العبدلي يؤكد ان المرحلة المقبلة مختلفة
محليات وبرلمانيناير 8, 2012, 11:01 ص 764 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الثانية ناصر العبدلي أن المرحلة المقبلة تختلف عن كل المراحل التي مرت بها البلاد سابقا وأبرز مافيها أن هناك تدخلات إقليمية شرسة في العملية الإنتخابية أدواتها المال السياسي وبعض أعضاء مجلس الأمة السابقين ، مشيرا إلى أن طوق النجاة من تلك المرحلة سيكون من خلال تعزيز الإنتماء والولاء للوطن والإبتعاد عن كل مايخل بهذه القيمة الوطنية .
وقال العبدلي في تصريح له أمس أن هناك ' لبس ' عند أغلب المواطنين حول طبيعة المرحلة الماضية وتداعياتها وربما يكون ماجرى أرسل إشارات غير واضحة لكن الحقيقة القائمة هو أن البلد مهدد في كيانه وربما يتحول إلى لبنان أخرى يتدخل في حراكه السياسي بعض جيرانه من خلال كيانات وهمية أقيمت بحجة الدفاع عن هذه الطائفة أو تلك ، موضحا أن هذا الواقع يتطلب من الجميع أن ينتبه جيدا لما يجري وأن يتحرك تجاه الحفاظ على الوطن ككيان والديمقراطية كممارسة .
وأضاف العبدلي ' إذا كانت المرحلة بهذه الحدية في الطرح وتحديد المواقف فأن تفعيل مواد القانون هي الخطوة الأولى للحفاظ على كيان الوطن وليكن ذلك بعيدا عن المجاملات فأن الوضع لم يعد يحتمل مثل تلك المجاملات ' ، مؤكدا أنه سيسعى في حال وصوله إلى البرلمان إلى فتح كل الملفات التي تضعف من الإنتماء الوطني لهذه الأرض الطيبة التي جبلت على التسامح .
وقال العبدلي أن ضرب الوحدة الوطنية مخطط يستهدف في نهاية المطاف ضرب الديمقراطية ونموذج التعايش بين الطوائف والقبائل الذي تميزت به البلاد خلال مئات السنين وهناك أصابع في دول مجاورة تعبث في ذلك الملف لكن للأسف كانت المعالجة الحكومية له أقل من التحدي الذي تفرضه ، مشيرا إلى أن المعالجة الحكومية أربكت الساحة بسبب ضعفها وعدم فهمها لما يجري .
وأشار العبدلي أن أجواء الإرتباك الحكومي تعبر عن شراسة المعركة وعدم قدرتها على مواجهتها خاصة مع الإنقسام الذي يسود الأسرة الحاكمة حاليا ، داعيا الجميع إلى العمل على إنقاذ الوطن من واجهات مشاريع بعض الدول الخليجية من النواب السابقين ممن يعملون على تقويض الديمقراطية وضرب نموذج التعايش الوطني .
وقال العبدلي ' إذا نجح المخطط تجاه الكويت فلن أستغرب إذا ما تمكنت بعض دول الخليج من تعيين ولي العهد المقبل وليس فقط إدارة البلد بالوكالة ' ، مشيرا إلى أن المعركة باتت واضحة المعالم .
تعليقات