في أول حوار له بعد تعيينه سفيرا للكويت في اليمن

قال السفير الكويتي في اليمن سالم الزمانان في حوار خاص بـ ان العلاقات الكويتية اليمنية علاقات أخوية وطيبة وتشهد تطوراً ملحوظاً مضيفا انه سيسعى شخصيا لدفعها إلى مزيد من التقارب والتعاون في شتى المجالات.

وقال الزمانان ان  اليمن بلد مضياف وشعبها كريم، تتجذر فيها التقاليد العربية مضيفا ان أكثر ما شده الثقافة العالية وحب القراءة والمتابعة اليومية للإحداث . واكد السفير الكويتي في اليمن ان ثمة توجهات لتمتين العلاقة بين البلدين خاصة في الشأن الاقتصادي  معتبرا ان  إلارضية الصلبة التاريخية  والاجتماعية التي تنطلق منها علاقة اليمن بالخليج عموما  فضلاً عن العمق الجغرافي والامتداد الطبيعي،تمهيدا لادماج عضوية اليمن في مجلس دون التعاون الخليجي مشيرا الى  دور الكويت الداعم لانضمام اليمن للمجلس  .

وعلق الزمانان على ما يصدر من انتقادات كويتية لليمن بين الحين والآخر فاعتبر انها نتيجة طبيعية للممارسة الديمقراطية في الكويت التي تقوم على احترام الاخر لكنها لا تمثل الموقف الرسمي للكويت. وحول الاستثمارات الكويتية الضئيلة في اليمن مقارنة بالاستثمارات الخليجية الأخرى الضخمة قال الزمانان ان الكويت كانت من أوائل الدول التي استثمرت في اليمن  في كافة المجالات موضحا ان الاستثمارات قادمة وبمليارات الدولارات مشيرا إلى الدور الذي يقع على عاتق اليمن لتعريف المستثمرين اكثير بالفرص الاستثمارية المتاحة  وخلق البيئة المشجعة للاستثمار، وتذليل الصعاب القانونية والبيروقراطية امام المستثمرين.

ولفت الزمانان  الى ان كل مشروع يُقدم للصندوق الكويتي من اجل تمويله يُدرس بعناية ومن ثم يتم الرد على المتقدم، موضحا ان المشاريع الكويتية التي قام بها الصندوق الكويتي للتنمية في اليمن كثيرة جداً، وهو  أمر تفخر به الكويت . 

وفيما يتعلق بالمنح الكويتية لليمن والتي وعدت بتقديمها في مؤتمر المانحين الاخير قال الزمانان  ان الكويت ملتزمة بتنفيذ هذه المنح لكن ثمة التزامات مقابلة على اليمن الوفاء بها .

يشار الى ان السفير الزمانان عمل في وزارة الخارجية عام 1984 ثم  خدم في عدد من الدول من بينها هولندا واندونيسيا و بريطانيا كما عمل سفيراً في الارجنتين وجنوب افريقيا.  وحازعلى وسام سانت مارتين من الارجنتين وهو أعلى وسام يمنح لمدني.