الحكومة فى مأزق كبير بعد خسارة نوابها، برأى وليد الغانم

زاوية الكتاب

كتب 1524 مشاهدات 0



شلون تعوض الحكومة خسارة نوابها؟!
كتب وليد عبدالله الغانم :
 
اختلال عظيم أصاب نواب الحكومة السابقين


القبس


شلون تعوض الحكومة خسارة نوابها؟!
كتب وليد عبدالله الغانم :
 
اختلال عظيم أصاب نواب الحكومة السابقين في المجلس المنحل، فبعد ضربة القبيضة، التي أصابت ربع المجلس في مقتل، ثم إعراض بعض النواب المحسوبين على الحكومة من الترشح وشطب مرشحين يخدمونها وخسارة الآخرين في الانتخابات الفرعية، فإن الحكومة في مأزق كبير لتجميع صفوفها في المجلس المقبل، وبقي لديها القلة القليلة من نوابها الصامدين..
متوقع، طبعا، ان الحكومة ساهمت بشكل او بآخر في ترشيح البعض في هذه الانتخابات، سواء بتشجيعها لبعض الافراد المحسوبين عليها او بالضغط على التكتلات والتجمعات لترشيح من يتوافق مع هواها، وفي كل الأحوال فان المجلس المقبل سيشهد اضطرابا متوقعا للسياسة الحكومية في التعامل معه.. هذا من غير ان نحسب النواب السابقين والمرشحين الجدد المتوقع رسوبهم في الصناديق.. لقد تقلبت سياسة الحكومة في التعامل مع مجلس الأمة بين المداهنة ومحاولة التعاون الشكلي الى الصدام والمواجهة الحقيقية، وفي كل مرة كانت تحقق الحكومة انتصارات ركيكة وقصيرة المدى لا تلبث ان تسقط بعدها لفشل اساليبها..
في المجلس الاخير كونت الحكومة جبهة نيابية اكثر عددا ودفعت بها للمواجهة مع الشق الآخر من النواب، واختفت الحكومة داخل المجلس وخارجه، فاشتد صراع النواب وصارت المواجهات بينهم سمة المجلس، واتخذ بعضهم كرسيه النيابي وسيلة للدفاع عن الحكومة في كل شاردة وواردة، وأصبحنا نشاهد نوابا يظهرون في القنوات يوميا ليدافعوا عن توجهات الحكومة ويبرروا مساندتهم لها في وضع معكوس ومنكوس..
هل تقرأ الحكومة الوضع المحلي جيدا لتجد بكل وضوح ان الشعب رفض طريقتها في ادارة شؤون البلد واستنكر انغماس بعض النواب في الدفاع المقيت عنها ليلا نهارا، واستطاعت الكتلة المعارضة ان تستقطب تعاطف الناس معها بالرغم من اتخاذها طرائق غير مقبولة حتى حققت هدفها بإسقاط الحكومة وحل المجلس المنكر الذي استغنى بعض أعضائه (ممن ادمنوا الدفاع عنها) وحققوا مصالح خفية لهم ولأقربائهم وجماعاتهم وما خفي كان أعظم.. ما هو الرابط في الموضوع؟
كل ما نتمناه من الحكومة الجديدة ان تصفي النية لخدمة الكويت والوفاء بالأمانة والتنازل لأجل البلد، والتعاون مع المجلس المقبل لاستكمال بناء الوطن، ورعاية مستقبل أبنائه بعيدا عن القبيضة والمنبطحين الذين يختارهم الشعب لتمثيله فيقومون بالتمثيل عليه... فهل تستوعب الحكومة الواقع؟ والله الموفق.
  * * *
• تغريدة اليوم: «كل العالم يقول الثالثة ثابتة.. إلا عندنا الثالثة رقلة»
وليد عبدالله الغانم

في المجلس المنحل، فبعد ضربة القبيضة، التي أصابت ربع المجلس في مقتل، ثم إعراض بعض النواب المحسوبين على الحكومة من الترشح وشطب مرشحين يخدمونها وخسارة الآخرين في الانتخابات الفرعية، فإن الحكومة في مأزق كبير لتجميع صفوفها في المجلس المقبل، وبقي لديها القلة القليلة من نوابها الصامدين..
متوقع، طبعا، ان الحكومة ساهمت بشكل او بآخر في ترشيح البعض في هذه الانتخابات، سواء بتشجيعها لبعض الافراد المحسوبين عليها او بالضغط على التكتلات والتجمعات لترشيح من يتوافق مع هواها، وفي كل الأحوال فان المجلس المقبل سيشهد اضطرابا متوقعا للسياسة الحكومية في التعامل معه.. هذا من غير ان نحسب النواب السابقين والمرشحين الجدد المتوقع رسوبهم في الصناديق.. لقد تقلبت سياسة الحكومة في التعامل مع مجلس الأمة بين المداهنة ومحاولة التعاون الشكلي الى الصدام والمواجهة الحقيقية، وفي كل مرة كانت تحقق الحكومة انتصارات ركيكة وقصيرة المدى لا تلبث ان تسقط بعدها لفشل اساليبها..
في المجلس الاخير كونت الحكومة جبهة نيابية اكثر عددا ودفعت بها للمواجهة مع الشق الآخر من النواب، واختفت الحكومة داخل المجلس وخارجه، فاشتد صراع النواب وصارت المواجهات بينهم سمة المجلس، واتخذ بعضهم كرسيه النيابي وسيلة للدفاع عن الحكومة في كل شاردة وواردة، وأصبحنا نشاهد نوابا يظهرون في القنوات يوميا ليدافعوا عن توجهات الحكومة ويبرروا مساندتهم لها في وضع معكوس ومنكوس..
هل تقرأ الحكومة الوضع المحلي جيدا لتجد بكل وضوح ان الشعب رفض طريقتها في ادارة شؤون البلد واستنكر انغماس بعض النواب في الدفاع المقيت عنها ليلا نهارا، واستطاعت الكتلة المعارضة ان تستقطب تعاطف الناس معها بالرغم من اتخاذها طرائق غير مقبولة حتى حققت هدفها بإسقاط الحكومة وحل المجلس المنكر الذي استغنى بعض أعضائه (ممن ادمنوا الدفاع عنها) وحققوا مصالح خفية لهم ولأقربائهم وجماعاتهم وما خفي كان أعظم.. ما هو الرابط في الموضوع؟
كل ما نتمناه من الحكومة الجديدة ان تصفي النية لخدمة الكويت والوفاء بالأمانة والتنازل لأجل البلد، والتعاون مع المجلس المقبل لاستكمال بناء الوطن، ورعاية مستقبل أبنائه بعيدا عن القبيضة والمنبطحين الذين يختارهم الشعب لتمثيله فيقومون بالتمثيل عليه... فهل تستوعب الحكومة الواقع؟ والله الموفق.
  * * *
• تغريدة اليوم: «كل العالم يقول الثالثة ثابتة.. إلا عندنا الثالثة رقلة»
وليد عبدالله الغانم

 

تعليقات

اكتب تعليقك