ترشيح العمير، برأى وليد الغانم، سيزيد الشرخ والانقسام فى التجمع السلفي

زاوية الكتاب

كتب 1064 مشاهدات 0


القبس نعم للكونفدرالية الخليجية بخصوصية كويتية كتب وليد عبدالله الغانم : لاقت دعوة خادم الحرمين الشريفين لقادة مجلس التعاون الخليجي بالتقدم نحو الاتحاد الحقيقي استجابة طيبة من اخوانه الرؤساء. ولا شك ان قضية بهذا الحجم تحتاج إلى دراسة موسعة وخطوات جادة شعبية ورسمية لتحويلها إلى واقع ملموس ونافع ومؤثر. هناك اشكال مختلفة من التحالف بين الدول مثل المجالس الاقليمية والفدراليات والكونفدراليات والاتفاقيات الثنائية والاحلاف باشكالها والروابط الاقتصادية والدفاعية والسياسية. واذا كان مجلس التعاون الخليجي نواة للعمل المشترك فان الظروف السياسية والتقلبات المستمرة في موازين القوى الاقليمية والعالمية تحتم على دول الخليج العمل الجدي لتوفير افضل علاقة بينها تحقق التكامل والحماية اللازمة لها. خلال العقود الاخيرة لم تسلم منطقة الخليج من الاضطرابات الخطيرة المفتعلة والمقصودة والمدعومة وبوجود دول غير مستقرة مثل العراق وايران ذات علاقة تاريخية متوترة مع دول الخليج، فان من الضرورة بمكان تأسيس كيان خليجي موحد قادر على مواجهة الاختلال الداخلي للجيران والصمود امام تقلب مصالح القوى المتنفذة في العالم وعلى رأسها اميركا واوروبا. في السبعينات تغيرت انظمة الحكم في العراق وايران بالانقلابات، ثم في الثمانينات الحرب الخليجية الاولى بينهما، ثم في التسعينات غزو الكويت وحرب الخليج الثانية، ثم في القرن الجديد اسقاط حكم البعث العراقي والتلاعب بالمنطقة مع النظام الايراني بسياسة الحرب الباردة، ونحن الآن في اوج الازمة العراقية الداخلية العميقة والازمة الايرانية الخارجية الموسعة، فماذا تنتظر دول الخليج العربي لتوفر لها الغطاء الموحد لصيانة استقلال ووحدة اراضيها وسلامة شعوبها؟ اتمنى من دول مجلس التعاون الخليجي المبادرة العاجلة لدراسة خطوات تحويل اقتراح خادم الحرمين الشريفين إلى واقع حقيقي يوحد دول الخليج اقتصادياً وسياسياً وامنياً ويكفل لكل دولة استقلاليتها الكاملة وسياستها الداخلية ودساتيرها الخاصة وقوانينها المحلية في ظل عالم تتحكم فيه المصالح وتحيط به الاخطار وتساوم الدول الكبرى على مصالحنا بلا اذن منا ولا تفويض.. يا قادة الخليج توكلوا على الله فحماية اراضي الخليج وشعوبه امانة في رقابكم.. والله الموفق. *** • تغريدة اليوم: التجمع السلفي وبعد مخاض عسير وتأخر ملحوظ في الاعلان عن المرشحين وظهور 3 اعضاء مستقلين، فاجأنا بوجود د. علي العمير في قائمته والاصرار على ترشحه باسم التجمع ليزداد الشرخ والانقسام في الجماعة ويكرر اخطاء الماضي وتزداد الفرقة بين القيادات والقاعدة، فمن المستفيد من هذه الاوضاع؟ وليد عبدالله الغانم

تعليقات

اكتب تعليقك