الحكومة ستدخل دور الانعقاد القادم وهي مغضوب عليها من المعارضة والموالاة، برأى غنيم الزغبي
زاوية الكتابكتب يناير 14, 2012, 12:13 ص 334 مشاهدات 0
الأنباء
شطب المسلم أزمة للمعارضة والحكومة
بعد صدور قرار شطب د. فيصل المسلم من قوائم الترشيح واستبعاده من الانتخابات الحالية، يبدو أن الجميع أصبح في مأزق بدءا من المعارضة التي هددت بالويل وعظائم الأمور إذا شطبت الحكومة المسلم، كما تعهدت بالنزول إلى الشارع مرة أخرى.
مأزق المعارضة يكمن في أمور كثيرة أولها انشغال معظم أعضائها بالمعركة الانتخابية في دوائرهم والتي تتطلب جل اهتمامهم وجهدهم، وانجرارهم إلى معارك جانبية مع الحكومة، ما قد يتسبب في إخلاء الساحة لمنافسيهم الذين سيستغلون الفرصة ويملأون الفراغ الذي تركه هؤلاء، والأمر الآخر هو على من سيتظاهرون هذه المرة؟ على القضاء؟
ستكون سابقة في تاريخ الكويت السياسي وتناقضا في موقف المعارضة المطالب بعدم تدخل السلطات الثلاث في عمل بعضها، بعد أن أسقطوا رئيس الوزراء السابق بسبب اتهامهم له بمحاولة التأثير على السلطة التشريعية عن طريق استمالة بعض أعضائها بشتى الطرق، فكيف يأتون الآن ويتظاهرون للضغط على السلطة القضائية. والطرف الثاني الذي هو في مأزق الآن هو الحكومة الجديدة التي تحبو
وتتلمس طريقها وسط هذه الألغام السياسية التي لا تنتهي، فقضية المسلم قضية فنية بحتة، قال القضاء كلمته فيها، وأي محاولة من قبلها لتغيير هذا الحكم ستجلب عليها مصائب ثانية، كما أن بقاء الوضع كما هو عليه من شطب د.فيصل المسلم سيحرمها من الصداقة والدعم القوي الذي حصلت عليه من المعارضة والذي عوضها عن أصدقاء الحكومة السابقة الذين تحولوا بقدرة قادر إلى معارضة شرسة وأعداء متربصين، وبهذا تدخل دور الانعقاد القادم وهي مغضوب عليها من الجميع معارضة وموالاة، وقد لا تنجح في نيل الثقة خلال أول جلسة وهذا احتمال ليس ببعيد، فما الحل للخروج من هذا المأزق؟
تعليقات