العازمي : أملنا كبير بتحقيق الطموحات والانجازات
محليات وبرلمانمن غير المنطقى ان يبقى الراتب الاساسى منذ صدور المرسوم في 1979 ولم يطرأ عليه اى تعديل بالزيادة رغم اختلاف الظروف المعيشية
يناير 7, 2012, 2:22 م 774 مشاهدات 0
أكد رئيس اتحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومى بدر خالد العازمى بان الاتحادات والمنظمات النقابية والحركة العمالية بصفة عامة بدولة الكويت تتقدم الى مقام حضرة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولى العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء وحكومتنا الرشيدة وكل الطبقات العاملة بالتهنئة بمناسبة العام الجديد ونتمنى ان يكون عاما حافلا بالرخاء والاستقرار والأمان بعد ان ودعنا عام 2011 وهو كان عاما حافلا ومليئا بالأحداث والتداعيات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية والتى اثرت بشكل كبير ومؤثر على مجريات الامور على مختلف الاصعده .
ونوه العازمى في تصريح صحفي الى اننا كحركة عمالية يحدونا الامل بالتفاؤل بقدوم عام 2012 والذى نأمل ان تتحقق خلاله الامال والطموحات وتحقيق الانجازات وتلبية المطالب العمالية التى طالما سعينا اليها ولا زلنا فى انتظار انجازها خاصة فيما يتعلق بتحسين الاوضاع المعيشية للموظفين بكافة قطاعات الدولة لأنه من غير المنطقى او المعقول ان يظل الراتب الاساسى منذ صدور المرسوم بالقانون رقم 5 لسنة 1979 فى شأن الخدمة المدنية وتعديلاته لم يطرأ عليه اى تعديل بالزيادة رغم اختلاف الظروف المعيشية وزيادة الاعباء وكل ما حدث من زيادات طفيفة لبعض الفئات دون الشريحة الاعظم من الموظفين مجرد مسكنات لا تؤثر فى مواجهة الغلاء الذى حدث بطفرات سريعة ومتلاحقة اثقلت كاهل الموظفين وزادت من معاناتهم مما يستدعى ضرورة اعادة النظر فى سقف الراتب الاساسى الذى مر عليه اكثر من ثلاثين عاما ولا زال مستقرا و ثابتا ، ومن هنا فإننا نضع امالنا فى سمو رئيس مجلس الوزراء وكذلك مجلس الخدمة المدنية ان يكون من عداد الاولويات بان يتم اعادة النظر فى الراتب الاساسى والمرتبات بصفه عامة لان ذلك وبلاشك سوف يساعد فى استقرار الاوضاع والتخفيف من حالة الاحتقان والتأزيم التى شهدتها البلاد مؤخرا الناجمة عن ضغط ظروف الحياة وارتفاع الاسعار فى كافة المجالات .
ولفت العازمى الانتباه الى ان اعضاء المنظمات العمالية والموظفين بصفه عامة قريبة من صناديق الانتخابات ويشكلون قوة تأثير كبيرة فى الموازين والعملية الانتخابية ومن ثم فانه على الاخوة المرشحين لعضوية مجلس الامة ان يتبنوا فى برامجهم الانتخابية المطالب العمالية ومشاكلهم الوظيفية المشروعه والعادلة وان يكون ذلك التزاما يسعون الى تحقيقه فى حالة توفيقهم ان شاء الله ، ولا ريب ان ذلك سوف يكون له اثرا وانعكاسا لكسب ود الحركة العمالية والموظفين على وجه العموم باعتبار انهم يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع الكويتى .
ونوه العازمى الى انه على الرغم من ان الحركة العمالية الكويتية قد قطعت شوطا طويلا وراقيا فى العمل النقابى ولديها قدر كبير من المصداقية والاحترام وإنها من يتحمل مسئولية الدفاع عن حقوق العمال والمتحدث الرسمى باسمهم الا انه وحتى الان فان هذه المنظمات العمالية لم يتم تمثيلها بالشكل اللائق للمشاركة فى بحث ودراسة الامور التى تخص وتعنى بشئون العاملين من خلال اللجان او المجالس ذات القرار وعلية فانه من المأمول فى المستقبل القريب ان يكون للحركة العمالية ممثل فى الحكومة القادمة وكذلك ضرورة ان يكون لهم ممثل فى مجلس الخدمة المدنية وغيرها من اللجان التى تعنى بالأمور الوظيفية ورواتب العاملين بمختلف القطاعات والجهات الحكومية لأنهم الاقرب والأكثر دراية بمطالب وحقوق الموظفين من اجل تحقيق العدالة والشفافية بين كافة الشرائح دون ان يكون هناك انتقائية فى اى قرارات .
واختتم العازمى تصريحه بان يكون عام 2012 عاما حافلا بالانجازات وان تعبر الكويت من خلاله الى الاستقرار والرقى والازدهار وان نتجاوز حالات التفرق والاختلاف التى اثرت على تلاحم ووحده نسيج المجتمع الكويتى التى هى من سمات اهل الكويت على مر العصور ، وان يحفظ الكويت عالية مستقرة امنة تحت قيادة صاحب السمو امير البلاد وولى عهده الامين.
تعليقات