المويزري : ما حصل في البرلمان السابق أساء للكويت

أكد مرشح الدائرة الرابعة بدر سحاب المويزري ان قراره خوض الانتخابات البرلمانية جاء  من اجل الكويت التي تستحق من الجميع  التضحية  خاصة في ظل هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد اليوم والتي سيتمخض عنها الركيزة الاساسية لانطلاقة جديدة نحو واحة الامل بغد  مشرق  يحمل في طياته امنا وسلاما وعيشا رغيدا لابناء هذا الوطن .
 
وقال المويزري ان هذه المرحلة الدقيقة تستوجب منا كلمة حق ووقفة ضمير لتقييم ما الت اليه الامور ومعالجتها بكل رؤية وحكمة لرأب الصدع وترسيخ مبدأ الدولة والانتصار للدستور من منظور وطني اصيل يؤكد علي الثوابت ويبعد شبح التفتيت والانقسامات ، لافتا الي انه اتخذ قرار المشاركة في الانتخابات تلبية لندء اهل دائرته وكذا نداء المخلصين من هذا الوطن الحبيب مستطردا ' سأسعي ولن اهدأ حتي نري جميعا حلمنا وهوعودة الكويت مهد العزة والرفعة وقبلة الحضارة وارقي ودرة الخليج .. وبمشيئة الله سأجتاز ببأبناء دائرتي كل العثرات والتحديات من اجل ان يتحقق الحلم ويصبح الامل واقعا معاشا .
 
واكد المويزري ان المرحلة المقبلة تتطلب ان تكون الحكومة صادقة في عملها وان تبتعد عن المحاباة وان تضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار وان تعمل جاهدة ليل نهار كي تلحق الدول التي سبقتنا وكنا نحن نسبقها ونحن من نقدم الدعم المالي لهذه الدول مؤكدا ان الوقت ما زال امامنا وهمة الشباب المخلصين عالية جدا وعلي قدر المسؤولية ومستعدون الي جعل بلادنا من اوائل دول العالم شرط الخروج من حالة التأزيم التي لم نجن منها سوي تعطيل مصالح البلاد
 
وحمل المويزري الشعب الكويتي بما يمتلكه من وعي مسؤولية النهوض بالبلاد من خلال اختياره الافضل للكويت في الانتخابات النيابية المقبلة ، مؤكدا ثقته في هذا الشعب القادر علي رفعة وطنه ونوه الي أن الانتخابات النيابية المقبلة تعتبر المحك الحقيقي للرغبات الصادقة نحو استمرار بناء الوطن بكل مؤسساتة وأعادة الثقة المفتقدة للعمل السياسي مشيدا بروح الشباب التي ساهمت بشكل فعّال خلال المرحلة السابقة في المناداة بالاصلاح وتأسيس فرص العدالة والتي جاءت بثمرتها المرجوة نحو تحقيق الغاية الشعبية بالمحافظة على المكتسبات الدستورية التي تعد الحماية الحقيقية بعد الله سبحانه وتعالي لمكونات الدولة.
 
واضاف المويزري أن ما حصل في البرلمان السابق يرسم لنا صورة سلبية للوضع السياسي في الكويت بسبب سوء العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مطالبا الشعب الكويتي بحسن الاختيار ورمي النواب المتخاذلين والقبيضة خارج قاعة عبد الله السالم بعد ان اكتشف الجميع انهم لا يستحقون تمثيل الامة ، مستطردا ' كفانا تهاونا وتخاذلا فالكويت تستحق منا جميعا العمل من اجلها والابتعاد عن المصالح الشخصية التي كانت الشغل الشاغل لهؤلاء النواب المتخاذلين الذين نثق تمام الثقة ان الشعب سيطردهم من بيت الامة شر طردة
 
واشار المويزري الي أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية بين أبناء الشعب الكويتي ورفض كل أنواع التمييز التي تؤثر على النسيج الاجتماعي ما أدى الى ظهور بعض الظواهر السلبية مثل تقسيم الكويت الى مناطق خارجية وأخرى داخلية واعطاء بعض الشرائح حق تولي الوظائف القيادية وسيطرة فئة بسيطة من المتنفذين على اقتصاد الوطن مما خلق الاحباط لدي جميع فئات الشعب وجعلنا علي ما نحن عليه الان .
واختتم سحاب  تصريحه مطالبا بوضع قوانين ولوائح  تعيد للكويت هيبتها في كل المجالات التعليمية والاقتصادية والصحية بعد أن تراجع مستوى الكويت كثيرا في السنوات الماضية عن ركب التنمية».