الفرعية ومخاطرها

الفرعيه هي تلك الانتخابات التي تمارسها القبائل والتكتلات السياسيه من اجل ابراز من يمثلهم بالبرلمان
وان كانت مجرمه بحكم القانون الا ان العرف والعاده جرت على تنظيمها والالتزام بمخرجاتها
حتى ولو كانت دون المستوى ولا تلبي الطموح
ومع هذا الوعي السياسي عند الشباب والانفتاح والتطور اصبح هناك استقلاليه بالاختيار ولم تعد الفرعيات ملزمه للعقول المستقله والتي تفكر بعمق
لانها جريمه في حق الكفاءات فمخرجاتها لاتكون بناء على المؤهل والخبره بل على الفخذ الاكبر والانتماء حتى لو كان لايعرف ( يفك الخط) فهذا لايهم لان الاهم هو ان يكون ابن عمي بالمجلس وينجح بالفرعيه
وانا ان كنت ضدها ولكن اختلف على تجريمها لان الجريمه التي لا اثر لها على الامن والنظام العام لايعتد بها فهي جريمه بلا اثر
فهم جماعه تشاوروا ونظموا صفوفهم واختاروا من يمثلهم وهم احرار في ذلك ان كانوا مقتنعين بما يفعلون
ولكن الجريمه هي ان يلزموني بهذه المخرجات
نعم ... انا ضد الفرعيه ولا يعنيني من يخرج منها ولن التزم بمخرجاتها ان كنت لا اتفق معها
 لاني سأختار واصوت وفق قناعتي الوجدانيه ومن يقنعني ويكسب عقلي بحواره وطرحه وليس من تفرضه علي قبيلتي لان الفخذ الاكبر صوتوا لابن عمهم والزموني به؟؟
نعم .. الفرعيه قتلت كفاءات وحطمت طموح الشباب فالوجوه هي ذاتها لاتتغير ولا وجود للدماء الشابه لانها لاتعترف بالشهاده والخبره والكفاءه هي فقط تعترف كم عدد ( عوال عمك ) وبعدها تعرف مداك ونتيجتك
 
معادلة الفرعيه
شهاده وكفاءه وصاحب فكر وطرح راقي ولكن تنتمي لفخذ صغير ... هاردلك انت ساقط
لامنطق ولا فكر ولاشهاده ولكن تنتمي لفخذ كبير ... مبروك انت ناجح
 
اضاءه :
انا واثق ان الفرعيه او كما يسومنها التشاوريه مع هذا الوعي الشبابي والسياسي سيعزفون عن المشاركه بها لان الزمن تغير ولم يعد الشعب بتلك السذاجه وذاك الغباء
 
اخر السطر:
ارى ان الشباب تحرر من فرض القبيله ومصطلح ( عوال الشايب ) لم يعد يجدي فالعقل قال كلمته والسمع والطاعه لصوت الضمير وليس.....لطويل العمر
 
دويع العجمي