إنطلاق حملة 'منا وفينا'

محليات وبرلمان

المضف: نعمل على تشجيع المنتج الوطني الذي يمثلنا جميعا

4406 مشاهدات 0

شعار الحملة

في إطار الجهود المبذولة لتشجيع المنتج الوطني، دشنت الهيئة العامة للصناعة حملة (منا وفينا)، وبهذه المناسبة عقدت الهيئة  مؤتمر صحافي صباح اليوم برئاسة علي المضف مدير عام الهيئة العامة للصناعة حيث قام بإلقاء كلمة تعريفية بالحملة والهدف منها ، وفيما يلي نص الكلمة التي القاها المضف خلال المؤتمر الصحافي:-

بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة والأخوات .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني باسم الهيئة العامة للصناعة أن أرحب بهذه النخبة من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الاقتصادي في دولة الكويت.
 ,اتمنى أن تكون هذه المناسبة بداية لشراكة جديدة بين الهيئة ووسائل الاعلام من أجل دعم وتعزيز المنتج الوطني
الإخوة والأخوات
إن أهمية المنتج الوطني تنبع من منطلقات عديدة على رأسها أن هذا المنتج يمثلنا جميعا ويعبر عنا وعن انتمائنا وولائنا لوطننا الكويت، كما أنه يشكل أحد الروافد أو مصادر الدخل الوطني التي نأمل أن تزيد نسبتها بمرور الوقت، والمنتج الوطني هو داعم قوي للاقتصاد وعامل رئيس فى إنعاشه، فلاشك أنه كلما زادت رقعة القطاع الصناعي ترتفع مساهمته في الدخل الوطني وبالتالي يكون له دور مهم في التنمية الاقتصادية على البلد.
إن دعم المنتج الوطني هو واجب وطني يجب أن نستشعره جميعاً، كما يجب أن نستشعر تأثيرنا المباشر وغير المباشر على رواج المنتج الوطني مستثمرين كنا أو مستهلكين.
إن هذا  التأثير يتحقق عبر وسائل متعددة في التسويق والترويج من بينها حملة (منا وفينا) والتي ندشنها اليوم وقد اخترنا لها هذا الاسم لنعبر من خلاله عن مدى اعتزازنا بالمنتج الوطني، فهو منتج خرج إلى النور عبر مصانعنا ومعاملنا وقامت عليه عقول كويتية مبدعة عملت بمواصفات ومقاييس عالمية  وبالتالي فهو يعبر عنا، إن نجاح المنتج الوطني يعنى نجاحنا جميعاً كما يعكس مردوداً اقتصادياً يضاف إلى اقتصاد الكويت ومن الأهمية بمكان بأن نمو مبيعات المنتجات المحلية يتبعها اتساع في رقعة النشاط الصناعي الذي يحتاج البحث عن فرص عمل فشراؤك للمنتجات الوطنية يساهم في توفير فرص عمل لأبناء الوطن.
إن حملة (منا وفينا) هي تعبير عن مدى مسئوليتنا تجاه الاقتصاد الكويتي واتجاه بلدنا بالدرجة الأولى . وهذا الشعار الذي اخترناه عنوانا لأولى حملاتنا هو تعبير عن صيغة الشراكة التي يجب أن نعتمدها جميعا كمنهج في التعامل مع قضايانا الوطنية وعلى رأسها المنتج الوطني، فلن ننجح في الترويج لمنتجنا الوطني إلا من خلال شراكة قوية وعملية تعكس مدى حرصنا وتكاتفنا من أجل قضايانا عموما ومن أجل دعم المنتج الوطني خصوصاً ، فالمساهمة في شراء المنتج المحلي واجب وطني.
لقد رأينا في الهيئة العامة للصناعة أن المنتج الوطني يحتاج لمزيد من الدعم والمساندة وهذا واجبنا، وهذه الحملة التي بدأت وشاهدتموها عبر وسائل الإعلام والإعلان المختلفة من تلفزيون وإذاعة و صحافة وتواصل اجتماعي تحتاج إلى تواصلكم، كما أننا نحتاج إلى أن نسمع منكم ونستفيد من آرائكم تماماً كما يحتاج المنتج الوطني إلى دعمكم وشرائكم.
 إن هذه الحملة ستخضع مثل غيرها للرصد والمتابعة والتقييم عبر دراسة رصد تقوم بها شركة محايدة متخصصة فى دراسات السوق وتقييم الحملات الإعلانية وسنضع بين أيديكم فى الإعلام النتائج أولاً بأول؛ لأننا نؤمن بأن هذه الحملة لن يتوفر لها النجاح إن لم تأخذ بالعلم كوسيلة للتقييم والتقويم والتحسين .
إننا ندعو المنتجين والمصنعين  أن ينضموا للحملة وأن يقدموا للمستهلك المواطن والمقيم أفضل ما لديهم من منتجات وأن يكونوا  جزءًا من حملة وطنية لن تتوقف قبل أن تعود للمنتج الكويتي مكانته المستحقة ويساهم بشكل أفضل في نمو الاقتصاد الوطني.
وفي الختام..  أشكر فريق عمل الهيئة و الذين خططوا وتابعوا هذه الحملة منذ اللحظات الأولى لميلاد فكرتها وحتى اليوم، كما أتوجه بالشكر إلى الإعلاميين الذين حرصوا على المشاركة في هذه الحملة وتغطية أنشطتها، وأخيرا وليس آخرا أتوجه بالشكر إلى الشركة المنفذة للحملة (أد إيفكت) على ما بذلته وتبذله من جهد لإنجاح (منا وفينا).

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك