(جاي يبوق ويستغني).. هكذا يتهم الناس المرشح الإسلامي الفقير، الفضلي مدافعا
زاوية الكتابكتب يناير 13, 2012, 12:26 ص 774 مشاهدات 0
الراى
عبدالعزيز صباح الفضلي
رسالتي / مرشح محتار
قرأت هذا المقطع في أحد المواقع وهو باللهجة المصرية:
إسلامي دخل الانتخابات
نجح، قالوا: بسبب الشعارات الدينية.
سقط، قالوا: خايب ودخلها ليه أساساً.
قاطع الانتخابات، قالوا: شفتوا السلبية وبيتكلم عن الايجابية والمشاركة؟!!
دخل بأغلبية، قالوا: عشان يكوش على المقاعد وتبقى دولة دينية.
دخل بثلث المقاعد، قالوا: عشان حق الفيتو ويعترض لنا في كل حاجة.
دخل بأقلية، قالوا: شفتم... ده حجمهم الحقيقي.
ساب لهم البلد ومشى، قالوا: سابولنا البلد خربانة وطفشوا.
ساب الأرض وراح المريخ، قالوا: شفتم... حيعمل «غزو عربي» وينشر الوهابية.
رجع تاني يزورهم، قالوا: عاوز يبقى زي الخميني ويمسك الحكم.
رفع عليهم قضية سبّ قالوا: بيسيء استخدام الحق العام وضد حرية التعبير واحنا كنا بنهزر.
فقد أعصابه وشتمهم قالك: شوفتوا السفالة.
سابهم وراح اعتكف قال لك: شوفتوا الدروشة.
قام راح شغله، قالوا: طمعان في الدنيا.
نزل التحرير، قالوا: ركب الثورة.
سابلهم التحرير، قالوا: خان الثورة.
ربى ذقنه، قالوا: متمسك بالمظهر مش الجوهر.
حلق ذقنه، قالوا: منافق.
زهق ورمى نفسه في النيل قالك: كافر وانتحر.
هذه حالة المرشح الإسلامي أينما كان خصوصا عندما يواجه خصومة غير شريفة تعتمد على الكذب والتزوير والتخوين وإساءة الظن.
في الكويت المرشح الإسلامي إذا كان على قد حاله قالوا: (جاي يبوق ويستغني)، وإذا كان صاحب خير قالوا: يشتري أصوات.
إذا حط مقر انتخابي متواضع قالوا: مالت عليه مو قادر يحط مقر محترم، وإذا حط خيمة البصمان قالوا: من أموال التبرعات.
إذا دخل الحكومة قالوا: عقد صفقات وأكيد قدم تنازلات، وإذا قدم استقالته وطلع قالوا: اطردوه.
إذا وقف مع المعارضة وحارب الفساد قالوا: مؤزم، وإذا دعا إلى الهدوء وعدم التصعيد قالوا: انبطاحي.
يروح يوقف مع البدون ويطالب بحقوقهم قالوا: يريد مصالح انتخابية، يدعوهم للتهدئة ومراعاة ظروف البلد قالوا: عنصري.
يبي يترزق الله ويكسب الحلال من تجارته قالوا: استغل منصبه، وإذا بقي على وضعه العادي قالوا: عضو كَحيان.
يطالب بإزالة بعض المنكرات ومظاهر التحلل الخلقي، قالوا: يبي يجيب لنا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإذا سكت من باب الأولويات قالوا: باع شعاراته.
في الحقيقة لو جئت أعدّد المقارنات فلن أنتهي، ولكن الخلاصة لابد من الاعتدال في النقد والإنصاف في التقييم، فعين الرضى عن كل عيب كليلة... وعين السخط تبدي المساويا.
رسالة
ورقة التصويت في الانتخابات مثل ورقة الامتحان فيها اختيار من متعدد، فإن أحسنت الاختيار أسعدتك النتائج.
تعليقات