حلقة استثنائية تحتفي بإطلاق مسلسل 'حريم السلطان' على قناة دبي

منوعات

3365 مشاهدات 0




جمهور قناة دبي على موعد مساء الجمعة المقبل (13 يناير) الساعة: 22:40 بتوقيت الإمارات، الساعة: 18:40 بتوقيت غرينتش، مع حلقة استثنائية مدتها ساعة ونصف، تقدم العمل وتسلط الضوء على أضخم الأعمال الدرامية من الناحية الإنتاجية، فضلاً عن تحقيقه لأعلى نسب مشاهدة في تاريخ الدراما التاريخية الاجتماعية التركية، وذلك مع بداية عرض المسلسل في إطار الخطة البرامجية التي أعلنت عنها القناة التابعة لمؤسسة دبي للإعلام إبتداء من يوم السبت (14 يناير) متضمنة العديد من الإنتاجات الدرامية والبرامجية التي تجمع بين الثقافة والترفيه وتشتمل على العديد من البرامج الجديدة التي سيقوم بتقديمها مجموعة من النجوم والمذيعين والمذيعات الجدد، إلى جانب الحلة الجديدة التي ستشمل شكل ومضمون المواسم الجديدة من البرامج التي حققت جماهيرية عالية ونالت المتابعة والنجاح في الدورات البرامجية السابقة.
وقال علي خليفة الرميثي المدير التنفيذي لشؤون الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام ومدير تلفزيون دبي، إن مسلسل (حريم السلطان) يعد أحد أكثر المسلسلات تميزاً في صناعة الدراما التركية، وليصبح المسلسل التركي المدبلج بحلقاته الخمس والخمسين في جزئه الأول والذي سيعرض على شاشة قناة دبي، أحد أكثر الأعمال تميزاً بما يحمله من إثارة اجتماعية وتباينات تاريخية موثقة كان لها تأثير مباشر، في حبكة درامية تشد المشاهد وتجعله يعيش أيام السلطان سليمان بكل ما فيها من حكايات وراء الكواليس وفي خبايا القصور العثمانية في تلك الفترة، مما يجعله بحق المسلسل الأضخم في تاريخ الدراما التاريخية التركية، بعد أن نال نسب مشاهدة عالية وآراء متباينة في لدى الجمهور.
وفيما يتعلق بمواعيد توقيت بث المسلسل الجديد أشار علي خليفة الرميثي، إلى اختيار موعد التاسعة مساء بتوقيت الإمارات كموعد رسمي في ساعة الذروة المسائية للمشاهدة من السبت إلى الأربعاء، في الوقت الذي تم إدارج مواعيد الإعادة بما يتلائم والتوقيتات المختلفة للمشاهد العربي في مختلف أنحاء العالم وعلى مدار الأسبوع، في الوقت الذي ستقوم قناة دبي بعرض حلقات الأسبوع مجتمعة في عصرية متكاملة، بعد ظهر كل جمعة ابتداء من الساعة: 16:00 بتوقيت الإمارات، وذلك لتقديم خدمة المتابعة الجماهيرية على إعتبار أن مشاهدة الحلقة لمرة واحدة لا تفي لإشباع الجرعة الدرامية المتميزة، إضافة إلى حرص القناة على عدم تفويت أي مشهد من المسلسل على المشاهدين العرب، إضافة إلى أن خدمة تقديم الحلقات الأسبوعية مجتمعة تؤكد حرص مؤسسة دبي للإعلام بقنواتها التلفزيونية على تقديم خدمات جديدة للمشاهدين.
متوقعاً أن يحقق المسلسل التركي الجديد نسب مشاهدة مرتفعة لدى الجمهور العربي، لما يتمتع به من حبكة درامية عالية وسرد للأحداث التي لا يعرفها الجمهور عن هذا السلطان، من ناحية حياة القصور في تلك الفترة، وما شابها من صراعات ومكائد نسائية وأحداث تروى للمرة الأولى، فضلاً عن الصورة الراقية والبذخ الإنتاجي الواضح في كافة حلقات المسلسل الذي يتضمن الكثير من الجرأة والموضوعية التي تتلائم مع أجواء العائلة العربية، حيث يمكن وصف هذا المسلسل بالعمل الأقرب إلى السحر منه إلى الدراما التقليدية التي تتطرق إلى حياة وسيرة الملوك وأصحاب النفوذ والصراعات التي تشكل جزءاً من أحداث المسلسل التركي المدبلج على قناة دبي، كما أن عهد السلطان سليمان بجمالياته في الحياة العامة وقوة غزواته ورفاهية الحياة، تتشابك في خطوط رومانسية، عقدها مكائد النساء ونفوذهن في القصر السلطاني، ومشاعر الحب والعشق التي قد تغير مجرى دولة دون المساس بشخصية السلطان ونفوذه وقراراته التي قد تتأثر بجمال المرأة.
وقال عبد الله العجلة مدير إدارة الإنتاج الدرامي في مؤسسة دبي للإعلام، إن المسلسل الجديد يستهل أولى حلقاته بصعود السلطان سليمان صاحب الحق الشرعي إلى السلطة في عمر 26 سنة، بعد أن وضع نصب عينيه هدف تأسيس أمبراطورية أقوى من سلطة الاسكندر الكبير وأن يجعل من العثمانيين قوة لا تقهر، وليصبح خلال فترة حكمه التي دامت 46 عاماً، السطان الشاب، والمحارب الحاكم الكبير، بعد تلقيه نبأ تتويجه في حفلة صيد العام 1520، غير مدرك أنه سيحكم فيما بعد إقليماً يتجاوز أحلامه.، تاركاً زوجته (ماهيدفران) وابنه الصغير مصطفى وقصره في (مانيسا)، لينطلق بصحبة صديقه المقرب ورفيقه إبراهيم للوصول إلى قصر (توبكابي) في العاصمة الأستانة.
وفي هذه الأثناء أبحرت سفينة عثمانية إلى البحر الأسود لجلب النساء هدايا للقصر، من بينهن (آلكساندرا لا روسا)، ابنة كاهن أوكراني أورثوذكسي بيعت لقصر (كريميا)، والتي ستصبح في المستقبل (هوريم)، زوجة السلطان سليمان وستنجب منه أميرة تحكم معه هذه الإمبراطورية، عبر سلسلة من المكائد وسفك الدماء التي دفع ثمنها وزيره الكبير إبراهيم، إضافة إلى إعدامه لأحد أبنائه كي تستمر لعبة السلطة الدموية، حيث الغاية تبرر الوسيلة وكل شيء يصبح مقبولاً من أجل أن تنتصر لعبة السياسة والسلطة.

الآن الفني- بيروت

تعليقات

اكتب تعليقك