بـ861000 دولار أمريكي

منوعات

بيع جائزة أوسكار التي فاز بها أورسن ويليس عام 1941

492 مشاهدات 0


أعلنت دار للمزادات العلنية في لوس أنجلوس عن بيع جائزة الأوسكار التي فاز بها أورسن ويليس عام 1941 عن فيلمه Citizen Cane، بمبلغ 861,542 دولار أمريكي عبر مزاد إلكتروني انتهى الثلاثاء.

والجائزة، التي حصل عليها ويليس عن أفضل سيناريو لفيلمه الذي قام بكتابته وإخراجه والتمثيل فيه، هي الوحيدة التي حاز عليها الممثل الأمريكي طوال حياته، رغم حصوله على جائزة خاصة لـ'فنه وأدائه السينمائي المذهل'، بعدها بـ30 عاما.

ولم تعلن دار نايت د. ساندرز للمزادات عن الفائز بالتمثال، ولكنها أكدت أن الساحر ديفيد كوبرفيلد، والذي كان واحدا من المشاركين، لم يتمكن من الفوز.

وقال كوبرفيلد في بيان صدر عن الدار: 'أورسن ويليس لم يكن ساحرا سينمائيا فحسب، بل كان ساحرا حقيقيا.'

وكان ويليس في الخامسة والعشرين من العمر عند كتابة هذا الفيلم وإخراجه والتمثيل فيه، وهو الذي اختير في عام 2007 على رأس قائمة أفضل أفلام القرن الماضي.

إلا أن هذا التمثال بالذات يحمل تاريخا طويلا من الجدل، ففي 2003 تم وقف بيعه في المزاد العلني بحجة أن قيمته تتجاوز المليون دولار، إلا أن قاضيا فتح المجال لعرضه في المزاد العلني في 2004 بدعوى أن ويليس لم يوقع على تعهد ينص على عدم بيع جائزته، وفقا للمتحدث باسم دار نايت د. ساندرز، سام هيلر.

ولطالما عارضت أكاديمية الفنون السينمائية الأمريكية فكرة بيع جوائز الأوسكار في المزادات العلنية، إذ نجحت في منع بيع جائزتي أوسكار كانتا مقدمتين إلى ممثلة الأفلام الصامتة ماري بيكفورد. وحينها، أمر القاضي ببيع هذه التماثيل إلى الأكاديمية بمبلغ لا يتجاوز الدولارات العشرة.

من جهة أخرى، لم تعلن الدار اسم بائع تمثال أورسن ويليس، إلا أنه من المعروف أن تكون الابنة الصغرى لويليس، بياتريس ويليس، هي البائعة. وكانت هذه الجائزة قد فقدت لسنوات طويلة، وتم العثور عليها بحوزة أحد السينمائيين، الذي، وكما يقول، حصل عليها من ويليس نفسه.

يذكر أن فيلم Citizen Cane، وهو الفيلم الأول لويليس، رشح لتسعة جوائز أوسكار، لم يفز إلا بواحدة، وذهبت جائزة أفضل ممثل لغاري كوبر عن فيلم Sergeant York، أما جائزة أفضل إخراج فكانت من نصيب John Ford عن فيلم How Green Was My Valley.

الآن-وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك