الخط الأخضر ردًا على الوزير الشمالي:

ردت جماعة الخط الاخضر البيئية على تصريحات الوزير مصطفى الشمالي وزير المالية والصحة الذي وصف المواطنيين القلقين من خطورة إستشراء الأوبئة في البلاد بالمجرمين ودعته للإعتذار العلني للمجتمع الكويتي عن تصريحه الغير موفق إطلاقًا.

ودعت الخط الاخضر الوزير الشمالي إلى النظر بأمانة إلى الفساد والتقاعس والتخاذل في معالجة المشاكل البيئية والصحية الذي يستشري في الحكومة التي ينتمى لها حتى يعرف بحق من هو المجرم بحق الكويت وأطفالها.

هذا وحذرت من خطورة أسلوب المعالجة الجزئي الذي تتبعه وزارة الصحة والأجهزة الحكومية في معالجة المشاكل الوبائية التي تتعرض لها البلاد وتنتقل من شخص لأخر نتيجة تلوث الأجواء المحيطة بالمرضى بالفيروسات المُعدية.

وشددت الخط الاخضر على أن أحد الاسباب الرئيسية لقلق المجتمع من الأمراض الوبائية التي تتعرض لها البلاد ليس الأمراض نفسها بل إنعدام ثقة أفراد المجتمع بوزارة الصحة وبالأجهزة الحكومية بعد سلسلة الكوارث البيئية والأزمات الصحية التي تعرضت لها البلاد مؤخرا وفشلت الحكومة في معالجتها.

وأعتبرت نقص المعلومات والإحصائيات الصحيحة والدقيقة والحديثة المتعلقة بالبيئة وصحة المجتمع وصعوبة حصول أفراد المجتمع عليها أحد الأسباب الرئيسية لفقدان الأجهزة الصحية والبيئية في الحكومة لمصداقيتها أمام المواطن الكويتي.

الخط الأخضر أكدت بأن تصريحات الوزير الشمالي جانبت الصواب وأثبتت عدم إدراكه هو والطاقم المساعد له في وزارة الصحة لخطورة الأمراض الوبائية التي تتعرض لها الكويت حيث تقبع منطقة جليب الشيوخ التي تعتبر بؤرة الأوبئة والأمراض على بعد أقل من كيلومتر واحد من مستشفى الفروانية الذي زاره الوزير ووصف المواطنين القلقين من الوباء بالمجرمين .

وكشفت الجماعة بأنها سبق أن شكلت فريق من ناشطيها برئاسة الخبير البيئي جاسم الشواف وقاموا بزيارات ميدانية مكثفة لمنطقة جليب الشيوخ ليخرجوا بنتيجة واحدة هي أن هذه المنطقة بؤرة خطيرة ونشطة للتلوث وللأمراض والأوبئة وأن قاطني هذه المنطقة والمناطق المجاورة لها ومن يحتك ويتعامل مع قاطنيها قد يتعرض للإصابة بوباء خطير إذا إجتمعت الظروف المساعدة لذلك.

ودعت الخط الأخضر الوزير الشمالي لزيارة منطقة جليب الشيوخ إذا كان يجرؤ وسيقوم ناشطو الخط الأخضر بإدخاله إلى أماكن شديدة التلوث والخطورة بيئيا وصحيا في المنطقة ليرى بأم عينه ويعرف من هو المجرم بحق الكويت الذي سمح بتدهور هذه المنطقة ومناطق أخرى حتى تحولت إلى قنبلة متفجرة متفجرة تنشر الأوبئة والامراض في المجتمع الكويتي.

حيث جاء تصريح الوزير الشمالي بعد أن قام بزيارة لمستشفى الفروانية والاطلاع على حالات المصابين بمرض السحايا النيسيري في البلاد، للمزيد أنظر للرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=93725&cid=30