مطالبا بخطة دولة مستقبلية

محليات وبرلمان

الحريص: الحكومة تعاني من حالة استرخاء، وتحتاج إلى تدخل جراحي

1013 مشاهدات 0


أكد مرشح الدائرة الأولى المحامي مبارك الحريص ان المجلس السابق يفترض فيه انه احرج الحكومة في بعض القوانين المطروحة والقضايا وكشف للشعب عن ضعفها وسوء تقديرها الأمور وتجاهلها لإرادة الأمة ومعارضتها بعض القوانين التي تصب في مصلحة الشعب، مؤكدا ان حالة الحرج التي بدت على الحكومة خلال المرحلة الماضية كانت بسبب غياب الإستراتيجية الواضحة والعمل العشوائي الذي لا ينطلق من مرتكزات ثابتة وكان هناك تخبط واضح وتهميش للمطالب الشعبية واستبعادها من الأجندة الحكومية وهو الأمر الذي أعطى انطباعا لدى المواطن بان الحكومة تقف ضد مصالحه وتطلعاته وتضرب عرض الحائط بهمومه ومعاناته.

ولفت الحريص ان المواطن هو محور أي تنمية في أي بلد ولا بد من توفير الرعاية الكاملة لهذا المواطن لتتحقق التنمية الذي سيكون هو العنصر الأساسي والفاعل فيها  , مطالبا على ضرورة زيادة مدخولات المواطنين وتحسين أوضاعهم المعيشية وان تكون لدى الحكومة خطة واضحة المعالم لتوظيف الوفرة المالية الهائلة نحو تطوير الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين والارتقاء بها إلى مستويات أفضل وتدعيم البنى التحتية وإنشاء المشاريع العملاقة التي تقفز بالبلاد إلى مصاف الدول المتقدمة لافتا إلى انه من الطبيعي ان اي وفرة مالية في الدولة يجب ان ترافقها نهضة شاملة وتحسن ملحوظ على مختلف الأصعدة ويرى أثرها على المواطن نفسه ولكن ما سمعناه من تطوير كان مجرد حبر علي ورق وها هي الدولة تدفع ضعف المبلغ واكثر بسبب تأخرها بتنفيذ تلك المشاريع فمن كان سبب تأخر تلك التنمية وهل له فائدة من ارتفاع تكلفة إنشاء تلك المشاريع.

وقال الحريص ان حالة الاسترخاء التي تشعر بها الحكومة تحتاج إلى تدخل جراحي يعيد وعيها المفقود، مؤكدا  ان الحكومة لا تملك ولن تستطيع ان تقدم تصورا عن الوضع المستقبلي للتنمية، لأن فاقد الشيء لا يعطيه والحكومة تفتقد المنهج العلمي الذي يقوم على اساس توافر البيانات التي يفترض ان تكون موجودة عند الحكومة التي تتغنى ليلا ونهارا، بأنها حكومة الكترونية .

وأنهى الحريص تصريحه ان الحكومة مطالبة من الآن بالأخذ بكل الوسائل التي تؤمن للشعب الكويتي مستقبلاً أفضل في كل المجالات وان تقدم خطة مستقبلية وليس وقتيه  والمواطن الكويتي لديه من الفطنة ما يكفي ان يعي استحقاقات كل مرحلة والواجبات التي تقع على عاتق كل من السلطتين كما انه لن يقبل ان تكون هناك حكومة ضعيفة ومجلس قوي او العكس، لذلك لابد ان تستفيد السلطة التنفيذية من دروس الماضي وتتخلى عن كل ما يمت للصدام بصلة وتعد العدة لمرحلة من الانجاز والعمل لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين في الوقت تراجعت فيه كل الخدمات على كافة المستويات».

الآن - المحرر الانتخابي

تعليقات

اكتب تعليقك