خلال ديوانية كتلة الوحدة الدستورية 'كود' الاسبوعية

محليات وبرلمان

مرشحون يؤكدون أن مجلس الامة المقبل سيحدد مستقبل الكويت

1259 مشاهدات 0


استضافت ديوانية كتلة الوحدة الدستورية عددا من مرشحي انتخابات مجلس الامة لمعرفة برامجهم الانتخابية ووجهة نظرهم في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وتحدث مرشح الدائرة الثالثة أمين صندوق جمعية المحامين المحامي محمد أحمد طالب قائلا' الأزمة التي وصلت لها الكويت يعجز اللسان عن وصفها فلم يواجه المجتمع الكويتي إنقساما فئويا وقبليا وطائفيا مثلما حدث في الفترة الاخيرة فهل هذا المجتمع الكويتي قبل 40 سنة ؟ فهناك الكثير من إستهوى الطعن بالقانون والدستور وبذمم الاخرين.

وزاد طالب 'نرفض المزايدات على حساب الوطن وجميعنا مواطنون نحمل الهوية الكويتية نرفض تكسب كل من تسول له نفسه ان يستغل الدين أو أي تيار معين للوصول على حساب مصلحة الوطن والمواطنين ولهذا قررت ترشيح نفسي لانتخابات مجلس الامة المقبلة إيمانا مني بضرورة تغيير العديد من الوجوه البرلمانية المتكررة طوال السنوات الاخيرة وحان الوقت للوجوه الجديدة وبخاصة الشباب الكويتي الواعي أن يكون له كلمة في رسم خارطة طريق مستقبل الكويت من خلال إعطائهم الفرصة لإبراز قدراتهم بدلا من تحريضهم وإستغلال ثورتهم وإنطلاقهم من مواد الدستور التي كفلت لهم حرية التعبير والرأي أن يزج بهم في السجون بينما الذين حرضوهم من النواب السابقين لم يكثوا سوى ساعات في تحقيقات النيابة العامة , مشددا أن ماحدث من إقتحام مجلس الامة جريمة لاتغتفر والامر الان بيد القضاء الكويتي النزيه .

وأنتقد طالب التعسف في تطبيق القوانين وسوء إستغلال السلطة من خلال القرارات الحكومية التي تلغيها المحاكم المختلفة فهذا ناتج من الفساد الوزاري الحكومي مؤكدا أن المرحلة المقبلة تعتبر مفترق طرق لتاريخ الكويت إما بوصول نواب لمجلس الامة المقبل هدفهم مصلحة الكويت وسن وتشريع القوانين أو نصل إلى طريق مسدود في حال إستمرار التعسف النيابي والتأزيم فالمعارضة السابقة يجب أن تبدأ من جديد ومن الصفر لأن كل مطالباتها السابقة تحققت من خلال حل مجلس الامة وتغيير رئيس مجلس الوزراء , ونفى طالب أن يكون مدعوما من أي تيار أو شخصيات متنفذة مؤكدا خوضه الانتخابات المقبلة مستقلا مثلما حدث في إنتخابات جمعية المحامين الاخيرة إذ كان يمثل جميع شرائح المجتمع .

وأستغرب طالب أن يكون هناك من نواب المعارضة من يصف الحكومة بالفساد وتجد وزراء محسوبين عليه بنفس الحكومة مطالبا الحكومة المقبلة بتنفيذ المشاريع الحيوية فلايعقل أن يتكفل القطاع ببناء العديد من المستشفيات والمجمعات التجارية والحكومة تتفرج .

واكد طالب ان الحديث عن تعديل مواد الدستور سابق لأوانه ولايفضل حاليا تعديل أي مواد دستورية أو تنقيح الدستور .

من جانبه طالب مرشح الدائرة الثالثة خالد إبراهيم الصلال الحكومة ومجلس الامة المقبلين بسرعة إقرار قوانين تضمن حقوق المواطنين المتقاعدين منتقدا السبات الحكومي في تنفيذ القوانين التي تقر ولا تترجم على أرض الواقع مؤكدا ان الوطن يحتاج من الجميع الكثير فهناك شهداء قدموا أرواحهم للوطن حتى نعيش وابناء الغد في مستقبل رغد وبعيشة كريمة .

وطالب مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف ان يكون من ضمن شروط الترشيح لأي مرشح إقرار الذمة المالية حتى عندما ينجح تكون امواله معروفة للشعب الكويتي

مشيرا إلى اهيمة إقرار قانون لمراقبة شعبية لأداء النواب ومحاسبتهم سواء في تقصيرهم أو تعسفهم بإستخدام الادوات الدستورية .

وأشار المعيوف أن هناك أجندة داخلية خطيرة يقوم بتنفيذها مايسمى بنواب المعارضة للمشاركة في الحكم بشكل غير مباشر  من خلال سيطرتهم على السلطة التنفيذية والتأثير على قراراتها بخاصة المصيرية والحاسمة منها مستغربا من عدم وجود قانون إلى الان يجرم الفتنة الطائفية والفئوية والقبلية وشق الوحدة الوطنية .

في حين نفى النائب السابق علي الخلف مرشح الدائرة الثالثة أن يكون عدل عن قراره السابق بإعتزال العمل السياسي قائلا'

لم أصرح سابقا بإعتزالي السياسة وماحدث هو مجرد متابعة ومراقبة لمايحدث من بعد وعندما شعرت بخطورة ماحدث من تجاوزات خطيرة في السلطتين التشريعية أو التنفيذية قررت خوض الانتخابات المقبلة للمساهمة مع من يحالفه الحظ بشرف تمثيل الامة بانقاذ الكويت من ماتعرضت له من ازمات سياسية ,

مشيدا بحكمة صاحب السمو أمير البلاد عندما نزع فتيل الازمة بحل مجلس الامة وتغيير رئيس الحكومة السابق قائلا'

الكرة الان في ملعب الناخبين الذين عليهم حسن الاختيار والاستفادة من الدرس الكبير الذي عانينا منه جميعا فالكويت نحن مؤتمنون عليها وهي مقبلة على خير كبير ومستقبل رغد في حال صدقت النوايا وتعاونت السلطتين التنفيذية والتشريعية وجميعنا يعلم ان للكويت خصوصية تختلف عن دول المنطقة المجاورة  وانتقد الخلف ماحدث من إقتحام مجلس الامة من بعض النواب السابقين مؤكدا أنه جريمة يفترض أن لايكون ضحيتها الشباب الكويتي الذي تم تحريضه من قبل المتهمين الرئيسيين من نواب سابقين .

في حين اكد مرشح الدائرة الثالثة مشعل العصفور ان نواب إلا الدستور هم أول من تجاوزوا على الدستور عبر إزدواجية المعايير لديهم بعد سكوتهم عن الانتخابات الفرعية التي جرت في كثير من القبائل فمن يصل لمجلس الامة من هذه الانتخابات المجرمة قانونيا ومرفوضة دستوريا لايمثل الامة , مشيرا إلى هؤلاء النواب بجريمتهم النكراء بإقتحام المجلس رموا الشباب الوطني في التهلكة وهم جلسوا ساعات معدودة في النيابة العامة واخلى سبيلهم بكفالات مالية .

في حين قال د. عبدالواحد الخلفان ان قراره بخوض الانتخابات المقبلة في الدائرة الاولى وانتقاله من الثانية جاء بناء على قرار حاسم إتخذه بعد تفكير طويل قرأ به

إتجاه الدائرة الثانية التي لم يحالفه الحظ بتمثيلها في الامتار القليلة خلال انتخابات 2008 و2009 مشيرا إلى انه يمتلك قاعدة إنتخابية في الدائرة الاولى جعلته يخوض الانتخابات بها نافيا أن يكون قد طلب منه النزول بها من أي تيار سياسي بها .

وزاد الخلفان 'يجب أن يكون للاغلبية الصامتة الكلمة في الانتخابات المقبلة وان يقفوا بوجه اصحاب الصوت العالي الذين ينفذون مصالحهم واجنداتهم الشخصية على حساب الوطن مؤكدا ان المجلس المقبل لاخيار ثالث أمامه إما إعادة الديقراطية تحت مظلة الدستورأو هدمها منتقدا عدم اهتمام المجلس السابق بقضايا الشباب الكويتي والذي يشكل 65%  من المجتمع .

الآن - المحرر الانتخابي

تعليقات

اكتب تعليقك