(تحديث1) وصول أول دفعة من المراقبين لسوريا
عربي و دوليمقتل 20 متظاهرا في قصف عنيف في حمص
ديسمبر 26, 2011, 10:04 م 759 مشاهدات 0
قال عضو بوفد المراقبين العرب في دمشق ان المجموعة الاولى من المراقبين وصلت الى سوريا يوم الاثنين لتقييم مدى التزام دمشق بخطة لإنهاء حملة بدأت قبل تسعة أشهر للاحتجاجات على حكم الرئيس بشار الاسد.
وقال المصدر الذي تحدث بالهاتف من دمشق بعد مقابلة المراقبين في المطار 'وصلوا حوالي الساعة الثامنة مساء.'
وكان مصدر بمطار القاهرة قال ان 50 مراقبا وعشرة مسؤولين من الجامعة العربية غادروا بطائرة مصرية خاصة. وقال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي لرويترز الاسبوع الماضي ان البعثة ستضم في نهاية الامر 150 مراقبا.
ووصل رئيس بعثة المراقبة الفريق أول الركن السوداني مصطفى الدابي الى دمشق يوم السبت. وجاء وصوله بعد قليل من وصول فريق من مسؤولي الجامعة العربية الى دمشق لاعداد الترتيبات اللازمة لمهمة البعثة.
8:52:12 PM
قال مصدر أمني في مطار القاهرة ان الدفعة الاولى من المراقبين العرب غادرت القاهرة يوم الاثنين في طريقها الى سوريا لتقييم مدى التزام دمشق بالمبادرة العربية الرامية لوضع نهاية لقمع الاحتجاجات المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد.
وقال المصدر 'هم 60 على وجه الاجمال. 50 مراقبا وعشرة من أمانة الجامعة العربية' مضيفا انهم استقلوا طائرة مصرية خاصة.
وصرح الامين العام للجامعة نبيل العربي لرويترز الاسبوع الماضي بأن العدد النهائي لافراد البعثة 150 .
ووصل رئيس البعثة السوداني الفريق أول الركن محمد أحمد مصطفي الدابي الى دمشق يوم السبت بعد وصول طليعة للبعثة الى هناك للتحضير لعملها.
وقال سكان ان ما لا يقل عن 20 شخصا قُتلوا في قصف عنيف شنته قوات سورية مُدرعة على معارضين للرئيس السوري بشار الأسد في مدينة حمص يوم الاثنين وذلك قبل زيارة مُقررة لبعثة مراقبين تابعة لجامعة الدول العربية للتأكد من أن السلطات السورية تنهي حملة عنيفة على الاحتجاجات.
وقبل يوم من زيارة المراقبين للمدينة وهي أحد مراكز تمرد بدأ قبل تسعة أشهر لم تظهر أي بادرة على تنفيذ دمشق لخطة تم الاتفاق عليها مع الجامعة العربية لوقف حملة ضد الاحتجاجات وبدء محادثات مع المعارضين.
وأظهر تسجيل مُصور بثه نشطاء على الانترنت ثلاث دبابات في الشوارع قرب مبان سكنية. وكانت إحداها تطلق نيران رشاشاتها وأخرى تطلق قذائف مورتر فيما يبدو. وأظهرت اللقطات المروعة جثثا مشوهة وسط برك من الدماء بطول شارع ضيق. وسقطت أعمدة الكهرباء واحترقت السيارات او انفجرت بسبب قذائف مورتر على ما يبدو.
وبعد ان طغى التمرد المسلح في سوريا بدرجة كبيرة على الاحتجاج السلمي يخشى كثيرون أن تكون سوريا على شفا حرب طائفية بين الاغلبية السنية وهي القوة المحركة للحركة الاحتجاجية والاقليات التي لا تزال في الاغلب على ولائها للحكومة خاصة الطائفة العلوية الشيعية التي ينتمي اليها الاسد. واشتد القتال في حمص منذ تفجيرين انتحاريين وقعا في العاصمة دمشق يوم الجمعة وأسفرا عن مقتل 44 شخصا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا في بيان 'يتعرض بابا عمرو (وهو حي في حمص) لقصف عنيف من نيران رشاشات ثقيلة وعربات مدرعة وقذائف مورتر.'
وقال ساكن في حمص لم يذكر من اسمه سوى محمد 'العنف من الجانبين بالطبع. رأيت سيارات إسعاف تنقل جنودا مصابين تمر أمام نافذتي في الايام المنصرمة. يطلق عليهم النار بشكل ما.'
ويحمي الجيش السوري الحر أجزاء من حمص ويتكون هذا الجيش من منشقين عن الجيش السوري يقولون انهم حاولوا فرض مناطق عازلة لحماية المدنيين.
ووثق المرصد أسماء أشخاص ورد أنهم قتلوا في اشتباكات يوم الاثنين التي بدأت بمداهمات واعتقالات قامت بها قوات موالية للاسد كما وردت تقارير عن أعمال مماثلة في مدينة حلب ثاني أكبر مدينة سورية والتي كانت بعيدة عن الانتفاضة حتى أمد قريب.
وقال مصدر في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة لرويترز ان مجموعة أولى تضم 50 مراقبا من بين 150 مراقبا تابعين للجامعة ستصل الى سوريا يوم الاثنين وسيذهب بعضهم الى حمص يوم الثلاثاء. وسيكون هدف البعثة هو تقييم ما اذا كان الأسد عازما على سحب الدبابات والقوات من ثالث أكبر مدينة سورية كما وعد.
تعليقات