اعتصام امام قصر العدل مساء اليوم للتعبير عن رفض قرار الحكومة شطب المسلم والتنديد بما يواجهه وحرمانه من حقوقه الدستورية. وأضافت المصادر ان الخيار الثاني الذي تم الاتفاق عليه هو حث المسلم على تقديم طعن في قرار وزير الداخلية بشطبه، امام المحكمة غدا، بحيث يتم تحديد الخطوة اللاحقة للمعارضة بناء على ما سيسفر عنه قرار المحكمة لجهة قبول الطعن من عدمه. أما الخيار الثالث فسيكون ـ بحسب المصادر ـ تنفيذ تجمع حاشد في ساحة الإرادة مساء الاثنين المقبل بمشاركة جميع القوى السياسية التي تتفق مع المعارضة حول مبدأ رفضها لقرار شطب المسلم. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المعارضة اتفقت على خطوة التجمع في ساحة الإرادة على ان تكون تالية لقرار المحكمة قبول الطعن من عدمه. وأمس عقدت كتلة «التنمية والإصلاح» اجتماعا أكدت بعده رفضها الكامل للقرار باعتباره لم يبن على اي أسس مقبولة بل جاء مدفوعا بالكيدية السياسية وانتقاما من بعض اقطاب السلطة من المسلم بسبب الدور الوطني والمشرف الذي لعبه في كشف فساد وانحراف الحكومة السابقة. ولاحظت الكتلة ان قرار الشطب صدر بشكل متعجل وقبل مرور 24 ساعة على صدور الحكم القضائي وهو الحكم الذي أجمع غالبية الخبراء القانونيين والدستوريين على مخالفته المادتين 108 و110 من دستور البلاد، مما يشي بالطبيعة السياسية الانتقامية للقرار. وشددت الكتلة على الخطورة الكبيرة من التعدي على المادتين 108 و110 من الدستور اللتين هما اساس عمل النائب وحصانته، وما يضرب مجلس الامة كمؤسسة فاعلة في الرقابة على السلطة التنفيذية. وتأمل الكتلة ان تبادر المحكمة الادارية الى قبول طعن المسلم، وتؤكد انه في حال شطب اسم د.فيصل المسلم فان كل الخيارات ستكون مفتوحة بما في ذلك خيار مقاطعة الانتخابات، وتدعو الكتلة جميع القوى الوطنية والمجاميع الشبابية للانتفاض نصرة للدستور ودفاعا عن ارادة الامة. هذا وأكدت مصادر مطلعة أن عددا من المرشحين والنواب السابقين يدرسون إعلان انسحابهم من الانتخابات في حال رفض طعن المسلم وتثبيت قرار شطبه.
الأنباء :
المعارضة: اعتصام.. وطعن.. و«إرادة»
رغم تحذيرات «الداخلية».. «البدون» تظاهروا وأصابوا 21 رجل أمن وأتلفوا دوريات
رغم تحذيرات وزارة الداخلية المتكررة للبدون بضرورة الالتزام بالقانون وعدم التجمهر، إلا أن مئات من البدون تظاهروا أمس في تيماء وهو ما دعا اجهزة الداخلية الى التعامل بحزم لتطبيق القانون وقوبل هذا التعامل برشق اجهزة الأمن بالحجارة وتكسير الدوريات. وقال بيان صادر عن «الداخلية» إن عدد المصابين من رجال الأمن بلغ 21 منهم 16 تلقوا العلاج في موقع الحدث و5 نقلوا للعلاج في مستشفى الجهراء. ونفت الداخلية ما أشيع عن مقتل احد البدون، هذا وأوقفت الداخلية ما لا يقل عن 50 شخصا جار إحالتهم الى النيابة وأصيب من البدون عدد آخر بعضهم أصيب بجروح في الرأس. كما عثر بحوزة عدد من الموقوفين على أدوات حادة. وفي التفاصيل فانه على الرغم من تأكيد وزارة الداخلية على ان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ احمد الحمود بصدد اتخاذ خطوات مهمة بشأن قضية غير محددي الجنسية والإشارات التي أرسلتها مختلف أجهزة الدولة بأن قضية البدون بصدد اعطائها أولوية بحيث تمنح الجنسية الكويتية للمستحقين، ورغم دعوة وزارة الداخلية لغير محددي الجنسية الى تجنب مخالفة القوانين خاصة فيما يتعلق بالتظاهر والاعتصام ومخاطبة وزارة الداخلية البدون من خلال 3 بيانات متتالية الا ان اعدادا منهم ضربوا بهذه الاشارات عرض الحائط وتعمدوا التظاهر ورشق رجال الأمن بالحجارة وهذا ما دعا أجهزة وزارة الداخلية الى التعامل مع المتظاهرين الذين انتهجوا العنف اسلوبا، وقد أسفرت أحداث امس عن اصابة ما لا يقل عن 5 من رجال الشرطة جراء تعرضهم للرشق بالحجارة واصابة عدد من البدون باختناق جراء استنشاقهم لانبعاثات الغازات الدخانية وجرى احتجاز العشرات من البدون الذين عمدوا الى الاعتداء على رجال الأمن وعرقلة عملهم. وأكد مصدر أمني ان أجهزة وزارة الداخلية ستقوم بإحالة الأشخاص الذين اعتدوا على رجال الأمن الى النيابة العامة، نافيا ان تقوم الوزارة بإطلاق سراح هؤلاء دون محاسبة. وكانت أعداد من البدون تقدر بالعشرات في بداية الاحداث قاموا برشق رجال الأمن الذين تواجدوا لتنفيذ القانون فيما يتعلق بمنع التظاهر، وهذا ما دعا رجال الأمن الى التدخل واطلاق القنابل الدخانية وبعد ذلك تجمع عشرات من البدون من بينهم نساء ورجال في الشوارع الجانبية لتقوم أجهزة الأمن بالتعاون والتنسيق مع الطيران العمودي بتتبع هؤلاء وتفريقهم. وأشار مصدر أمني الى ان أجهزة الأمن ورغبة منها في تطبيق القانون قامت بنشر عدد من رجال الأمن يقدرون بالمئات من مختلف قطاعات وزارة الداخلية لاسيما الأمن العام والقوات الخاصة والمباحث الجنائية وأمن الدولة. وأكد المصدر الأمني ان وزارة الداخلية عازمة على تطبيق القانون بشأن منع اي تظاهرات يقوم بها غير المواطنين، مشيرا الى ان اي خروج عن القانون سيتم التعامل معه بحزم. بيان الداخلية فيما يلي نص البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية: قامت مجموعة من المقيمين بصورة غير قانونية (غير محددي الجنسية) ظهر امس بالتجمع والتجمهر بمنطقة تيماء متجاهلين بيانات وزارة الداخلية المتكررة في هذا الشأن. وعلى الرغم من مناشدة القائد الميداني اللواء محمود الدوسري لهم بالتفرق باعتبار ان هذا التجمع غير مرخص ومخالف للقانون إلا انهم لم يمتثلوا لتلك المناشدات وقاموا بإلقاء الحجارة والاشتباك مع رجال الأمن.. مما أسفر عن إصابة عدد من رجال الأمن وتعرض عدد من دوريات الأمن للإتلاف، كما تعرضت بعض ممتلكات الدولة للحرق والإتلاف، مما اضطر رجال الأمن للتعامل معهم وفقا للإجراءات القانونية وإلقاء القبض على المتسببين وتحويلهم الى جهات الاختصاص. كما تم علاج بعض المصابين من رجال الأمن في موقع الحدث وعددهم 16 حالة، أما الإصابات الأخرى وعددها 5 حالات فتمت إحالتها الى مستشفى الجهراء لمواصلة العلاج. وتنفي وزارة الداخلية نفيا قاطعا ما تناولته مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرض أحد المتظاهرين للدهس ووفاة آخر متأثرا بالغاز. لقطات ? في حدود الساعة 11.30 بدأ تجمع البدون أمام المسجد الشعبي في منطقة تيماء ق2 وقدرت أعدادهم بـ 30 شخصا ثم قام شخص مجهول ووزّع عليهم أعلام الكويت، وبعد ذلك تدافعت أعداد أخرى من البدون لتأدية صلاة الجمعة. ? بعد صلاة الجمعة حاول مئات من البدون تنظيم صفوفهم والاتجاه الى شارع النجاشي والذي يؤدي بهم الى الطريق الفاصل بين قطعتي 2 و7 وهنا طلب رجال القوات الخاصة من البدون الانصراف الى حال سبيلهم والالتزام بعدم التظاهر، الا ان رجال الداخلية لم يجدوا تجاوبا مع طلباتهم وهذا ما دعاهم الى اطلاق قنابل صوتية ليفاجأ رجال الأمن بردة فعل عنيفة تمثلت في قذفهم بالحجارة ومن ثم تم اعتقال ما لا يقل عن 10 شبان. ? أقدم عدد من البدون على الاحتماء بسور المسجد لتقوم القوات الخاصة بمداهمة الأشخاص الذين احتموا بالمسجد. ? تم سحب عدة كاميرات كانت تستخدم في تصوير أحداث أمس. ? بدأت جموع من البدون بالتفرق الى الشوارع الجانبية وصولا الى العماير الاستثمارية ليقوم رجال الأمن بتتبعهم وتوقيف اعداد منهم مستعينين بالاشارات التي كانت ترد اليهم من الطيران العمودي. ? من بين النشطاء السياسيين الذين تواجدوا في موقع الحدث د.فهد السماوي وابتهال الخطيب وهدى الدخيل والمحامي احمد نشمي وفجر الحمود وصالح جيرمن. ? تواجد عدد من قيادات وزارة الداخلية منذ الصباح الباكر وتقدمهم وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء د.مصطفى الزعابي، فيما كان يشرف على الأحداث الميدانية الفريق سليمان الفهد، اما مدير أمن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح فقد كان في قلب الأحداث منذ بدايتها. ? إدارة الطوارئ الطبية أرسلت الى موقع الأحداث 11 سيارة اسعاف وجرى نقل 3 من رجال الأمن الى مستشفى الجهراء ومعالجة آخرين داخل موقع الحدث. ? بحلول الرابعة والنصف كانت أجهزة الداخلية قد تمكنت من فض كل التجمعات.
لم تجدِ دعوة وزارة الداخلية البدون إلى عدم التظاهر ولم ينفع التحذير الذي أطلقته في لجم التحرك الذي انطلق من تيماء ظهر اليوم وامتد ليشمل شوارع الجهراء كافة تقريبا وسط مواجهات وكر وفر بين المشاركين الذي ساروا في مسيرات جابت الشوارع ورجال الأمن الذي حالوا جاهدين تفريق التجمعات والمسيرات التي خلقت فوضى عارمة في المنطقة. وعمل رجال القوات الخاصة على مكافحة التجمعات المختلفة بعد ان تم رصدها من قبل الطيران العمودي التابعة للوزارة في كل من منطقة الواحة والمنطقة التجارية المجاورة لسنترال الجهراء، فضلا عن منطقة تيماء. وفيما كانت مظاهرة البدون سلمية وراقية ومنظمة، تحولت الى فوضى عارمة عمت مختلف مناطق محافظة الجهراء والتي اصاب معظم طرقاتها الشلل، مع استمرار رجال الامن في مكافحة الفوضى. وانطلقت المسيرات بعد تجمع في منطقة تيماء بدأ ظهرا بقيادة الدكتور فهد سماوي وسط صيحات هتف بها المتظاهرون «سلمية سلمية» ليرددوا بعد ذلك النشيد الوطني. وفي حين دعا وكيل وزارة الداخلية المساعد محمود الدوسري المتظاهرين الى فض التجمع، تدخل رجال الامن مع تقدم رجال القوات الخاصة ليفضوا التجمع برشاشات الماء والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع.
الراي :
فوضى عارمة في الجهراء ومسيرات البدون تجوب الشوارع
الوطن :
فضت القوات الخاصة الجموع المتجمهرة في منطقة تيماء وتبدأ بإلقاء القبض على أفراد من البدون الذين قاموا بالاعتداء على بعض رجال الأمن وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. إلى ذلك فقد صادرت وزارة الداخلية اشرطة بعض القنوات التلفزيونية بعد تصويرها لقطات للعمليات التي قامت بها القوات الخاصة لتفريق المتظاهرين البدون، وقد شهدت المواجهة إصابات متفرقة طالت عدداً من المتجمهرين البدون بالإضافة الى الصحفيين وكان مصور الفريق الأخباري لتلفزيون الوطن أحد المصابين اثناء تغطيته المواجهات. واستعدت القوات الخاصة لدخول منطقة تيماء وذلك لأول مره منذ الاعتصامات السابقة لتفض الجموع المنتشره بالشوارع الداخلية للمنطقة وكانت اعداد من البدون يتمددون على الشوارع لمنعهم من الدخول. وكانت القوات الخاصة قد بدأت باطلاق القنابل المسيلة للدموع كخطوة أولية لتفريق المتظاهرين في تيماء. وقد تواجدت آليات القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية في ساحة تيماء من الصباح الباكر كخطوة استباقيه حتي لايقترب احد من هذه الساحة والتي تعتبر انطلاقة للمتظاهرين البدون كما جرت العادة كل يوم جمعه. وفي وقت سابق ضربت وزارة الداخلية طوقاً أمنياً حول منطقة تيماء مانعة الدخول إليها بخلاف رجال أمن الدولة والمباحث الجنائية.
الآن : الصحف المحلية
تعليقات