دعا إلى نهضة إقتصادية متميزة

قال مرشح الدائرة الثانية د.مصطفى بهبهاني ان من أجل نعم الله تعالى علينا أن حبانا نعمة العيش على هذه الأرض الطيبة إخوة متعاونين ، ومواطنين متآلفين ، يجمع بيننا جميعا رباط الحب لهذا الوطن المعطاء ، ويؤلف بين قلوبنا دين واحد ، ونلتقي دائما على التطلع إلى وطن مزدهر ، ومستقبل مشرق.

واضاف بهبهاني في تصريح صحفي 'لقد عاش الآباء والأجداد على تراب الكويت عقودا طويلة ، كانوا فيها نعم الأهل والأصحاب، ونعم الإخوة والأخوات ، حي كأنهم عائلة واحدة ، يلتقون في السراء والضراء، ويتعانون في الأفراح والأتاح، حتى بنوا لنا وطنا نفتخر به، ودولة نعتز بالإنتساب إليها.

واكد بهبهاني اننا مطالبون اليوم بالسير وفق النهج الذي سار عليه الأباء والأجداد ، وسلوك الدرب الذي إتبعه السلف الصالح بناة الخير والأمجاد ، ومطالبون أيضا بمواصلة البناء والعطاء، والتضحية والفداء، حتى نكمل مسيرة من سبقنا ، وتبقى الكويت واحة أمن وأمان.

واضاف بهبهاني وإنطلاقا من هذه المباديء والقيم ، وحرصا على مصلحة الكويت الغالية ، وتلبية لنداء الواجب تجاه هذا الوطن العزيز ، وبعد سنوات طويلة من خدمة الكويت في الميدان الإقتصادي ، قررت أن أخدمها من الميدان الأوسع الذي يشمل جميع القطاعات ، ويتلمس هموم جميع المواطنين ، ويسعى إلى تحقيق تطلعاتهم ، ألا وهو مجلس الأمة ، الذي هو بيت الأمة جميعا ، والمنارة التشريعية التي يقتدي بها أبناء هذا الوطن .

واشار إلى ان الكويت اليوم في حاجة ماسة إلى ترتيب أوضاعها ، وتصحيح مساراتها ، وتقويم خططها وإستراجيتها ، مؤكدا ان هذا الوطن يشهد حالة من التوتر وعدم الإستقرار ، وشعورا بالقلق من المستقبل وبعدم الأمان ، كما يشهد نوعا من الفساد الإداري ، وتغليبا من بعض الأشخاص لمصالحهم الذاتية ، وغاياتهم الشخصية ، وأمورهم الخاصة ، على حساب الوطن بكامله ، وعلى حساب مصالحه ومستقبله وتطلعات أبنائه .

وقال ان هذا الوطن العزيز يمتلك كل المقومات التي تحقق نهضته الإقتصادية ، فموقعه إستراتيجي متميز ، ويمتلك حرية فكرية وإقتصادية عريقة ، ويشهد نوعا من التلاحم الرائع بين الحكم الرشيد والمجتمع المدني النشيط ، وعرف خلال عقود طويلة بإستقرار سياسي ، وملاءة مالية، وعلاقات تجارية راسخة إقليميا وعربيا وعالميا ، إضافة إلى بنية تحتية متميزة ، وقطاعات إقتصادية ومصرفية متطورة ، فضلا عن نعمة النفط التي حياها المولى لهذه الأرض المعطاء.

ونوه بهبهاني إلى أن هذا كله يستدعي منا جميعا العمل على بناء كويت المستقبل ، بناء النهضة الإقتصادية الشاملة ، وبناء الإزدهار والإستقرار، وبناء التطور والنماء والعطاء ، حتى تعود الكويت إلى سابق عهدها دولة عصرية ذات إقتصاد متين ، وإزدهار كبير ، ونهضة متميزة

وختم بهبهاني : فلنتعاون معا لبناء كويت الحاضر الجميل والمستقبل المشرق ، وبناء الوطن الذي نعيش فيه في واحة الأمان والإستقرار ، ويحيا فيه أبناؤنا حياة الخير والهناء والإستقرار ، فمعا لنهضة إقتصادية متميزة .. معا لتنمية حضارية شاملة .. معا للإستقرار والإزدهار.