د.عبدالله القتم ينصح الناخب بألا يتساهل في تمرير الدعايات المغرضة ضد أكفأ المرشحين

زاوية الكتاب

كتب 1060 مشاهدات 0


القبس انتخبوا «القبيضة» والمؤزمين والمقتحمين د.عبدالله القتم قال: فلان كفء ولكن ليس له نصيب من النجاح!! لماذا لانه كفء ويستحق النجاح، والقبلية والطائفية تحولان دون نجاحه، يقولها وهو يعد نفسه من المثقفين، أليس هذا غريبا؟ لا يعطي صوته لمرشح ليس له حظ من النجاح، ولكن من لديه دعاية انتخابية كبيرة، وينتمي الى طائفة، أو قبيلة فنصيبه النجاح، فلماذا أُعطي صوتي لمرشح لا نصيب له من النجاح؟! نصيب الكفء من النجاح يقرره هذا المثقف الذي بث دعاية مغرضة لمرشح كفء، وامتنع عن التصويت للكفء، وطلب من اقاربه عدم التصويت لفلان الكفء، وبث دعاية سيئة بين اصدقائه واقاربه لكي لا يصوتوا لهذا المرشح الجدير بمنصب عضوية المجلس، و يؤيده آخرون في هذا الاتجاه، فكيف سيفوز هذا الكفء في الانتخابات؟! مثل هذه المواقف السلبية من أكفأ المرشحين يؤدي الى فوز المؤزمين والقبيضة والمقتحمين للمجلس، لماذا لا نصوت للمرشح الجدير بالعضوية؟ ولماذا نبث دعاية سيئة ضد الكفاءة والاقتدار؟ ولماذا نعطي نتائج الانتخابات قبل بدء الانتخابات؟ ولماذا لا نكون عنصرا ايجابيا في النظرة الى المرشحين؟ ولماذا نؤذي المرشح الكفء بمثل هذه المواقف السلبية؟ اذا أردنا ان نغير وجه المجلس ونخلصه من المؤزمين والقبيضة والمقتحمين فعلينا حسن الاختيار، واختيار الأكفأ من المرشحين، حتى لو كان احد المرشحين الأكفاء ليس له نصيب من النجاح، فيجب الوقوف الى جانبه، وتأييده والنظر في طروحاته ومشاريعه، فاذا لم يحالفه الحظ هذه المرة فقد ثبت قواعد راسخة له، سيعمل على تقويتها للفوز في المرة التالية، فهو جدير بالوصول الى قاعة عبدالله السالم، فالتغيير لا يأتي بالتمني والتغني بالألفاظ من دون العمل على ايصال الكفء الى عضوية المجلس. أيها الناخب الواعي والمدرك للمرحلة المقبلة، بيدك مفاتيح التغيير فلا تهملها، ولا تتساهل في تمرير الدعايات المغرضة ضد أكفأ المرشحين وتنساق للدعايات السلبية عن هذا المرشح أو ذاك، لأن النتيجة ستكون كارثة على الوطن والمواطنين، وسيفوز بالانتخابات من أنت ضدهم، من القبيضة والمؤزمين والمقتحمين والمرتشين والهايفين والمستغلين للدين وغيرهم فقد عبثوا بأمن البلاد والعباد، واستغلوا عضويتهم للمجلس ليحولوه ضيعة لهم ولأقاربهم. أيها الناخب الواعي المستنير، اجعل من نفسك قاضيا ومحاميا، تمحص الأدلة وتبين نواحي النقص والتكامل في هذا المرشح أو ذاك، ليكون حكمك صائبا، واختيارك وجيها، ونصيبك وافرا في اختيار الأكفأ والأفضل للنيابة عنك وعن أهلك وأقاربك، وأصدقائك، ودافع بكل شراسة عمن اخترت من اكفأ المرشحين ليكون مجلسا تفتخر به انت ايها الناخب الواعي المستنير، فقد بلغ السيل الزبى من أفعال ذلك المجلس المنحل. اللهم لا يُرجعهم لنا، ولكن: ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. د. عبدالله القتم

تعليقات

اكتب تعليقك