بحضور فاق الـ 7000 ناخب ومشاركة الحربش والخنة والوسمي

 أكد مرشح الدائرة الرابعة محمد طنا بأن السلطة الآن هي للشعب وهو صاحب القرار وهم الأبخص قائلا : ' كنا نقول الشيوخ هم أبخص ولكن الآن نقول لهم الشعب هو الأبخص بمصلحة الكويت وشعبها وهو صاحب القرار ' .

جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح المقر الانتخابي لمرشح الدائرة الرابعة محد طنا العنزي في محافظة الجهراء والذي تخلله حديث شارك فيه كل من المرشحين د. جمعان الحربش د. فهد الخنة د. عبيد الوسمي تحت شعار ' معا نصنع وطن ' وقد حضر الافتتاح أعداد غفيرة من المواطنين تجاوزت 6000 شخص من داخل المحافظة وخارجها كان من بينهم شيوخ قبيلة عنزة وأعيان وشخصيات كبيرة ومعروفة في البلاد .

وشدد طنا إلى أنه لن يسمح للعنصريين البغيضة بتقسيم المجتمع الكويتي وينخرون بها وأنه سيقف بوجههم وسيعريهم ويجب أن يعرفوا حدودهم.

وتوعد الحكومة بساحات إرادة قادمة مشيرآ إلى أنه سيقود إحداها في الجهراء في حال بقاء سياسة الحكومة القادمة على حال سابقتها التعيسة .

وأضاف : 'لا يجوز أن تلغي الحكومة شريحة من شرائح المجتمع مؤكدا بأنه سيقف ضد الحكومة القادمة إذا كانت على شاكلة سابقتها ' .

وشدد طنا على أنه يجب أن يعرف العنصريون بأن أبناء قبائل الشمال هم كويتييون أصيلون ونحن نفتخر بأصلنا وتاريخنا المشرف والعريق قائلا :' يجب أن يعرف هؤلاء العنصريون بأن الشمالي كويتي أصيل غصبا عنهم وعمقه التاريخي هو المشرف والجنوبي كذلك ويجب أن يعرفوا أن الشمال هو شرف لنا ولكل شريف ' .

وأشار : 'يجب أن يعرفوا أنني حر ولد حر والحكومة ليس لها أي فضل على  ولو بنقطة واحدة والكويت هي الفيصل بيننا ' .

وأضاف بأن : 'هناك بطانة ما تسرحها حتى بصخول أوصلت معلومات خاطئة لسمو الأمير ضد المتظاهرين بساحة الإرادة وقالت بأنهم سعوديون ويلبسون الشماغ ؟!! ' .

ونوه إلى أن الأعداد التي وصلت في ساحة الإرادة بين 80 إلى 90 والأعداد الإجمالية 300 ألف وأنا شاهد على ذلك .

وتسائل طنا قائلا : ' أين ذهبت فائض الأموال في الميزانية منذ عام 1962 أربعة مليارات سنويا  والأموال طارت ومرافق الدولة منهارة وبدائية بينما نساعد كل دول العالم ' .

وأوضح بأن العنصريون يريدون الكويت كيكة لهم بينما باقي المواطنون يتفرجون  يتفرجون .

وأكد طنا بأنه سيدافع عن قضية البدون وبأن الحكومة تستطيع أن تحل القضية خلال شهرين إذا أرادت حلها مشيرا إلى أنه سيقوم بالدفع لحل هذه القضية الإنسانية وسيكون من أشد الداعمين لحقوق البدون .

وكشف المرشح محمد طنا عن معلومة أمنية خطيرة غير معلومة على الساحة المحلية وهي : ' أن مديرية الأمن في الجهراء والمخافر لا يمتلكون دوريات للعمل عليها وحفظ الأمن وعندما حاول أحد التجار التبرع بـ 200 سيارة لخدمة الأمن ولكن المصيبة أنه تم منعه من قبل السلطات مشيرا إلى أن الأمن في الشارع ضعيف وغير قادر على التصدي للجرائم التي استفحلت بالشارع '.

وأضاف كاشفا : جاء عدد من المتنفذين للأمير الراحل وطلبوا منه عدم توحيد الجنسية وهذه هي تصرفات العنصريين ومواد الدستور كلها تساوي بين الكويتيين جميعا ' .

وحذر محمد طنا المتنفذين والعنصريين قائلا : 'نحن نقول للعنصريين بأننا سوف نشارككم غصبا عليكم وبالحق سنأخذ حقوقنا والطبقة الوسطى مع الحق ولكن العنصريين هم الطبقة العاجية التي تحارب الكويتيين ' .

وأضاف : 'الدول لا تنهض بالعنصرية وتفاوت الطبقات والتفرقة ولكن الدول تنهض بتكافئ الفرص والتوحد '  .

وأكد طنا على أن هناك وزراء في الحكومات السابقة يدارون بالريموت كنترول ويوجهون حسب أهواء المتنفذين .

وتسائل : 'لماذا لا توضع خطة خمسية لكي تحل مشكلة عدم توفر الجامعات والمرافق التعليمية العليا مشيرا إلى أن الكويت أصبحت عجوز الخليج ' .

وأضاف : ' الأموال تضيع وتوزع على نواب الحمامات وتصرف على دول لها مواقف ضد الكويت ' .

وأكد طنا بأنه تقدم للترشح لكل أبناء الدائرة الرابعة بكل شرائحهم وطوائفهم ولابد أن يكون صادق وشريف ولديه مواقف مبدئية .

من جانبه استهل النائب السابق المرشح جمعان الحربش مداخلته قائلا :'أنني افتخر بكل قريب لي على أن يكون  صاحب موقف ضد الفساد  .

وأكد على أننا اليوم نخوض حرب الكرامة ضد من يريدون امتهان كرامتنا .

واستحضر الحربش معركة ذي قار  بين القبائل العربية والفرس التي وصفها بأنها معركة الكرامة ضد الذل والعبودية والسيطرة .

وأشار إلى ذكرى الغزو التي أصبحنا نحن فيها كلنا بدون الكويت .

وأشاد الحربش بزميلة النائب السابق فيصل المسلم الذي وصفه بأنه مدافع عن الكرامات ومحارب للفساد وأن المفسدين يحاولون أن يجعلونه يدفع الثمن .

بدوره أثنى مرشح الدائرة الثانية فهد الخنة على مواقف المرشح محمد طنا وعلى الأعداد الكبيرة التي حضرة في الافتتاح .

ودعا قبيلة عنزة إلى دعم ابنهم البار المرشح  محمد طنا ودعم المصلحين والوقوف في وجه الفساد والمفسدين مشيرا إلى أن طنا من ضباط الأمن الصالحين والأكفاء المشهود لهم بالنزاهة والمواقف المبدئية .

وكشف الخنة بأنه أقسم على اسقاط حكومة المحمد عندما شاهدت عبيد الوسمي يسحل من قبل القوات الخاصة ولذلك أقسم بالله بأن ما أسقط حكومة المحمد هو سحل الوسمي .

وذكَر بما جرى للمواطن الميموني من تعذيب محذرا من قيام ضعاف النفوس من رجال الأمن الذين سيستمرون ويعذبون غيره من المواطنين مشيرا إلى إننا  كمواطنين لسنا في مأمن  .

وأشار الخنة إلى المفسدين من نواب الفساد الذين لا يقبضون فقط من الحكومة بل من التجار والمتنفذين لمصالح شخصية

بدوره أثنى مرشح الدائرة الرابعة د. عبيد الوسمي في بداية حديثه على المرشح محمد طنا واستضافته له وعلى النقاط الجوهرية والمواقف المبدئية له.

وأضاف بأن الحرب الآن مع من لبسوا رداء الوطنية والمدعين لها وخصوصا أبواق الإعلام الفاسد .

وتوعد الوسمي المفسدين في حال نجاحه قائلا : 'إذا نجحت فأقسم بالله بأن كل ملف فساد سيفتح مهما كانت قوته وتفاصيله ومهما كان موقع أصحابه .

وأشار إلى أن رئيس الحكومة أو الوزير هو موظف مثل شرطي المرور وليس له قدسية قائلا بـ : 'أنني أحترمه إذا كان يقوم بدوره ولا أحترمه إذا أخل به بل عليه أن يذهب للنوم في بيته ' .

ورفض الوسمي العفو عن المفسدين من الذين أساؤا له : 'أقول للحكومة والمفسدين عفى الله عما سلف ليس لها قيمة عندي وليس لها اعتبار وأحذر المفسدين وأنصحهم بمغادرة الكويت لأنني سأكشف عن ملفات الفساد وأفضحهم ' ..

وشدد على أن الذات الأميرية مصانة ومادون الأمير ليس له حصانه فذات الأمير مصانة ولا صون لغيره .

وتوعد الوسمي من العاملين بجهاز الأمن الذين زيفوا الحقائق بعد ضرب الحربش بالمحاسبة وعليهم أن يضهروا رؤوسهم عندما يضربوا الناس والحكومة لم تفتح ملف فساد واحد ولم تحاسب المفسدين ومنهم ضباط الأمن .

ونوه إلى أن الدول تستمد هويتها من القبائل وليس العكس واسألوا المعازيب البريطانيين .

وقال الوسمي : ' قنوات الفساد الساقطة تدعي الوطنية ونقول للحكومة إذا هذيلا ربعكم فكفوكم ' .

وكشف : 'من يدير الفساد قطبين من الشيوخ الفاسدين جينيا ومن التجار الفاسدين  وكانوا يربحون حتى خلال الغزو وأي موقف ضدهم فسيحاربوننا وأقول طز بالفئة الأولى وطزين بالثانية' .

وأردف الوسمي قائلا : 'اذا تعتبورن الكويت عزبة ونحن نقول لكم نحن لسنا عبيدا لكم والمعادلة السابقة شقيناها ' .

واقسم بالله بأنه سيكون الأول في الخروج لساحة الإرادة إذا شطب المرشح فيصل المسلم

واستنكر :'ترك الحكومة اللصوص المتنفذين  في الكويت يسيرون على راحتهم دون محاسبتهم ' .

وختم حديثه مطالبا رئيس الوزراء بوضع خطة عمل الحكومة فور تشكيلها وفق ما أشارت له المادة 89 .

لقطات ::

 
بدأت حشود كثيفة من المواطنين بالتوافد إلى مقر مرشح الدائرة الرابعة محمد طنا العنزي  في محافظة الجهراء قبل ساعتين من افتتاح المقر الانتخابي للمرشح محمد طنا العنزي في محافظة الجهراء توافد أكثر من 1000 من المواطنين في المقر والأعداد في تزايد مستمر .

وصل المرشح محمد طنا العنزي لمقره الانتخابي في محافظة الجهراء حيث وجد تأييدا وحفاوة بالغة من المئات من مستقبليه الذين كان من بينهم شخصيات كبيرة ومعروفة جاءت من داخل المحافظة وخارجها  .

تجاوز عدد الحاضرين قبل بداية الفعليات ثلاثة آلاف مواطن والعدد في تزايد مستمر .

أكثر من ألف مواطن يصطفون بطابور عريض وطويل بدايته من الشارع الرئيسي خارج المقر لغاية المنصة داخل المقر لتقديم الدعم والتأييد والتهاني للمرشح طنا بينما وصل عدد الحضور لأكثر من 4000 شخص والمقر يكتظ بالحضور الواقفين بعد أن ملأت المقاعد بالمواطنين .

يحاول عريف الحفل دعوة المئات من الحضور للجلوس حيث يحاولون تقديم الدعم والتأييد للمرشح محمد طنا العنزي  بينما وصل أعداد الحاضرين إلى حوالي 5000 شخص .

حرص مشايخ قبيلة عنزة على الحضور منذ بداية فعاليات افتتاح المقر الانتخابي.

بدأ عريف الحفل مبارك أبوحنية العنزي الإنطلاق بفعاليات الحفل حيث ألقى كلمة لاقت استحسان الحضور تخللتها أبيات شعرية وطنية جميلة .

عرض فلم خاص بالمرشح محمد طنا يتحدث عن مواقفه المبدئية الثابتة حول عدد من القضايا المهمة من بينها تصريحات في قنوات فضائية وسط تفاعل وتصفيق حاد من قبل الحضور .

تغطية إعلامية واسعة من كل القنوات التلفزيونية والصحف ووسائل الإعلام المحلية والخليجية من بينها تلفزيونات الراي واليوم والصباح والوطن وعدد كبير من الصحف منها صحف الشاهد والقبس والنهار والوطن والمستقبل والصباح والحرية والجريدة والكويتية والأنباء وعالم اليوم والراي .

هنأ عريف الحفل المرشح محمد طنا بالفوز الذي يلوح بالأفق بعد التفاعل الكبير من الحضور وأعدادهم الكبيرة التي وصلت الأن لأكثر من6000  شخص .

عبر العديد من الإعلاميين عن ثقتهم بفوز المرشح محمد طنا بعد أن فاق الحضور الـ 7000 شخص كلهم من الرجال كون أن الافتتاح مخصص للرجال .

أغفلت شوارع العديد من مناطق محافظة الجهراء بسبب توقف سيارات المواطنين على جانب الطريق الذين لم تسعهم الساحات الكبيرة والمواقف القريبة للمقر الانتخابي .