شراء مبكر للأصوات الناخبين بدأ في الدائرة الثانية

استنكر مرشح الدائرة الثانية المهندس محمد عويد المطيري ما تشهده الدائرة حاليا من ظاهرة شراء مبكر لأصوات الناخبين عبر المفاتيح الانتخابية لبعض المرشحين في ظل صمت وزارة الداخلية وجمعية الشفافية.

وأشار المطيري الى ان بعض المفاتيح يحصلون على مبالغ لا تقل عن خمسين الف دينار لكل منهم لاتمام هذه المهمة لصالح هؤلاء المرشحين مايدل على ان المال السياسي يعمل على قدم وساق في الدائرة الثانية.

ولفت المطيري الى ظاهرة اخرى لاتقل خطورة عن سابقتها الا وهي استغلال جمعيات النفع العام بهدف الدعاية الانتخابية لصالح بعض المرشحين في الدائرة الثانية ايضا وهو ما يتنافى مع الغرض الاساسي الذي اقيمت من اجله تلك الجمعيات ويمثل مخالفة قانونية يجب ان يحاسب بشأنها القائمون على تلك الجمعيات.

واوضح المطيري ان القائمين على جمعيات النفع العام يجب ان ينأوا بأنفسهم وبتلك الجمعيات عن الانحياز لمرشح دون الآخر اضافة الى عدم استغلال اموال الجمعيات في مثل هذه المخالفات القانونية.

وطالب المطيري وزارة الداخلية وجمعية الشفافية بالقيام بواجبهما تجاه هاتين الظاهرتين اللتين من شأنهما التأثير علي سير العملية الانتخابية وإفساد هذا العرس الديمقراطي.