أكد ضرورة الإبتعاد عن سياسة التشنج في معالجة الأمور
محليات وبرلماند.محمود الموسوي: الإعلام وجه 'كاميراته' نحو أمور معينة و أغفل القضايا الرئيسية بالبلد
يناير 8, 2012, 2:42 م 1271 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الاولى الدكتور محمود عبدالنبي الموسوي إن زمن إشراك الشباب قد حان في صناعة القرار و إن المواطن الكويتي اليوم بات أكثر وعياً خاصة الشباب الكويتي الذي أصبح يملك قدرة كبيرة على تغيير الأمور من حوله من خلال حراك و نشاط فعال و رقابة لأداء أعضاء السلطتين، منتقداً سياسة 'إطفاء الحرائق' كحل لمعالجة الامور لأن من يريد البحث عن الحلول يجب أن يكون نظيفاً و أن تكون المعالجة وفق أسس علمية و عملية و ليست مجرد شعارات بدون طعم أو لون أو رائحة.
و إعتبر د.الموسوي أن الوقت قد حان ليقدم الشعب الكويتي دليل فهمه للديمقراطية و تقديره للفرصة التي منحها صاحب السمو أمير البلاد من خلال الدعوة لإنتخاب مجلس أمة جديد و قبوله إستقالة الحكومة السابقة مما يعني ضرورة إخراج البلد من دوامة المشاكل والصراعات و الدخول في مرحلة الإصلاح و التصحيح و هو أمر يحتاج لوقفة وطنية و رؤية جديدة و روح تتحدى الإحباط و دعاوي التشاؤم التي يجب أن لا يلتفت إليها أحد، فأبناء الكويت لطالما سجل لهم التاريخ كم هم مفعمين بالأمل في مواجهة التحديات.
و بين د.الموسوي أن بعض وسائل الإعلام الكويتي وجهت 'الكاميرا' نحو أمور معينة و تناسى الكثير من القضايا الأساسية المهمة بالنسبة للمواطن الكويتي وإنساقت وسائل أخرى لدعم الصراخ و التشنج و النداءات الطائفية و القبلية و الفئوية وهو طرح بغيض لا يجب أن نواجه جميع مشاكلنا بالصراخ بل بالعقل و التفكير و إن من يريد العمل وفق رؤية واضحة يجب أن كون مبنية على قيم عميقة
و أشار د.الموسوي إلى أن الشعب الكويتي من خلال هذا الإستحقاق الديمقراطي المقبل في الثاني من فبراير القادم هو أمام إختبار جديد و عليه إختيار الكفاءات من أصحاب الشهادات و ليس من إشترى الشهادات و أن يكون التصويت و الإنتخاب على أساس القناعة بمن سيفيد الوطن و المواطنين وليس حسب عزف وتر الطائفية و القبلية.
تعليقات