المليفي يفتتح الملتقى الخامسة للغة الانكليزية

شباب و جامعات

مطالبا بإدخال عنصر التشويق في المناهج الدراسية

1839 مشاهدات 0


افتتح وزير العدل ووزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي أعمال الملتقى الخامس للغة الانجليزية الذي نظم في مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية في منطقة مبارك الكبير صباح اليوم وسط حضور لافت من التربويين.

وقال الوزير المليفي أن اللغة الانجليزية هي اللغة الثانية في العالم ولذلك يجب علينا تعلمها وإتقانها ووضع أساسياتها وترسيخ في الأذهان وأن لا نكتفي بتعلمها للنجاح في المدرسة فقط لافتا إلى ان الكويت أصبح لديها خريجين من مختلف بقاع العالم يساهمون في الارتقاء بمستوى التعليم .

وأكد المليفي ضرورة إدخال عنصر التشويق في المناهج الدراسية لتحقيق نتائج أفضل مشيرا إلى ان يذكر معلم مادة الأحياء في المرحلة الثانوية لتميز المعلم في طرح مواضيع محببة على نفوس الطلبة.

وطالب المليفي المعلمين والمعلمات بإتباع أفضل الطرق لإيصال المعلومة وعدم الاعتماد على التقليدية لتوفير بيئة جاذبة للطلبة تحببهم بالمادة الدراسية وترفع نتائجهم.

وأشار إلى ان التعليم في الكويت وصل إلى مرحلة متقدمة وبلغ عدد المدارس 800 مدرسة وحوالي 350 ألف طالبا وطالبة في أنظمة التعليم المختلفة.

من جانبه قالت الوكيلة المساعد للتعليم العام منى اللوغاني أن العالم يشهد اليوم تطورا لابد من اعداد الفرد اعداد يمكنه من التفاعل مع معطياته ولان عملية التعلم والتعليم تشكل عنصرا أساسيا في إحداث هذا التطور ونظرا لما يمثله المعلم من أهميته باعتباره الركن الأساس من أركان النظام التربوي.

وأضافت ان أهم الدعائم التي تركز عليها فلسفة التربية والتي تكمن في تهيئة المعلمين وإعدادهم وتطويرهم بصورة مستمرة لتلبية حاجات المجتمع الضرورية والارتقاء بالمستوى التعليمي وتزويدهم بالخبرات التي تؤهلهم للعمل التربوي المتميز.

وأفادت اللوغاني أن التنمية المهنية عملية تستهدف إضافة معارف وتنمية ومهارات وقيم مهنية لدى المعلم لتحقيق تربية فاعلة لطلبته وتحقيق نواتج تعلم إيجابية مؤكدة ان توجيه اللغة الانجليزية دأب على أقامت الحلقات الدراسية والنشاطات التدريسية التي يشترك فيها المعلم.

وزادت ان جهود وزارة التربية في مجال تنمية المعلمين المهنية ليست نهاية المطاف بالنسبة لوزارة التربية بل هي جهد من بين جهود كثيرة تبذل لتحقيق الأهداف التربوية وتوفير الكفاءات الخبيرة التي تتفانى في بذل الجهد المتتابع للارتقاء لأبنائنا حتى تؤتي هذه النبتة الصالحة ثمارها وتحقق أهدافنا وتبلغنا أملنا في أبنائنا ورفع مستواهم التحصيلي ليكونوا فخرا لهذا الوطن.

وشكرت اللوغاني جميع من ساهم في إعداد هذا الملتقى المشاركين فيه والشكر موصل لمعالي وزير التربية ووكيل وزارة التربية تماضر السديراوي على كافة الجهود التي تصب في مصلحة العملية التربوية .

من جانبها قالت الموجه العامة للانجليزي سكينة حسين ان الهدف من إقامة الملتقى هو توفير الفرص الأكاديمية للتبادل الخبرات والاستفادة منها وتعزيز العمل المشترك وتقديم نماذج متميزة من العمل التربوي، مشيرة إلى ان الملتقى سيبحث عن حلول عملية للتغلب على المشكلات التعليمية الميدانية في مجال اللغة الانجليزية، وأضافت انه سيتم العمل على تعزيز القدرة للهيئة التعليمية على مواجهة التحديات المعاصرة.

الآن - المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك