الدلال يحذر الحكومة من التستر على 'السحايا'
محليات وبرلمانالحكومة مطالبة باتخاذ اقصى الجهد والتدابير للحماية والعلاج من هذا المرض
يناير 6, 2012, 3:16 م 561 مشاهدات 0
اكد مرشح الدائرة الثالثة المحامي محمد الدلال على ان الاوضاع والخدمات الصحية تمثل هاجسا واولوية لدى المواطنين ولعل اكتشاف حالات مرض السحايا مؤخرا عكست صورة من صور تراجع الصحة الوقائية وتردي الخدمات الصحية فى احد اهم مستشفيات الكويت ( الفروانية ) مما سبب حالة من الهلع من احتمالية انتشار اكبر للمرض، وهو ما يقودنا الى تاكيد اهمية ان لا تحاول الحكومة ووزارة الصحة لفلفة الموضوع بحجة عدم تخويف الناس وضرورة المسارعة لتشكيل فريق طبي واعلامي لادارة هذا الملف الهام جدا واتخاذ اقصى التدابير اللازمة لحماية المرضى والطاقم الطبى في مستشفيات الكويت وفى المدارس وفى الاماكن العامة .
واشار الدلال الى انه من المهم ان لا نكتفى فقط بردود الفعل لمواجهة اخطار الامراض والاوباء، وانما على الدوله ان تسعى الى توفير منظومة صحية متكاملة للمواطنين الكويتيين والمقيمين على أرض الكويت تشمل الجانب الوقائي والتشخيصي والعلاجي والتأهيلي وذلك حرصا منها على حق جميع الافراد فى عيش حياة كريمة وطيبه ومنتجة، ولتحقيق ذلك لابد من تأصيل الاسس العامة للجودة فى خدمات الرعاية الصحية داخل منظومة الخدمة الصحية ووزارة الصحة ومستشفياتها وكافة مرافقها المختلفة .
واضاف: من اجل تطوير الخدمات الصحية فى الكويت وايقاف حالة التدهور فى خدمات وزراة الصحة ومن اجل ان يشعر المواطن انه يتلقى افضل الخدمات الطبية من علاج وفقا لاحدث صور الدعم الطبى والمتخصص وتوفر والخدمات المساندة من سرعة فى تحديد المواعيد الطبية وتوفر غرف واسرة طبية ذات جودة عالية فانه يتطلب ان يتم تبنى عدد من الخطوات العملية مستقبلا، ومن ابرز صور ذلك تبنى مبادرة المجموعة الاستشارية لتطوير الرعاية الصحية وهى مبادرة قام بها ثلة وطنية من المتخصصين فى القطاع الصحى بهدف النهوض والتقدم بالقطاع الصحى والطبى ومعالجة اوجه القصور القائمة والمبادرة تدعوا اولا الى تشكيل هيئة وطنية للصحة مستقلة ، تقوم بالإشراف والرقابه والتخطيط لعملية اصلاح وتطوير النظام الصحي، وثانيا المطالبة بإنشاء مؤسسة عامة للرعاية الصحية تكون مستقلة عن وزارة الصحة يناط بها مسئولية تفعيل الضمان الصحي الاجتماعي، وثالثا التوجه نحو اعتماد نظام الضمان الصحي الاجتماعي غير الربحي كنظام صحي أساسي إلزامي واحد يشمل تحت مظلته جميع السكان دون تمييز .
وذكر الدلال ان على الدوله ان تعمل على اتخاذ التدابير للوقاية من الامراض وذلك من خلال تطوير نظام الرعاية حسب المعايير الدولية لتشمل العلاج الوقائى والتثقيف الصحى ومتابعة الحالات المزمنة والزامية الفحوصات المسحية المسبقة لجميع افراد المجتمع بما يكفل توفير العلاج ودعم الصحة العامة فى البلاد.

تعليقات