شطب 'المسلم' تشويه سياسي
محليات وبرلمانالوعلان: نهج الرئيس الجديد 'ملحق' لسابقه ونحذر من الاستمرار بنفس النهج
يناير 13, 2012, 5:26 م 1483 مشاهدات 0
أعلن مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق مبارك الوعلان عن ثقته في القضاء الكويتي النزيه مشيراً إلى أن شطب النائب السابق فيصل المسلم لا يعد وكونه عملية تشويه سياسي للدور الذي قام به المسلم تحت قبة عبد الله السالم من كشف وفضح للفساد الحكومي والنيابي الصارخ فيما يعرف بقضية الشيكات .
وأعرب الوعلان عن تخوفه من محاولات البعض الانقضاض على العملية الديمقراطية من خلال ممارسة الإرهاب السياسي لكل من يحاول كشف أو فضح أي فساد ولو كان بالطرق المشروعة ومن خلال ممارسة النائب المنتخب لدوره الرقابي على العمل الحكومي والذي يمثل أحد جناحي العمل البرلماني للنائب الذي من حقه ممارسة دوره التشريعي في سن القوانين ودوره الرقابي على تنفيذ الحكومة لهذه القوانين متأسفاً على أن يقوم البعض بسفك دماء العمل النيابي على هذا النحو ، وينحرون الديمقراطية التي أساس عملها هو تحقيق الانجازات وكشف ومحاربة الفساد معتبراً أنه نهج الرئيس الجديد ' ملحق ' لأسلوب وممارسات سابقه ونحذر الاستمرار بنفس النهج .
وأوضح الوعلان بأن إصرار البعض على الاستمرار في نهج التنفيذ وممارسة الارهاب السياسي لقمع اي صوت حر يحاول في المستقبل أن يتجرأ أو يفكر في القيام بدور في محاربة الفساد سيكون مصيره كمصير النموذج الذي يحاولون أن يضعوه الآن بحرمان فيصل المسلم من ممارسة العمل السياسي ، وذلك من خلال هذا اللوبي الذي يدعم الفساد داخل المؤسسات التنفيذية والتشريعية بما يهدد وبشكل مباشر كيان الدولة ، مؤكداً على أن هذه التهديدات السياسية والحملات الممنهجة والمدعومة لوأد أي عمل إصلاحي لوقف نزيف هذا الكيان المهدد لبقائهم ولمصالحهم لن يجدي نفعاً ولن تمكنهم من تحقيق مآربهم المشبوهة والتي فضح الشعب الكويتي تفاصيلها من شباب وشيوخ ورجال ونساء .
وأضاف الوعلان بأن وعي ووطنية أبناء الكويت المخلصين سوف تقف عائقاً أمام محاولات هذه الفئة التي خرجت تتكلم بلسان الحكومة على القنوات التلفزيونية وعلى صفحات الجرائد مهددة كل من يحاول التعبير عن رأي مخالف لهم ولممارستهم ، وكأنهم بهذه التصريحات يعلنون أنهم هم من بيدهم الأمر والقادرين على كبح جماح أي قوة تريد أن تتصدى لهم وتوقف فسادهم متناسين بأنهم الآن في مواجهة خيارات وإرادة شعب حر لا يقبل بهم من جديد في مرحلة قادمة قوامها العمل النزيه والشريف الذي يخدم مصالح الوطن ومصالح أبنائهم .
وأشار الوعلان إلى ان هذه الحرب التي لا هوادة فيها ويقودها هؤلاء ضد المسلم تؤكد على الهدف الذي من أجله يسعون وهو التخلص من الدور الحقيقي للبرلمان وهو الدور الرقابي ، لتصبح بعدها الفرصة سانحة أمامهم ليصولوا ويجولوا في التلاعب بثروات ومقدرات البلاد وكما يحلو لهم دون حسب أو رقيب مستغربا من محاولة هؤلاء إلغاء سلطة أساسية من السلطات الثلاث للدولة ، خاصة إذا ما علمنا بأن السلطتين التنفيذية والقضائية تعتمدان في وجودهما ودورهما على وجود السلطة التشريعية التي تسن القوانين الدستورية والقضائية والحكومية وتعتمد المشروعات التنفيذية والتنموية وخطط الموازنة وغيرها من الأمور ، وذلك باختصار لأنها سلطة الشعب النابعة من إرادته الحرة والنزيهة .
واختتم الوعلان حديثه بأن إرادة أمة لن تستطيع فئة ضالة أن توقف تحركها نحو تحقيق طموحاتها مؤكداً على أن الوقت بات قصير ليعرف هؤلاء حجمهم الحقيقي ورفض الشارع الكويتي لممارستهم المستفزة والمضرة بمصالحه بل وبأدبياته وأخلاقياته التي يفتخر فيها على شعوب المنطقة وتوارثها عن سلف سوف يثبت أنه خير خلف له.
تعليقات