الرشيد : مخطط خارجي لضرب الوحدة الوطنية
محليات وبرلمانيناير 7, 2012, 1:11 م 1494 مشاهدات 0
أشاد مرشح الدائرة الاولى محمد حمد الرشيد بالمبادرة التى أطلقها عدد من شباب الدائرة الأولى المحافظ والتى تقضي بالتعهد بالدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن الصحابة الكرام والتصدي بحزم للمهاترات التى تخرج من قبل البعض بين حين وآخر.
وقال الرشيد أنه مستعد للتوقيع و يؤيد وبشده تلك المبادرة المباركة التى أطلقها مجموعة من الشباب الغيور على دينه المحب لأمهات المؤمين وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم مشددا على أن هذا الأمر واجب شرعي على كل مسلم ولا ينبغي التساهل فيه ابدا .
وأضاف الرشيد أن الساحة الكويتية شهدت في الفترة الأخيرة عدد من الوقائع المؤسفة والأحداث الطائفية التى ساهم فيها بعض المتطرفين فكريا معبرا عن اسفه من الصمت الحكومي والرسمي حيال تلك التجاوزات غير المقبولة التى تؤثر على نسيج المجتمع الكويتي الذي لم يعرف طوال تاريخه التفرقة بين أتباع طائفة وأخرى أو تعمد الاعتداء على معقتدات الآخر او الاساءة اليها كما شاهدناه في السنوات الأخيرة ولعل وقائع الكتابات المسيئة التى وجدت على جدران عدد من المساجد خير دليل على هذا، وللاسف قابلها صمت من بعض النواب الذين كنا نعتقد بأنهم سيدافعون عن عقيدتنا الأسلاميه ، فليس من المعقول أن توقف وزارة الأوقاف الخطيب الشيخ صالح النامي عندما تطرق لبعض البدع التي لا أصول لها في العقيده من أجل أرضا أخرين وهذا يؤكد ما سبق وأن صرحنا به الحكومة تكيل بمكيالين، وإذا لم ترفع الوقف عن الشيخ النامي فل تتحمل المسؤوليه السياسيه فالعقيده ليست مجالا يمكن التفاوض حوله .
وتابع 'من المؤسف أن نجد بعض مرشحي مجلس الامة في الدائرة الاولى يذكون هذا النهج المتطرف والطائفي بغرض التكسب الإنتخابي ' مشيرا في الوقت ذاته إلى انه سبق وذكر أن الدائرة بها مثلث طائفي يعمل جاهدا على زرع الفتنة وضرب النسيج الوطني بل ويرتكب أى شىء من اجل الوصول إلى قاعة عبد الله السالم حتى ولو كان ذلك على جثة هذا الوطن الغالي .
وطالب الرشيد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بضرورة مراقبة الخطاب الإعلامي لهؤلاء والتصدي لمحاولة الفتنة الطائفية التى يعملون علي إحداثها مشيرا إلي انه لم يعد مقبولا أن تصمت الحكومة الحالية على تجاوزات الإعلام الفاسد كما كان يحدث من قبل الحكومات السابقة .
ولم يستبعد الرشيد وجود أصابع خارجية تسعي دائما لتاجيج نيران الفتنة والعبث بأمن البلاد بل وهذه الأطراف ربما دفعت أموالا لآخرين موجودين داخل الكويت لتنفيذ تلك المخططات التى من شأنها تهديد الأمن القومي وضرب إستقرار البلاد لأغراض لا تخفى على أحد ، وعلينا ألا نجامل على مصلحة الكويت وأستقرارها وعلينا أن نحافظ ونعزز علاقة الكويت مع عمقها الحقيقي مع بقية دول مجلس التعاون.
وزاد بأن هذا الأمر يستوجب أن تكون وزارة الداخلية متيقظة دائما لكل ما يحاك للبلاد من مؤامرات خارجية لضرب وحدتنا الوطنية التى هي مصدر فخر لكل كويتي .
تعليقات