شارع العجمي: شطب فيصل المسلم أعاد البلاد للمربع الاول
زاوية الكتابكتب يناير 13, 2012, 10:47 ص 1342 مشاهدات 0
أعرب عضو مجلس الامة الاسبق شارع ناصر العجمي عن أسفه بأن يصل حال بلدنا الى ما وصل اليه لا سيما ونحن نمر بذكرى انشاء الدستور والتي اختلفنا في عددها حتى في هذه لم نتفق وكأنه اختلاف امة العرب حول الهلال ؟!
اذا أراد الله بقوم سوء سلط عليهم الجد.
نساله الا يسلط ذلك علينا بسبب ذنوبنا٠
وقال العجمي في تصريح صحفي بمناسبة شطب النائب السابق والمرشح فيصل المسلم : ان ما يجعل القلب يكاد ينفطر هو وقوع مثل هذه الاحداث بعد هذه السنين من العمل بهذه الوثيقه التي صاغها المؤسسون الاوائل والتي تمثل عهدا بينهم وبيننا نحن الابناء والاحفاد حكاما ومحكومين او وصية من الاباء والاجداد لمن بعدهم صاغوها بخبراتهم وتاريخهم المشرف المعطر برائحة الصحراء ونسيم الخليج العروبي وباستشراف للمستقبل٠
فمن اهم ماجاءت به تلك الوثيقه هو حق الشعب في محاسبة الحكومه من خلال نوابه باستخدام ادواته الدستوريه وعلى راسها حق الاستجواب وتوجيهه لكل من رئيس الحكومه ووزراءه كل على حده٠
ولم يدر في خلدهم ان يجتهد البعض في كيفية تعطيلها او القضاء عليها حتي ولو اقحم القضاء على خط اللعبه السياسيه ٠
وتسائل العجمي قائلا : هل نتصور ان يبقى لمجلس الامه من وجود فعلي دون استخدامه لادواته التي انشأ من اجلها كما نص عليها الدستور ولم يتجرأ اي من رؤساء الحكومات السابقه ان يقدم على هذه الخطوه؟؟ لذلك ولعلي احسن الظن في الحكومه الجديده والامل معقود في سمو رئيسها بان تقدم على سحب طلب الحكومه السابقه في ما أثاره النائب الفاضل فيصل المسلم في مايسمى بفضيحة الشيكات من القضاء نأيا به من المعترك السياسي واحتراما لذكرى هذه الوثيقه العزيزه على الجميع
وتوقيرا لمؤسسيها الكرام لاسيما واثارتها ونشر تفاصيلها كان تحت قبة عبد الله السالم وهي التي حصن الدستور النائب من المؤاخذه باي حال من الاحوال عن أقواله فيها وكذلك لجان المجلس
.
واضاف العجمي قائلا أما وقد صدر الحكم فالتهمه ليست مخله بالشرف وبالتالي لاتمنع المسلم من حق الترشح
بالاضافه الى ان العقوبه هنا صدرت بالغرامه التي ايضا لاتمنعه من هذا الحق لاسيما وقد قالت المحكمه الدستوريه كلمتها في حكم سابق وشهير في قضية مماثله (طعن الوعلان) .
فالغريب ان ترتكب الداخليه خطيئة شطب المسلم فتكلف وزيرها الكثير الذي نعول عليه املا كبيرا في الحياد وتطبيق القانون والقوه في الحق وبذلك اجزم انها قد اعادت الديره الى المربع الاول الذي بالكاد اخرجها والد الجميع منه فلاحول ولاقوة الا بالله.
تعليقات