مشعل الظفيري يحمل بشدة على من يصفهم بالعنصريين الجدد، ويعتبر أسيل أرجل منهم

 

الراى

 إضاءة للمستقبل / قوم نوح

مشعل الفراج الظفيري

هم يتكاثرون في بعض الدوائر بهدف الوصول إلى كرسي البرلمان لأنهم يعتقدون أن ضربهم لإحدى فئات المجتمع الكويتي كفيل بتقربهم لقلوب الناخبين والحصول على ثقتهم، حتى أن منهم أشباه رجال يصفون أنفسهم بالمثقفين والمحللين السياسيين وأصحاب قانون، ولكن الحقيقة أنهم عنصريون يتعاملون مع الأمور بنفس طبقي مقيت، وهم وكلاء الحسد في الأرض ولديهم تصنيفات عجيبة غريبة، كما أن هؤلاء القوم جبناء وخلان رخا مع الكويت، فلا بطولات وطنية تذكر لهم، ولا سجل حافلاً خدموا الكويت من خلاله، ومع ذلك يتشدقون بالوطنية ويدعون أنهم يحمون مصالح البلد وخيراته..
نعم إننا نراهن على اختيارات الناخبين، فإذا كانت الغالبية منهم يرفضون التأزيم فهم أيضاً يرفضون التعدي على الأموال العامة والفساد بشتى أنواعه، ولا يقبلون أن يتسيد الرويبضة مجالسهم ويديروا شؤون حياتهم طال الزمن أو قصر... ولا أخفيكم سراً إذا قلت ان أسيل العوضي أرجل منهم وأنبل، والناخبون يعرفون ذلك تماماً وسيذهب هؤلاء العنصريون الجدد إلى النسيان... بشتائمهم وألفاظهم النابية.
إضاءة : اتركوا الجهلة ومدعي النبل الزائف وصناع الكذب والمتاجرين بقضاياكم ومن سرق عمر أحلامكم وكل من هم على شاكلتهم يلقون حــــــتفهم الحقيقي بالإفلاس والسقوط في حاويات الفشل... فالكويت تستحق الأفضل