يعقد جلساته على مدى يومين في البحرين

تبدأ غداً الخميس في العاصمة البحرينية المنامة أولى جلسات اللقاء 26 لمنتدى التنمية الخليجي بحضور أكثر من 100 شخصية سياسية، ثقافية، أكاديمية واقتصادية خليجية، للحوار على مدى يومين التحديات المستقبلية التي تواجهها المنطقة.

ومن المقرر أن تناقش الجلسة الأولى اليوم سيناريوهات المستقبل السياسي في المنقطة، حيث سيكون لرئيس مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز بن صقر ورقة بعنوان (الوضع الاستراتيجي في الخليج 2025) سيتناول فيها المعطيات والشروط التي يمكن أن توفر فرص الأمن والاستقرار والتحول الديمقراطي في المنطقة، وسيشير إلى أبرز هذه التحديات التي تواجه المنطقة على المستوى العسكري كالوجود العسكري الأميركي وأزمة الملف النووي الإيراني، وتداعيات الملف العراقي، إضافة إلى ملف أمن الطاقة وأسعار النفط، وخطر المنظمات الإرهابية '.

أما الجلسة الثانية والتي ستركز على محور المستقبل الاقتصادي للمنطقة، سيعرض فيها ورقتين لكل من الاقتصادي البحريني أمين عام مركز البحرين للدراسات والبحوث عبدالله الصادق (مجلس التعاون الخليجي من منظور اقتصادي) وتليه ورقة لأستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز وديع الكابلي بعنوان (مستقبل الاقتصادي الخليجي إلى عام 2025)، وسيتناولان مجتمعين التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة في ظل تغير التركيبات السكانية وتقلب أسعار النفط، ساعين للوصول إلى خلاصة استشرافية للواقع المقبل للمنطقة.

وسيختم اليوم الأول بورقة لرئيس تحرير صحيفة أوان محمد الرميحي تحمل عنوان (مجلس التعاون العربي في الخليج والمستقبل) ضمن المحور الثالث الذي سيركز على السيناريوهات المستقبلية في المنطقة في بعدها الاجتماعي والفكري، وسيلي هذه الجلسات، بدء اجتماعات المنتديات الفرعية.

يذكر أن منتدى التنمية الخليجي تأسس في عام 1979م حينما انعقدت أولى لقاءاته، وأصبح بعد ذلك يتنقل بين دول الخليج، ليحط رحالة هذا العام في البحرين.