طالب الناخبين بتغليب المصلحة العامة

دعا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية و وزير المواصلات والصحة الاسبق مرشح الدائرة الاولى عبدالله المحيلبي الى  تبنى ووضع الية جديدة للاستفادة من الفوائض النفطية لاسيما فى ظل ارتفاع اسعار النفط  مؤخرا , لافتا الى ضرورة اعادة توظيف تلك الفوائض عن طريق تشيد حزمة  من المشاريع التشغيلية التى تحقق عائدات موازية لمداخيل النفط كمصادر بديلة تخدم مستقبلا ارتفاع معدلات النمو  السكانى والوفرة المالية للاجيال القادمة. قال المحيلبي ان برنامجة الانتخابى يشتمل على  24 ملفا رئيسيا يعالج من خلالهم  الهموم والاشكاليات التى تعرقل مسيرة المواطن الكويتى ، مشيرا الى ان هناك  14 قضية ثانوية  ذات رؤية مستقبلية يسعى الى وضع الحلول والمعالجات الفعالة لها وذلك بما يخدم مصلحة الاجيال القادمة .
واضاف  فى تصريح صحافى ان وضع الحلول لتلك القضايا سالفة الذكر تكمن فى  تحقيق مطالب المواطن الذى يستحق ان  ينعم بالرخاء والاستقرار الاجتماعى والمعيشى والاقتصادى ، مبينا ان طرح حلول المشكلات  تحت قبة  البرلمان يستدعى فهم وقراءة ما يطرح جيدا من اجل الوصول الى الحلول والمعالجات الهادفة ذات المردود الايجابى الذى يلبى طموح كل مواطن وبما يتسق مع الحكمة والدبلوماسية فى الطرح تجنبا للتحديات و التازيم السياسى .
واوضح ان مجلس الامة  السابق عجز عن ايجاد حلول لبعض المشكلات العالقة  على خلفية  التازيم السياسى والسجال المستمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ، لافتا الى ان الالتزام بمبدا سيادة القانون يمثل قاعدة اساسية لاعلاء مبدا المشروعية واحترام الحقوق والحريات العامة ، مشيرا الى ان مكافحة الفساد المستشرى  فى الدولة وملاحقة خللاياه القابعة خلف جدران المؤسسات الحكومية اصبح مطلبا هاما يجب انجازة بأقصى سرعه  وذلك من خلال اقرار قانون مكافحة الفساد والزمة المالية لبترو محاربة عناصر الفساد تحقيقا لمبدا الشفافية دعا المحيلبي الى الاسراع بمراجعة خطة التنمية التى جمدت تفاصيلها   بسبب المعوقات والعراقيل الناجمة  عن البيروقراطية والمحسوبية وعدم تحمل المسئولية .
واشار المحيلبى  الى ان السلطة التشريعية تنبثق  من ابناء الوطن وقال ان تلك السلطة التى تعد  عين  على الحكومة ان الاوان لكى  تتبنى  سياسة حكيمة تستند الى  مفهوم المصلحة العامة التى يجب ان تنأى عن التأزيم والحراك السياسي .
دعا المحيلبى خلال كلامه   الى ضرورة ان يتبع  كل ناخب نهجا سليما فى اختيار من يمثلة فى البرلمان كون ان صوته امانة ومسئولية يحصد نتائجها المواطن نفسة الذى من المفترض علية  تغليب المصلحة العامة على الشخصية والابتعاد عن الشخصانية التى يجب ان لايكون لها مكان فى المجلس  القادم .
ولفت النظر الى برنامجة الانتخابى المعد بناءا على نظرة  متانية وشاملة للعديد من المشكلات الجوهرية والتى يجب الاسراع  الى حلها  تحقيقا للاهداف المنشودة فى حل القضايا العالقة .


والمح المحيلبى  الى ضرورة تطوير الرعاية الصحية عن طريق  انشاء المراكز والمستشفيات المتطورة بمساعده  الكوادر الطبية المتخصصة وذلك تجنبا لتكلفة العلاج الباهظة  بالخارج , مشيرا الى اهمية استثمار الاموال داخل البلاد وتخفيف اعباء العلاج  من على كاهل المواطن عن طريق تحسين اليات العلاج الداخلية  ، من ناحية اخرى  رأى ان هناك ضرورة  ملحة لاعادة تاهيل منهجية التعليم وفق اليات متطورة  تتواكب مع حاجة سوق ومخرجات التعليم وذلك بالاعتماد على فتح منافذ التاهيل التربوى بما يتماشى مع تفنيد رغبات الطلاب فى المرحلة قبل الجامعية ، منوها الى اهمية انشاء جامعات حكومية واخرى اهلية منخفضة التكلفة وذلك لاستيعاب الاعداد الضخمة من  مخرجات المرحلة الثانوية حيث ان هذا من شأنه تعزيزدور التعليم فى البلاد والنهوض بالمواطن فى ان واحد .