عدنان المضاحكة مرشح الدائرة الثالثة:

محليات وبرلمان

أبناء صدام يشترون الأصوات بالثالثة بتقاعس من الداخلية

3054 مشاهدات 0

عدنان المضاحكة

حذر عدنان المضاحكة مرشح الدائرة الثالثة من تزوير الإرادة الشعبية في الإنتخابات من خلال شراء الأصوات الذي أصبح مفضوحاً بالدائرة الثالثة ، واصفاً من يقوم بذلك بأنهم أبناء الطاغية صدام حسين  .
ووصف المضاحكة بأن من يقومون بشراء أصوات الناخبين من مرشحين وسماسرتهم أسوء من طاغية العراق المقبور صدام حسين بل هم أبناء له ورثوا  نفس أهدافه الخبيثة النتنة تجاه الشعب الكويتي  .
وقال أن الطاغية صدام فشل في تزوير إرادة الشعب الكويتي بتحويلها قسراً ضد الولاء للكويت ، بالرغم من إستخدامه القوة ضد شعبنا وترهيبه بأكثر من مليون جندي ومئات الألوف من الأليات الحربية والأسلحة ، ولكن كل ذلك لم يفت من عضد الكويتين بالداخل والخارج  .
وعبر المضاحكة عن رأيه بأن من يقومون بشراء الأصوات بالدائرة الثالثة من مرشحين وسماسرة يقومون بارتكابهم جريمة نكراء وبشعة بحق الشعب الكويتي وتمس الإرادة الحرة للناخبين ، فهم يريدون أن يزور الناخب إرادته ورأيه بأن يشهد زوراً بأن هذا المرشح الراشي هو أفضل من يمثل الشعب في البرلمان ،بينما الناخب يعتقد بداخله وضميره بأن ذلك غير صحيح ، فهو ينظر لهذا المرشح بأنه مجرم كاليهودي شايلوك برواية تاجر البندقية الشهيرة ، الذي استغل حاجة الفقير ، فالمرشح الراشي يستغل حاجة بعض الناخبين للمال فيعطي لهم مقابل تسلمه إرادتهم الحرة التي كفلها لهم الدستور ، لهذا فهو لا يقل جرماً عن ذلك اليهودي المرابي والطاغية صدام حسين وهو ولد له يرثه ويرتكب جريمته الفاشلة نفسها تجاه الشعب الكويتي  .
وبين  بإن الناخبون لا يصدقون أن وزارة الداخلية لا تستطيع أن تقبض على هؤلاء الراشين وسماسرتهم ويعتبرون تحذيرات الداخلية للراشين عبارة عن عملية تخدير للشعب بأنها تقوم بهذه المهمة التي لم يثبت نجاحها قط ولو لمرة واحدة  .
وأن على وزير الداخلية أن تثبت جدية الوزارة والحكومة في محاربة هذه الجريمة وأن لا يدع أبناء صدام يحاولون العبث بإرادة شعبنا وقراره الإنتخابي الحر .

الآن:محرر الدائرة الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك