الملكي يستهل مشواره بالفوز على السفير

رياضة

وتعادل سلبي بين العميد والزعيم في الدوري الممتاز

1064 مشاهدات 0


استهل القادسية حملة الدقاع عن لقبه بالفوز على ضيفه كاظمة بهدف وحيد في اللقاء الذي أقيم اليوم السبت على إستاد محمد الحمد بنادي القادسية في ختام الجولة الإفتتاحية لبطولة الدوري الممتاز لكرة القدم.

وجاء هدف المباراة الوحيد عبر الجزائري لزهر الحاج عيسى في الدقيقة 68 ليحقق الأصفر أولى انتصاراته في الدوري هذا الموسم على بطل كأس سمو الأمير الموسم الماضي.

وشهد الشوط الأول تنافسا كبيرا وتكافؤا في الاداء والسيطرة والفرص، فكانت البداية للأصفر الذي هاجم بقوة من أجل خطف هدف مبكر يستطيع من خلاله التحكم بمجريات الامور، وكاد أن يحقق ذلك لولا تسرع مهاجميه وبراعة الحارس الكظماوي شهاب كنكوني الذي أنقذ مرماه من العديد من الاهداف المحققة، خصوصا تلك التسديدة الرأسية البارعة التي سددها المهاجم حمد العنزي، وسبقها عدة كرات من أقدام أحمد عجب وعبدالعزيز المشعان.

افتقد القادسية جهود نجمه بدر المطوع المصاب وأشرك مدربه الكرواتي رادان الناشئ محمد فهد منذ البداية واعتمد على تحركات المشعان وانطلاقات الظهير عامر المعتوق.

في المقابل تحسن أداء كاظمة في منتصف الشوط وأعاد تنظيم خطوطه من خلال تحركات العماني إسماعيل العجمي ويوسف ناصر وطلال فاضل، وشكلت هجماته خطورة كبيرة على مرمى الحارس نواف الخالدي الذي أنقذ مرماه من أهداف أكيدة خصوصا تسديدة يوسف ناصر وطلال فاضل.

أداء الفريقين كان مقنعا الى حد كبير ولكن الابرز في هذا الشوط حارسا المرمى شهاب كنكوني ونواف الخالدي.

وتحسن أداء الملكي في الشوط الثاني وكانت له الأفضلية في وسط الملعب خصوصا بعد مشاركة الجزائري الحاج عيسى والسوري عمر السومة، حيث بدأت الخطورة الفعلية تظهر بشكل واضح على مرمى البرتقالي، ونجح الحاج عيسي في ترجمة السيطرة القدساوية بتسجيله هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 68 بعد تلقيه كرة بينية من السومة استقبلها عيسي بحركة فنية عالية وسدد الكرة مباشرة من تحت الحارس شهاب كنكوني.

وحاول السفير بشتى الطرق ادراك التعادل بعدما أشرك عبدالله الظفيري في المقدمة بجانب يوسف ناصر لزيادة الضغط على الدفاع القدساوي، وأنقذ الحارس نواف الخالدي هدفا محققا بعد تسديدة قوية من محمد الهدهود.

وأضاع القادسية العديد من الفرص من خلال الهجمات المرتدة التي نفذها حمد العنزي وعبدالعزيز المشعان والحاج عيسى وكان بإمكانه زيادة غلته من الأهداف لولا براعة شهاب كنكوني.

وعلى إستاد نادي الكويت تعادل الكويت بطل كأس الإتحاد مع العربي بطل كأس سمو ولي العهد بدون أهداف.

وغلب على الشوط الاول النواحي التكتيكية والخطط الفنية التي من الواضح ان لاعبي الفريقين التزموا بها بحذافيرها ولذلك كان الصراع في الغالب محصورا في منطقة الوسط من أجل فرض السيطرة لامتلاك مجريات اللعب، رغم ان الشكل العام يشير الى ان كلا الفريقين يلعب برأسي حربة، حيث كان في المقدمة للعربي محترفه الجيلاني وخالد خلف، وعلى رأس مهاجمي الكويت محترفه الإيفواري كابي وعلي الكندري.

لكن الفرص الحقيقية والمؤكدة كانت للمحترف البرازيلي روجيريو الذي قطع مسافة كبيرة من منتصف الملعب وسدد الكرة بقوة لكن حضور ومهارة حارس مرمى العربي خالد الرشيدي كانت لها بالمرصاد وتصدى لها بنجاح.

وجرت محاولات فردية من لاعبي الفريقين لكن كلها جاءت مقطوعة الأنفس ولم تصل الى المراد او تغير من نتيجة هذا الشوط الذي انتهى سلبيا.

وفي الشوط الثاني حاول كل من مدرب الأخضر البرتغالي روماو والمدير الفني للأبيض الكرواتي دراغان انعاش الذاكرة التهديفية لفريقيهما فأجريا سلسلة من التبديلات على أمل كسر حاجز النقطة الصفر، حيث دفع روماو بكل من الليبي محمد زعبية وفهد الرشيدي وحسين الموسوي بدلا من خالد خلف والجيلاني ومحمد جراغ، وسحب دراغان كلا من علي الكندري وعبدالله البريكي واستبدلهما بكل من عبدالهادي الخميس وخالد عجب لكن ظل الوضع كما هو ولم يستطع كلاهما انهاء حالة العقم التهديفي.

وتقام الجولة المقبلة الجمعة المقبل فيلتقي القادسية مع السالمية والكويت مع الشباب، وتختتم السبت بلقائي العربي مع الشباب والنصر مع كاظمة.

وفي دوري الدرجة الأولى تغلب اليرموك على مضيفه الفحيحيل بهدف وحيد في ختام الجولة الأولى.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك