'بالعطلة الربيعية'
محليات وبرلمانانتخابات مجلس الامة 2012 تغير خطط سفر المواطنين
يناير 13, 2012, 10:43 ص 2007 مشاهدات 0
اجمع عدد من المواطنين في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتة (كونا) على ان الانتخابات البرلمانية هذا العام غيرت من خطط السفر الى الخارج مؤكدين ان مواعيد السفر تأجلت الى ما بعد يوم الاقتراع في الثاني من فبراير المقبل. وقال المواطن مبارك الجعيدي انه لا يؤيد السفر الى الخارج خصوصا في العطلة الربيعية وذلك بسبب اعتدال الجو في الكويت ولكنه يسافر في هذه العطلة لظروف خاصة وهي الدراسة في الخارج.
واضاف ان الانتخابات امر مهم لنا جميعا كمواطنين والسفر ليس بالامر المهم ما لم يكن لامر طارىء لان الانتخابات هذا العام تصادف عطلة مدرسية وهذا امر يدعو الى المشاركة في الانتخابات قبل السفر الى الخارج.
وانتقد المواطن ماجد العتيبي بعض مكاتب السفريات والسياحة على عدم تخفيض اسعارها في موسم الانتخابات مستغلين العطلة الربيعية التي تأتي بعد موعد الاقتراع للناخبين ورغبة الناس للسفر الى الخارج.
وقال العتيبي ان السفر في العطلة الربيعية تغير موعده بالنسبة له ولافراد اسرته بسبب الانتخابات وانه ارجأ موعد سفره الى ما بعد الانتخابات حتى يكون حاضرا للاقتراع بتاريخ الثاني من فبراير المقبل والمشاركة بالتصويت.
وبين ان هذا الامر كلفه من الناحية المادية لان تغيير موعد حجز تذاكر السفر ليس بالامر المجاني بل يجب ان يدفع فارق السعر والتوقيت لاسيما انه مسافر مع اسرته وهذا يعني ان السعر سيكون مرتفعا.
واستشهد المواطن منصور محمد المركوز باسعار موسم الصيف مع موسم العطلة الربيعية قائلا ان الاسعار الان مناسبة لان الانتخابات دخلت على خط العطلة والكثير من الناس سافر قبل الانتخابات ليعودوا قبل يوم الاقتراع في اول الشهر المقبل.
واكد المركوز ان موعد الانتخابات له اثر في موعد السفر لمن يرغب بذلك مؤكدا انه اعاد حسبة التفكير اكثر من مرة بشأن السفر حتى لا يتعارض مع الانتخابات البرلمانية او الامتحانات الدراسية.
من جانبه شدد المواطن مطلق خالد الخالدي على اهمية الانتخابات هذا العام وان على المواطنين تأجيل السفر الى ما بعد يوم الاقتراع حنى يكونوا موجودين في البلاد والاستماع للندوات والخطب البرلمانية التي من شأنها ان تجعل الناس تختار المرشح الافضل.
ودعا الخالدي مكاتب السياحة والسفر الى عدم رفع الاسعار على الاسر والطلبة الذين يدرسون في الخارج والى مراعاة ظروفهم لان الكثير منهم غير موعد سفره من اجل الانتخابات.
بدوره اكد مسؤول احدى شركات السفريات السياحية محمد علاء ان موسم السفر في العطلة الربيعية لم يتأثر بشكل كبير بسبب الانتخابات البرلمانية مؤكدا ان التأثير محدود وذلك بسبب قيام مكاتب السياحة بعمل عروض تتناسب مع توقيت انتهاء الدراسة والانتخابات 'وهذا امر اعتدنا القيام به في كل موسم'.
واضاف ان الاسعار تتأثر بشكل طبيعي في اي مناسبة او موسم والاسعار في العطلة الربيعية تصادفت مع الانتخابات البرلمانية ونزلت لكن ليس بشكل كبير لان الاسعار مرتبطة بحسب العروض المقدمة والبلدان المراد السفر اليها.
واشار الى ان الناس الراغبين بالسفر الى الخارج في العطلة الربيعية يقومون بتغيير توقيت موعد السفر لتتجنب موعد الانتخابات البرلمانية لما لها من اهمية كبير سواء للوطن او المواطنين مضيفا ان الكثير من الناس ارجأت سفرها الى ما بعد موعد الانتخابات البرلمانية.
تعليقات