خلال ندوة جمعته مع العمير والشايع

أكد النائب السابق أحمد السعدون أن جدية حكومة الشيخ جابر المبارك في الإصلاح والإنجاز ، لا سيما بشأن الخطة الإنمائية  سيتوقف عليه عودة الصدام بين السلطتين من عدمه معترضا على قرار مجلس الوزراء بتكليف جمعية الشفافية بمراقبة الانتخابات عبر قرار  فهذا الأمر غير جائز ، و يجب أن يصدر التكليف بمرسوم قانون ، يحدد ماهية التكليف.
وأعلن السعدون خلال ندوة عقدت أمس ضمته مع النائب السابق د. علي العمير ومرشح الدائرة الثالثة شايع الشايع'  ترحيبه بأن يتولى أي نائب رئاسة مجلس الأمة المقبل وإن كانت امرأة ، إذا لم تتدخل الحكومة في عملية التصويت مشيراً إلى أن البنوك لم تجد مخرجا في قضية الإيداعات المليونية سوى الإحالة للنيابة تحسبا للمساءلة القانونية.

بدوره، قال النائب السابق د. على  العمير إن مواقفه النيابية  كانت تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ، مشيراً إلى  وقوفه ضد طلب تأجيل استجواب رئيس الوزراء لسنة ، وإحالة استجواب احمد الفهد للجنة التشريعية ، مع رفضه للجلسات السرية في الاستجوابات لأكثر من سبع مرات .و أكد العمير إن طلب مجلس الأمة بشأن اقتحام مبنى المجلس بأن لم يتضمن طلب ضبط أو  معاقبة المقتحمين لأن الأمر خاضع لاختصاص  وزارة الداخلية'.
أما مرشح الدائرة الثالثة شايع الشايع فأكد أن خطة التنمية ستحظى باهتمام بالغ من قبله في حاله فوزه بالانتخابات النيابية لا سيما بعد أن أصبحت حبرا على ورق .