دشتي : سنتصدى لـ 'الغزو الناعم'

أعلن مرشح الدائرة الأولى المحامي عبدالحميد دشتي عن نيته التصدي في حال حالفه الفوز في الانتخابات البرلمانية لما أسماه  بـ 'الغزو الناعم' المستورد من دول خارجية بهدف ضرب الدستور والوحدة الوطنية، مؤكدا رفضه إجراء أي تعديلات دستورية في الوقت الراهن .

وقال دشتي في تصريح صحافي 'بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم بفضل الله ونوايا أهل الكويت الطيبة وحكمة القيادة السياسية وتحالفاتها مع الدول الصديقة ،هناك من يحاول اليوم أن يغزوها بفكر مستورد ودخيل لم يألفه أبناء الكويت ، مستهدفا ضرب مفاصل الدولة وكيانها'.

وأضاف دشتي، ان هذا النوع من الغزو يستهدف ضرب الدستور والمؤسسات الدستورية والوحدة الوطنية ، الأمر الذي يحتم علينا جميعا ان يتحمل كل منا مسؤولياته في التصدي له، متابعا 'انطلاقا من هذا الواجب ارتأيت تحمل مسؤولياتي كوني واحدا من أهل الكويت '.

والمح دشتي الي وجود أيادي خفية تدرك جيدا أبعاد هذا المخطط ، وهي تحاول تنفيذه لتحقيق بعض المكتسبات، مشيرا الى وجود من يتبنى مثل هذه الأطروحات الأمر الذي يؤكد ارتباط هؤلاء بأجندات خارجية .

وفي موازة ذلك أبدى دشتي رفضه، إجراء أي تعديلات على دستور 1962 في الوقت الراهن، حيث أن الظروف غير مناسبة لفتح باب تعديله، رغم حاجتنا الى إجراء تعديلات على بعض مواده .

وطالب بضرورة عقد مؤتمر وطني عام أو لجنة مختصة تجتمع مع كل شرائح المجتمع قبل أي حديث عن تعديل مواد الدستور ،وذلك للتوفيق بين آراء جميع فصائل المجتمع .