قمة توتنهام مع تشيلسي تنتهي بالتعادل

انتهت مواجهة قمة الجولة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بين توتنهام وجاره تشيلسي بالتعادل 1/1 مساء الخميس على ملعب الوايت هارت لاين.

وكان تشيلسي أمام فرصة استعادة المركز الثالث من مضيفه اللدود الذي استفاد في الجولة السابقة من تعثر البلوز أمام ويغان اثلتيك 1/1 ليصبح أمامهم بفارق نقطتين وذلك من خلال فوزه على ضيفه سندرلاند 1/0.

لكن توتنهام نجح في الإحتفاظ بالمركز الثالث بفارق نقطتين عن فريق المدرب البرتغالي أندري فيلاس بواس إلا أنه أصبح متخلفا بفارق 9 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر و7 عن مانشستر يونايتد الثاني، علما بأن فريق المدرب هاري ريدناب يملك مباراة مؤجلة.

أما بالنسبة لتشيلسي الذي فشل في فك عقدته على ملعب الوايت هارت لاين حيث لم يذق طعم الفوز في الدوري منذ 27 أغسطس 2005 حين تغلب على جاره بهدفين سجلهما الإسباني اسير دل هورنو والأيرلندي داميان داف في لقاء خاضه سبيرز بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 25 بعد طرد المصري أحمد حسام ميدو، فأصبحت مهمته بالمنافسة على اللقب صعبة كونه يتخلف بفارق 11 نقطة عن سيتي.

وبالعودة إلى اللقاء، ضرب توتنهام باكرا حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 8 عندما استخلص الويلزي جاريث بايل الكرة من دانيال ستاريدج في منتصف الملعب ثم توغل بها على الجهة اليسرى قبل أن يعكسها الى القائم البعيد حيث التوغولي إيمانويل أديبايور الذي أودعها شباك الحارس التشيكي ببتر تشيك، مسجلا هدفه التاسع في الدوري هذا الموسم.

وكان تشيلسي قريبا جدا من إدراك التعادل عندما أطلق الإسباني خوان ماتا كرة قوية من خارج المنطقة صدها الحارس الأمريكي براد فريدل ببراعة قبل أن تسقط أمام ستاريدج المتواجد على بعد مترين فقط من المرمى لكنه أطاح بها فوق العارضة في الدقيقة 11. لكن ستاريدج عوض هذه الفرصة في الدقيقة 23 بعد لعبة جماعية مميزة بدأ فرانك لامبارد بتمريرة الكرة إلى الإيفواري ديدييه دروغبا الذي لعبها بحنكة إلى الظهير آشلي كول المندفع في الجهة اليسرى فعكسها الأخير إلى القائم البعيد حيث المهاجم الشاب الذي لم يفوت الفرصة هذه المرة، مسجلا هدفه التاسع حتى الان.

وكاد تشيلسي أن يتقدم في الدقيقة 28 إلا أن الحظ عاند دروغبا بعدما ارتدت تسديدته من القائم، قبل أن يتعرض فريق المدرب البرتغالي أندري فيلاس بواس لضربة بإصابة مدافعه الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش الذي ترك مكانه للبرتغالي باولو فيريرا في الدقيقة 33، ثم لاعب وسطه النيجيري أوبي ميكيل الذي دخل بدلا منه الأسباني اوريول روميو في الدقيقة 45.

وفي بداية الشوط الثاني كاد البرازيلي راميريش أن يضع تشيلسي في المقدمة بعد تمريرة متقنة من دروغبا لكن فريدل تعملق في الدفاع عن مرماه في الدقيقة 53، ثم حذا حذوه بتر تشيك في مواجهة تسديدة الكرواتي لوكا مودريتش في الدقيقة 68، قبل أن تغيب الخطورة الفعلية عن المرميين حتى الدقيقة 85 عندما ضغط توتنهام سعياً لخطف هدف النقاط الثلاث وكاد أن يحصل على مبتغاه من تسديدة صاروخية للبرازيلي ساندرو لكن تشيك تألق في إبعاد الكرة التي كادت أن تدخل شباكه بعد دقيقة لكن المدافع الفرنسي وليامس جالاس لم يسددها بالشكل المناسب لتمر بجانب القائم الأيمن.

ثم انتقل الخطر إلى الجهة المقابلة من تسديدة صاروخية أطلقها روميو من خارج المنطقة لكن محاولة الأسباني مرت قريبة جدا من القائم الأيسر في الدقيقة 90، ورد عليه توتنهام بفرصة أخطر لأديبايور الذي انفرد بتشيك في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع قبل أن يسدد نحو الشباك الخالية إلا أن القائد جون تيري تدخل في الوقت المناسب وأنقذ فريقه من الهزيمة.