أكد على أهمية وجود جهة مستقلة تطمئن الناس

طالب مرشح الدائرة الاولى الدكتور عادل الدمخي بوجود جهة مستقلة تقيم وضع مرض السحايا بالكويت لافتأً أنه بعد أيام من انتشار الشائعات حول مرض السحايا وبعد أن نفت الصحة وجود المرض هاهي تؤكده ! مع بيان  أنه ليس بدرجة وبائية موضحاً أننا لا نستطيع الثقة بالإعلام الحكومي خاصة أن بعض المصادر الموثوقة  أكدت لنا وصول عدد الحالات إلى أكثر من  15 وهذا مؤشر مقلق جداً مطالباً وزارة الصحة وقياديها تحمل مسؤلياتهم والأمانة التي في أعناقهم فأرواح البشر ليست رخيصة ولن نقف مكتوفي الأيدي أما أي استهتار بأرواح الناس أو تستر على وضع المرض لحماية بعض القيادين المقصرين في تحمل مسؤلياتهم. 
وقال الدمخي ان الوضع الصحي في الكويت 'كارثي ' بمعنى الكلمة ولايمكن القبول به لانه يمس ارواح المواطنين والمقيمين وسلامتهم والجميع يدرك هذه القضية الا ان تاخر الحكومة والمجلس في حلها لايمكن ان يتستمر اذا ما اخذنا بعين الاعتبار ما تدفعه الحكومة من 'فواتير ' ياسية ومالية فيما يسمى بالعلاج بالخارج والذي اصبح وجها من اوجه المحسوبية والفساد والعبث بصحة المواطنيين وتجاهل المحتاجين منهم للعلاج في خارج الدولة مشيرا الي ان الاحصاءات الرسمية توضح ان الدولة دفعت ما مقداره نص مليار دينار على العلاج في الخارج خلال الاربع سنوات الماضية دونما تطور يذكر في معالجته داخليا.
  (رؤية واسترايجية)
وتابع  الدمخي أن الحكومة المقبلة في ظل هذا التردي الواضح في خدمات وزار الصحة مطالبة وبشكل ضروري بــرؤية و 'استراتجية خاصة بالصحة' وطرحها على مجلس الامة المقبل على ان تكون هذه الخطة شاملة و متكاملة بالوضع الصحي وتطويره بدلا من الوضع الحالي والذي يعتبر سيئا بنظر الكثيرين وباعتراف المختصين في وزراة الصحة لافتا الي ان تأخر بناء المستشفيات وازدحام الموجود منها واعطاء مواعيد طويلة في بلد لديه فوائض مالية ضخمة يعد مستغربا وغير مقبول.
(مدينة طبية )
واضاف الدمخي انه يجب اقامة مدينة طبية متكاملة في الكويت تستعيت فيها الدولة بالطاقات الشبابية والخبرات الكويتية التي أثبتت كفاءتها علامياً ، تحوي مراكز طبية مختصة بكافة انواع الامراض وربطها باتفاقيات عالمية مع مراكز لها خبراتها ويمكن الاستعانة بها في مجال الادراة الطبية والعلاج مشيرا الي ان الحكومة لديها الملاءة المالية والادراية لتنفيذ هذا المشروع علي ارض الواقع اذا ما ارات ذلك .