الرويحل يعتقد أن هناك من يتعمد إشاعة الفوضى في الدائرة الثالثة

زاوية الكتاب

كتب 636 مشاهدات 0


عالم اليوم

بالعربي المشرمح..
الكاتب الطبل.. والكاتب الخبل!!
كتب محمد الرويحل
 
قرأت مقالة للزميل الكاتب الشهير محمد الرطيان بعنوان «الكاتب الطبل» في جريدة المدينة السعودية والمعروف عن الرطيان أنه يتفنن في المعاني ويرسم الكلمات لتصل لقرائه على شكل لوحة جميلة لا يستوعبها الأشقياء ولايفهمها الأغبياء لذلك هو يكتب لذويقة الكلمة حيث أن الكتابة بالنسبة له ليست حبة أسبرين بل عملية جراحية جميلة ..
والزميل الرطيان يعتبر الكاتب الطبل نموذجا فاقعا للفساد، ويدعونا للعنته كما نلعن كل شيء فاسد في حياتنا لأنه خائن ومشوه لكل ما هو جميل، ولأن الرطيان يعتبر الكتابة شكلا من أشكال الفروسية فمن الواجب على الكاتب بأن يتحلى بصفات الفارس ونبله وأخلاقه لذلك هو لايفهم كيف تكون الكتابة لدى البعض كذبا ونفاقا ودجلا، وكيف جمعوا بين رداءة اللغة ورداءة المعنى ورداءة الموقف وكيف يتحول الكاتب البطل الى الكاتب الطبل؟؟
والزميل الرطيان يلقي باللوم على المؤسسة الإعلامية التي تسمح لمثل هذا الطبل أن يعرض بضاعته الفاسدة والرديئة من خلالها وكيف تتحول “ الكتابة “ هذا الفعل النيبل الى فعل قبيح يجلب الغثيان ويفقد مصداقية الصحيفة وثقة قرائها ..
وأعتقد بأن الزميل محمد الرطيان لا يتصفح الا الجميل ولا يقرأ الا لكاتب بطل يتميز بأخلاق الفارس لذلك صعق وصدم حين عثرعلى الطرف الآخر الكاتب الطبل ممن يدعون الكتابة ولا يتصفون بأخلاقها ونبلها فاكتشف أن هناك كاتبا طبلا مهنته التطبيل على أنغام الدفيّعة وعلى ألحان المعازيب، ولو أنني أعرف عنوان الزميل الرطيان لبعثت له ما لذ وطاب مما يعرض علينا في وسائل أعلامنا ليعرف بأن الزمن الذي يتحدث عنه قد فارق الحياة وأن زمننا هذا لم يعد ممتلئ بكتاب الأخلاق والنبل بقدر ما هو ممتلئا بكتاب التطبيل والتزمير ..
يعني بالعربي المشرمح يا أخ محمد لا تحزن إن اكتشفت حالة واحدة لديكم لكاتب طبل فلدينا الكثير منهم حيث من هو طبل، ومن هو خبل، ومن يسبح بحمد هبل، ومن فقد صفات الخلق والنبل، ولو شرفنا بزيارة واحدة وعند أول موطئ له ليسأل عن الكاتب الطبل، سيجد الجميع يؤشرون عليه وعلى زملائه الهبل، كما لدينا دكاكين يطلق عليها مجازا مؤسسات إعلامية، لا تفهم سوى لغة المال ولغة الكراهية والفجور بالخصومة وفاقدة للمصداقية والمهنية، فترعى هذه العينات وتغذيها فتسمن وتعرض علينا بكل امراضها، فهون عليك أيها الزميل فطبل واحد أهون عليكم من طبل وخبل وآخر يكتب من أجل الهبل ..
 
نقطة نظام
 
الدائرة الثالثة أصبحت حديث من لا حديث له ومكانا خصبا للترشح لعضوية المجلس القادم واعتقد بأن هناك من يتعمد إشاعة الفوضى بها والإساءة لمكانتها المميزة، كما أظن بأنه ومن المتوقع أن النواب القبّيضة قد يتسابقون للترشح بها كما أن من سقط في الفرعيات قد يراوده النزول بهذه الدائرة خصوصا حين نقرأ الأسماء المرشحة لهذه الدائرة وبهذه العشوائية الغريبة والتي تثير التساؤل والشكوك حول جدية البعض منهم في خوض الانتخابات القادمة ..

تعليقات

اكتب تعليقك