منح شارة الأبطال لنجوم برشلونة
رياضةيناير 11, 2012, 11:36 م 826 مشاهدات 0
حصل برشلونة الإسباني اليوم الأربعاء على شارة أبطال كأس العالم للأندية كنوع من التذكير بالإنجاز المشرف الذي حققه النادي في ديسمبر الماضي في أهم بطولة على صعيد الأندية ينظمها الفيفا واستضافتها اليابان.
بعد الجوائز الفردية التي نالها كل من المدرب بيب غوارديولا وليونيل ميسي في حفل كرة الفيفا الذهبية، حان موعد تكريم كافة لاعبي برشلونة بشارة الأبطال تقديرا للإنجاز الذي حققوه وتقديرا لمكانة الفريق الحالية كأفضل ناد في العالم.
والشارة، التي تحمل صورة كأس العالم للأندية وشعار أبطال العالم 2011، ستظهر على قمصان لاعبي الفريق للمرة الأولى في مباراة الفريق أمام أوساسونا في إطار منافسات كأس الملك غدا الخميس. وستبقى على قمصان الفريق حتى صافرة المباراة النهائية في كأس العالم للأندية اليابان 2012.
وكان رئيس الفيفا جوزيف سيب بلاتر قد هنأ أبطال العالم على أدائهم في اليابان قائلا: يسرنا تكريم نادي برشلونة بعد سنة استثنائية للنادي. فالفوز بخمسة ألقاب في موسم واحد إنما هو إنجاز عظيم. إني على ثقة من أن الشارة ستكون بمثابة ذكرى رائعة لهذا النجاح في كل مرة يرتدي اللاعبون قميصهم.
من جهته، قال بيب غوارديولا مدرب برشلونة الفائز بجائزة أفضل مدرب في العام: سيشعر اللاعبون بفخر كبير لارتدائهم هذه الشارة العام المقبل. كان نصرنا في كأس العالم للأندية في اليابان بمثابة ختام سنة رائعة لنادينا. إنه لشرف بالنسبة لنا أن نحصل على هذا التكريم من قبل الفيفا.
تعتبر هذه المرة الثانية التي ينال فيها لاعبو برشلونة شرف ارتداء هذه الشارة حيث سبق لهم الفوز بكأس العالم للأندية 2009. وقد منحت الشارة للمرة الأولى في نسخة عام 2007 من كأس العالم للأندية، وحملتها حتى الآن أندية الميلان ومانشستر يونايتد وبرشلونة وإنتر ميلانو.
وتعتبر شارة أبطال كأس العالم للأندية واحدة فقط من سلسلة من شارات أبطال العالم التي تحصل عليها الفرق الفائزة في بطولات مختارة ينظمها الفيفا. وأول من حصل على شارة أبطال العالم هم لاعبو المنتخب الإيطالي، أبطال كأس العالم 2006، وهو شرف انتقل إلى أفراد المنتخب الإسباني بعد تربعهم على العرش العالمي في جنوب أفريقيا 2010. وقد حمل المنتخب الألماني للسيدات هذه الشارة أيضا تكريما للاعباته على فوزهن في كأس العالم للسيدات 2007، ثم لمنتخب السيدات الياباني بعد رفعه كأس العالم للسيدات ألمانيا 2011.
تعليقات