الفساد وأشباه الرجال
زاوية الكتابكتب يناير 5, 2012, 10:09 ص 933 مشاهدات 0
ضاع لي حق مكتسب في أحد الجهات الحكومية في عهد الحكومة السابقة والتي مرت البلد ببعض السنوات العجاف والتعثر وعلى مدى الست سنوات الماضيةوكان هذا الحق يتعلق في مجال عملي حيث أعمل في التنمية البشرية وتطوير مهارات الأفراد وقد مضى خمس سنوات إنذاك و لم أتمكن من الحصول على حقي و مع أنني أختصمت إلى الشئون في القانونية في تلك الهيئة والتي أقرت حقي القانوني وسلامة موقفي وكذلك الوزارة المعنية في تراخيصي أيضا أقرت قانونية حقي ،ولكن من غير فائدة وهذا بسبب وقوف موظف فاسد كاشف فساد مسئوليه الأعلى منه وو قف ضدي ومنع وحجب حقي لأنه يعرف فساد المسئولين عليه الذين لا يستطيعوا منعه من التعسف معي والتعدي علي وحرماني من حقي وأستغلاله للتسلطية الوظيفية ولا هو يستطيعوا أجبارة على تطبيق القانون لصالحي خوفا منه إن يكشف فسادهم والأسرار التي عند بعضهم والتي وهو كاشفه على ما أعتقد وأنا جازما إن هذا هو السبب أنه كاشفها ومطلع عليها و طأطأوا الرؤؤس وغضوا عنه النظر خوف حتى لا يبلس عليهم وتركوه يمعن بإلحاقز أكبر ضرر بنا والتمادي والترصد الكيدي الممنهج لنا ونزل علينا هذا الحيف وهذا الغبن فينا و يعود هذا إلى تفشي الفساد الحكومي آنذاك والمجلس أيضا و لم أنال حقي المكتسب الى هذا اليوم , و كنت قد أرسلت يومها وفي هذاك الوقت رسالة قصيرة إلى احد النواب أستعين به والذي لم يعينني وقلت له فيها ( الظاهر أننا ضعنا وليس نحن فقط بل مصالح المواطنين والوطن أيضا , أقول ضعنا في عجاجة وغبار المعارك بن المجلس والحكومة ( معارك الخيبة وسواد الوجه والراشي والمرتشي والقبيضبن و التحويلات /السرقات / ما غيرها سيئة الذكر ) وأقول إنه في مثل هذه المعارك بين السلطتين دائما و في مثل هذه الأجواء والتطاحن بن الأقوياء أي التنفيذية والتشريعية حيث أنطبق عليهم المثل الذي يقول إذا أراد الله بقوم سؤ سلط عليهم الجدل وقلت العمل , وقد انطبق عليهم بالفعل آنذاك ولا يزال , وهم السلطات التي يفترض فيها الحفاظ على مصالح الوطن والمواطن وقد انشغلوا بعضهم في بعضهم وتركوا إدارة الدولة وضاعة مصالح الناس و ضاعت الأمانة وضع المواطن الضعيف وعندما تضيع الأمانة أيضا بسبب هذا الموظف عديم الذمة والكفاءة والضمير أيضا ولا احد يردعه عن أهدار حقوق الناس , لأنه مطلع على الفساد من حوله ولا يخال ربه , ولكن لابد من يوم وتدور الدوائر والأيام, و‘نني أراها قد بدأت بالدورات أنشاء الله على هؤلاء أشباه الرجال الذين دمروا حياتي وقطعوا فعلا رزق أوالدي وعلى مدى السنوات الماضية وحتى الآن ولكن ما أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل وقد وعد الله عز شأنه المظلوم وأنني كنت ولا أزال مظلوم , حيث قال سبحانه و تعالي مخاطبا المظلوم (وعزتي و جلالي لأنصر إنك ولو بعد حين وأنني في انتظار هذا الوعد الرباني من الله عز وجل و إنه لا يخلف وعده أبدا وأنا على أيكد الثقة إنه لن يخذلني أبدا و سوف ينصرني يوما على من ظلمني وما أصعب إن يظلم الحر في وطنه وبين أهل وإخوانه ولا يستطيع أخذ حقه الذي سلب بسبب احترامه لولي الأمر و طاعته وأحترام المجتمع أيضا , وإنتظار العدالة لكي تنصفه وينال ولو بعض حقه ولو بعد حين .
تعليقات